تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فوائد الأهلّة ..

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 04:31 ص]ـ

قال الله تعالى: " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج " ..

بالأهلة يدرك عدد الأعوام، وتعرف أوقات الحج والصيام، ويعتبر بها انقضاء عدد النساء من بعولتهن ومدة حملهن ووضع أجنتهن، ووقت محل الديون اللازمة، وتصرم مدد عقود الأجائر. واختلاف الفصول: وبها تحد حوادث الأمم الخالية.

عن كتاب"مختصر تاريخ دمشق"لابن منظور

ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 06:05 ص]ـ

والتوقيت بالأهلة هو طريقة الرسل عليهم الصلاة والسلام جميعا، فلم يكن التوقيت الفلكي طريقة أحدهم، وإنما هي طريقة المنجمين من الصابئة والفلاسفة الذين تأثروا بعلم النجوم "التأثيري"، فلم يقتصروا على علم "التسيير" الذي يستعان به في دراسة أحوال الكون من: طقس ونحوه، وإنما تعدوه إلى ما يناسب اعتقادهم الباطل في تأثير النجوم في الأحداث الأرضية تأثيرا غيبيا لا علاقة له بالأسباب الكونية المحسوسة.

والناظر إلى التوقيت القمري يجده الأنسب لكل الأمم، إذ يستوي في معرفته الخاص والعام، بخلاف التوقيت الفلكي الذي لا يجيد حسابه إلا حذاق الفلكيين، والشرائع إنما جاءت لعموم المكلفين لا لخواصهم من العباقرة والأذكياء، وهذا أصل مطرد في الرد على كل رأي محدث في الملة، إذ الغالب عليه الغموض، فلا يفهمه إلا خواص الناس، كتأويلات المتكلمين الدقيقة، فهي مما لا يستقل بإدراكه إلا أذكياء العالم، لاسيما مسائلهم الجدلية الدقيقة التي يكثر فيها الأخذ والرد، مما يجعل الناظر فيها يجزم بأنها ليست من شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شيء، شريعة: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)، شريعة: (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)، شريعة: (إِنَّ هَذَا الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ).

والله أعلى وأعلم.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 10:30 م]ـ

جميل ما أتيت به هنا أخي الحبيب مهاجر، نفع الله بك.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 10:48 م]ـ

قال الله تعالى: " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج " ..

بالأهلة يدرك عدد الأعوام، وتعرف أوقات الحج والصيام، ويعتبر بها انقضاء عدد النساء من بعولتهن ومدة حملهن ووضع أجنتهن، ووقت محل الديون اللازمة، وتصرم مدد عقود الأجائر. واختلاف الفصول: وبها تحد حوادث الأمم الخالية.

عن كتاب"مختصر تاريخ دمشق"لابن منظور

بارك الله فيك أخي أحمد على هذه الاختيارات الموفقة والشذرات النافعة.

ـ[أم أسامة]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 03:18 ص]ـ

رائع طرحك أخي جزيت خيراً.

ـ[أم يوسف2]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 12:19 م]ـ

سلمت يداك

معومة جديدة ورائعة

حفظك الله

والسلام

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 11:12 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أحمد على هذه الاختيارات الموفقة والشذرات النافعة.

مرورك يشجعنا فجزاك الله خيراً أخي الحبيب ليث.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 11:14 ص]ـ

رائع طرحك أخي جزيت خيراً.

مرورك هو الرائع أخية الثلوج في هذه الأوقات:)

نفع الله بك أخية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير