[لاتقولوا عصا وحسب!]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 01:04 م]ـ
لقي الحجاج أعرابيا فقال: من أين أقبلت يا أعرابي؟ قال: من البادية. قال: وما في يدك؟ قال: عصاي:
- أركزها لصلاتي.
- وأعدها لعداتي.
- وأسوق بها دابتي.
- وأقوى بها على سفري.
- وأعتمد بها في مشيتي لتتسع خطوتي.
- وأثب بها النهر.
- وتؤمنني من العثر.
- وألقي عليها كسائي فيقيني الحر , ويدفئني من القر.
- وتدني إلي ما بعد مني.
- وهي محمل سفرتي.
-وعلاقة إداوتي.
- أعصي بها عند الضراب.
- وأقرع بها الأبواب.
- وأتقي بها عقور الكلاب.
- وتنوب عن الرمح في الطعان.
- وعن السيف عند منازلة الأقران.
- ورثتها عن أبي , وأورثها بعدي ابني.
- وأهش بها على غنمي.
- ولي فيها مآرب أخرى , كثيرة لا تحصى.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 03:04 م]ـ
أحسنت أخي أحمد، لقد ذكرت جميلا ورائعًا أيها المشرف الرائع.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 07:39 م]ـ
أحسنت أخي أحمد، لقد ذكرت جميلا ورائعًا أيها المشرف الرائع.
مرورك الحسن هو أخي الحبيب عبد العزيز، نفع الله بك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 07:40 م]ـ
لو سألنا لتنشيط الذهن، ما عساها تكون المآرب الأخرى؟!
ـ[بثينة]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 08:16 م]ـ
شكرا على ما أتحفتنا به أستاذي الفاضل أحمد
لكن صحيح: ما هي المآرب الأخرى عدى التي ذكرها؟؟
فكرت فيها و لم أجد زيادة على ما ذكره!!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 09:38 م]ـ
شكر الله مرورك الكريم اخت بثينة، أين كل هذه الغيبة؟
عسى يكون المانع خيراً!
ممكن أن يقطف بها ثمر الشجر مثلاً ..
او يميط الأذى عن الطريق ..
هذا ما يحضرني.
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 09:59 م]ـ
لعله ألقم الحجاج حجرا, لأنه لم يكن ليسأله لماذا التفصيل, لأن الله لم يلم موسى على تفصيله. طرفة مليحة جزاك الله خيرا.
ـ[بثينة]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 01:48 م]ـ
شكر الله مرورك الكريم اخت بثينة، أين كل هذه الغيبة؟
عسى يكون المانع خيراً!
ممكن أن يقطف بها ثمر الشجر مثلاً ..
او يميط الأذى عن الطريق ..
هذا ما يحضرني.
كل ما منعني أن تلك الفترة كانت فترة الامتحانات النهائية, فقط
شكرا لك أستاذي الفاضل , جزيت خيرا
أما عن العصا نعم صحيح ما ذكرته
لم أفكر جيدا:)
و أتساءل: قال مآرب أخرى لا تحصى!؟
بوركت
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 06:52 م]ـ
ذكر الجاحظ في كتاب البيان والتبيين قصة جميلة عن العصا ذكرها عن رجل رافق رجلا يحمل عصا لا تفارقه فسخر منه ثم وقعت لهما أمور كثيرة في كلها تكون العصا هي الحل السحري!
إن تسنى لي أوردتها لكم إن شاء الله تعالى.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 10:58 م]ـ
لعله ألقم الحجاج حجرا, لأنه لم يكن ليسأله لماذا التفصيل, لأن الله لم يلم موسى على تفصيله. طرفة مليحة جزاك الله خيرا.
بوركت أخي ضاد على المرور العطر، نفع الله بك.
ـ[رسالة]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 11:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"وما تلك بيمينك ياموسى، قال هي عصاي أتوكأ عليها،وأهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخر" (آية 14 - سورة طه)
فصل موسى عليه السلام استئناسا واستطرادا بالحديث مع ربه جلّ وعلا، وإلا كان بالإمكان أن يذكر فقط أنّه يتوكأ عليها، ويهش بها على غنمه.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 12:05 ص]ـ
كل ما منعني أن تلك الفترة كانت فترة الامتحانات النهائية, فقط
شكرا لك أستاذي الفاضل , جزيت خيرا
أما عن العصا نعم صحيح ما ذكرته
لم أفكر جيدا:)
و أتساءل: قال مآرب أخرى لا تحصى!؟
بوركت
أثابك الله درجات عليا في امتحانات الدنيا والدرجات العلى في الآخرة. بوركت أخية.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 12:07 ص]ـ
ذكر الجاحظ في كتاب البيان والتبيين قصة جميلة عن العصا ذكرها عن رجل رافق رجلا يحمل عصا لا تفارقه فسخر منه ثم وقعت لهما أمور كثيرة في كلها تكون العصا هي الحل السحري!
إن تسنى لي أوردتها لكم إن شاء الله تعالى.
بارك الله لك مرورك العطر أخي زين الشباب، وليتك تأتينا بها أخي الكريم تفضلاً.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"وما تلك بيمينك ياموسى، قال هي عصاي أتوكأ عليها،وأهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخر" (آية 14 - سورة طه)
فصل موسى عليه السلام استئناسا واستطرادا بالحديث مع ربه جلّ وعلا، وإلا كان بالإمكان أن يذكر فقط أنّه يتوكأ عليها، ويهش بها على غنمه.
لفتة لطيفة جميلة أخي الكريم رسالة!
وها نحن نردد مجدداً، ليست عصا وحسب!!
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 02:48 ص]ـ
قيل لأحد الصالحين: مالك تدمن إمساك العصا، ولست بكبير ولا مريض؟! فقال: لأذكر أني مسافر.
لاالضعف أوجب حملها=علي ولا أني تحنيت من كبر
ولكنني ألزمت نفسي حملها=لأعلمها أني مقيم على سفر
أخي أنس بارك الله لك على هذه الموعظة التي استفدناها من العصا!
ليست عصا وحسب!
¥