[وقفة مع هذا المثل!]
ـ[رسالة]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 01:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في موقف ما، ترفع صوتك عاليا، فتطلق المثل على وجه العموم.
فتقول مثلا:
" فاقد الشيء لا يعطيه "
هكذا مطلقا، رغم أنّ في الحياة كثير من الذين فقدوا أشياء ثمينة، إلا أنّ فقدهم لها جعلهم أكثر عطاء.
وهب أنّ شخصا حُرم، أو فقد شيئا معنويا أو جسديا، هل يجوز أن نطلق المثل عليه؟!
أحيانا فقد الشيء يكون دافعا للعطاء والبذل، بل ربما أكثر ممّن لم يفقده.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 01:58 م]ـ
نعم أختي رسالة فاقد الشيء لا يعطيه، وكيف يعطي الشيء ما دام الشيء ليس عنده.
فهل يعطي العلم من لا علم عنده؟ وهل يعطي المال من لا مال له؟ وهكذا دواليك
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 02:38 م]ـ
نعم أنا اوافق أخي ليث بن ضرغام
من لايملك الشئ كيف يؤدي عملة على أكمل وجهة
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 03:16 م]ـ
وأنا أوافق في أشياء وأمتنع في أخرى
أنا مع ليث في أمثلته
ومع رسالة في أمثلة أخرى فربما يكون فقد الشيء دافع لإعطائه
مثل من فقد الحنان في طفولته ربما يستطيع أن يمنحه أطفاله.
ـ[الوافية]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 06:08 م]ـ
وأنا أوافق زين الشباب, ولو لم أقرأ ما كتبه ,لكتبته دون أن أضيف حرفا واحدا!
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 07:53 م]ـ
فاقد الشيء: من ليس عنده الشيء، فكيف يعطي شيئا لا يملكه ومن أين يأتي به؟!
وقد ضربت لذلك أمثلة
ثم إنه ليس شرطا أن تكون الأمثال مطلقة حتى نطلقها ونتداولها.
ـ[بثينة]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 09:11 م]ـ
و أنا مع أخي زين الشباب
هكذا أردت أن أقول
هناك أشياء نستطيع تقديمها رغم أننا لا نمتلكها لأنفسنا
بوركت أخية على الموضوع
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 09:32 م]ـ
ببساطة من ليس عنده حنان لا يستطيع أن يعطي الناس حنانا، وكيف يعطي شيئا ليس عنده.
هذا ما أفهمه من الأمثل ولمثل هذا نطلق المثل.
ـ[مُسلم]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 09:38 م]ـ
الأخ - زين الشباب - أراه موفقا في رأيه ... فالاشياء المادية فقط هي التى لا يمكن أن يعطيها فاقدُها ... أما المعنوية - كالحب والحنان وغيرهما - فليس شرطا أن يعجز عن إعطائها فاقدُها ....
ـ[رسالة]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليث بن ضرغام - مبحرة في علم لا ينتهي - زين الشباب - الوافية - بثينة - مسلم
شكرا على الردود.
من جميل شعر المعري في الوصف وهو من فقد نعمة البصر:
رب ليل كأنه الصبح في الحسن ****وإن كان أسود الطيلسان
ليلتي هذه عروس من الزنج **** عليها قلائد من جمان
هرب النوم من جفوني فيها **** هرب الأمن عن فؤاد الجبان
ـ[أم أسامة]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 09:46 م]ـ
بوركت أيتها الؤلؤة (رسالة) ..
في الحقيقة توقفت كثيراً عند هذا المثل.
ـ[الوافية]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 09:54 م]ـ
من جميل شعر المعري في الوصف وهو من فقد نعمة البصر:
رب ليل كأنه الصبح في الحسن ****وإن كان أسود الطيلسان
ليلتي هذه عروس من الزنج **** عليها قلائد من جمان
هرب النوم من جفوني فيها **** هرب الأمن عن فؤاد الجبان
وهذا لبشاربن برد (إن لم تخني الذاكرة):
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا ... وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه.