تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا غادرت ملتقى أبي قصي لا ملتقى أهل اللغة]

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 12:20 م]ـ

إخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فقد كتبت في ملتقى أبي قصي الذي سماه ملتقى أهل اللغة موضوعا بعنوان (قبل أن أغادر ملتقى أبي قصي) بينت فيه ما جرى بيني وبين أبي قصي في مسألة النسب إلى النحو، ولأن الموضوع هناك عرضة للحذف أو التعديل أحببت أن أنشره هنا لكي يقف عليه من يزور ذلك المنتدى، وليعلم أن الفصيح ملتقى لأهل اللغة بحق لا ذلك المنتدى، فهو أشبه بصفحة شخصية لأبي قصي وآراء أبي قصي، وإليكم ما كتبته هناك:

السلام عليكم ورحمة الله

قبل أن أترك هذا الملتقى أبين لكم بعض الأمور المتعلقة بما جرى بيني وبين رئيسه أبي قصي في موضوع النسب إلى النحو:

الذي أثار ثائرة أبي قصي هو كلامي هذا:

أكتفي بهذا وأعرض عن مناقشة التلاعب بالألفاظ ففيه ضياع للوقت والجهد، وأنصحك لله أن تصرف جهودك لما فيه النفع، ولا تتعجل في الاجتهاد لئلا يقال لك ما قيل لابن جني يوما: تزببت قبل أن تحصرم، فقد وقفت لك في تخطئة قولهم: العرب كرماء طبعا، على فهم لم تُسبق إليه في البعد عن الصواب، فاتئد إلى أن يستقيم لك السراط وتستقر عندك الأصول

فعدّ هذا تشنيعا عليه وهجرا من القول، وتجهيلا له، تحت عباءة الوعظ، فرد بكلام طويل اتهمني فيه بأمور تلميحا أو تصريحا:

فقد لمّح إلى أني لم أبلغ بعد طبقة من يفهم كلامه والتمس لي عذرا بأن النفس مجبولة على التقليد مطبوعة على كراهية التجديد، مع كوني معاصرا له، ثم قال:

وإنَّي أعلمُ أن قومًا ممن يطعنونَ عليَّ = لو كانَ الله تعالَى قدَّرَ أن أكونَ في عهدِ الأولينَ، ثمَّ رأوا هذا القولَ منسوبًا إليَّ، لأقبلوا عليهِ يدرسُونَه، ويستنبطونَ منه، ولكانَ غايةَ أحدِهم، ومنتهى مناهُ أن يقالَ عنه: (فلانٌ يحسِنُ قراءَةَ كتبِ أبي قصيِّ، أو يفهمُ عنهُ ما يقولُ)

وقال أيضا:

ولذلكَ أقبلَ عليَّ الأخُ الأغرُّ بالملامةِ والتشنيعِ وحدي، معَ أنَّّ بعضَ ما ذكرتُ من الرأيِ الذي أنكرَهُ، وعدَّه جهلاً، قالَ بهِ ابنُ جنِّيْ رحمه الله؛ فلِمَ لمْ يتشجَّعْ قليلاً، ويقلْ لابنِ جنِّي ما قالَ لي؟

وبعد ذلك ذكر أنني أجهل ... وأجهل .... ولا أفهم .... وأوهم القارئ ... إلى آخر الرد

وأنا أقول:

لا أدري كيف وصل بأبي قصي الخيال إلى أن يظن بنفسه أنه بهذا المستوى العالي جدا فلا يقدر على فهم كلامه المحاورون أو القراء حتى من بلغ مرتبة الأستاذية، فلمن يكتب إذن؟

ولا أدري كيف وصل به الوهم أن يكتب عن نفسه هذا الكلام، ويجعله مع ذلك علما مع التأكيد، فيقول: وإنَّي أعلمُ أن قومًا ....

(إن السمع والبصر والفؤاد كل ذلك كان عنه مسؤولا)

ثق يا أبا قصي تمام الثقة أن كلامي لم يكن ليختلف ولو كنت من المتقدمين، فلست من المقلدين في شيء، ودونك بحوثي المنشورة لتقف على منهجي التحقيقي في البحث، وقد قلت لك في التعليق الأول لي:

أراك وقعت فيما وقع فيه ابن جني من خلط في هذه المسألة

فلم أفرق بينك وبين ابن جني، فأين التقليد مني؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن المقلد؟ من حجته كلام ابن جني أم من يرد كلام ابن جني؟

ثم ذكر عني في أثناء الرد أشياء أذكر منها:

ولا يعرفُ المقاصِدَ

وأنا لا أدري هل الأخُ إذا قرأ في كلامِ أهلِ العلمِ يفكِّرُ، ويتلمسُ الفروقَ، والعللَ، أم هو يحفظُ ولا يفكّرُ؟

ولكنّ الأخَ إلى الآنَ لم يفهم معنى الفرعيةِ، معَ اجتهادي في التوضيحِ، والإبانةِ

بعد كل هذا ألا يحق أن يقال لمن هذه حاله: إنه جاهل مغرور؟

حذف أبو قصي ردي الذي قلت فيه تعليقا على كلامه عن نفسه:

حسبتك على شيء من العلم إذا أنت جامع بين الجهل والغرور

وهون من مسألة كلامه السابق وعدل في رد آخر لي. فأي منتدى هذا الذي يسمح صاحبه لنفسه بتجريج من يحاوره فإذا رد عليه بالمثل حذف وعدل ..

ستعلم غدا عند الله يا أبا قصي من كان الجاهل المغرور مني ومنك.

فانعم بما أنت فيه بمنتداك وصل فيه وجل، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.

ختاما أدعو إخواني أهل اللغة لا أهل ملتقى أبي قصي لزيارة منتدى الفصيح على الرابط:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=21111

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 02:25 م]ـ

أصلح الله الأحوال ..

كان حوارًا رائعًا لو لم تشوهه تلك العبارات التي تقاذفها الأحبة هناك.

يومًا بعد يومٍ يثبت صحة الاتهام الموجه إلى النحاة، وهو الجفاء في الأسلوب والحديث.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 02:26 م]ـ

نحبك يا شيخنا الإغر ورب الكعبة، ونكره أن ينالك أحد بسوء.

ولقد كنتُ صاحبَ الإجابة الأولى في السؤال الذي حدث فيه ما حدث. ولما رد علي المشرف العام أبو قصي استغربت من رده كثيرًا حين قال: يجوز الوجهان. لقد فكرت أن أرسل لك، أو أبلغك، فاستحييتُ من ذلك. فجاء أخونا النحرير (علي المعشي) فظل النقاش لأكثر من أسبوع، وأنا أقرأ ما يقولان.ولقد أعجبني كثيرًا علي المعشي وهو دائمًا كذلك.

فجئتَ يا شيخنا، فقلت في نفسي: (لا عطر بعد عروس)، والآن حصحص الحق فرأيت وقرأت كل ما كان.

أنا من المستمتعين والمستفيدين جدًّا جدًّا في نافذتك الغراء

(تفسير المشكل من كلام سيبويه).

وإنني كثيرًا ما تحدثني نفسي أن أقول لك أو أسألك، فأستحي لكثرة أعمالك وأشغالك فأصمت.

وثق أن لك محبة ً عظيمة ً في قلوب المنتدى عامة، وقلوب منتدى النحو والصرف خاصة.

دعواتي ومودتي لك يا دكتور.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير