تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من حُسْن التأديب

ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 11:06 ص]ـ

قال الرشيد لمؤدب ولده الأمين: إن أمير المؤمنين قد دفع إليك مهجة نفسه وثمرة قلبه، فصير يدك عليه مبسوطة، وطاعته لك واجبة، فكن له بحيث وضعك أمير المؤمنين، أقرئه القرآن، وعرفه الأخبار وروه الأشعار، وعلمه السنن، وامنعه من الضحك إلا في أوقاته، ولا تمرن بك ساعة إلا وأنت مغتنم فائدة تفيده إياها، من غير أن تحزنه فتميت ذهنه، ولا تمعن في مسامحته فيستحلي الفراغ ويألفه.

ـ[أم يوسف2]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 12:08 م]ـ

فعلا اهتم العرب بالتأديب واهتموا بالعلم والتعلم ونهلوا منه الكثير

سلمت يداك

والسلام

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 12:27 م]ـ

وقال عروة بن الزبير لبنيه:تعلموا العلم فإن تكونوا صغار قوم فعسى أن تكونوا كبار قوم آخرين.

ـ[مهاجر]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 03:03 م]ـ

ولله در عبد الله بن المبارك، رحمه الله، إذ يقول: نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم.

فكثير ممن له اهتمامات علمية يغفل عن تربية نفسه وتزكيتها بصنوف الآداب والعبادات، فيكثر العلم ويقل العمل ويقسو القلب وتسوء الأخلاق وتقع الوحشة في الصدر، مع أن العلم يشرح الصدر وينيره إذا انتفى المانع.

ومن دعاء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا).

والله أعلى وأعلم.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 05:28 م]ـ

بارك الله فيك

رائع ليت الزمان يعود

ـ[نزار جابر]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 06:42 م]ـ

بوركت أستاذنا الكبير على الموضوع الرائع

جزاك الله كل الخير

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 05:04 م]ـ

* نعم: ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل من حس الخلق.

* تذكر قول الله "الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" فأحرص على صحبتهم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير