[ما بين الصمت والكلام]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 10:45 م]ـ
ذكر عند الأحنف بن قيس الصمت والكلام فقال قوم الصمت أفضل قال الأحنف الكلام أفضل لأن الصمت لا يعدو صاحبه والكلام ينتفع به من سمعه ومذاكرة الرجال تلقيح لعقولها.
وقالوا:
الكلام بالخير غنيمة والسكوت سلامة ومن غنم أفضل ممن سلم.
قال أعرابي:
من فضل اللسان أن الله عز و جل أنطقه بتوحيده من بين سائر الجوارح.
وقال عبد الملك بن مروان:
الصمت نوم والنطق يقظة.
عن كتاب "أدب المجالسة"لابن عبد البر.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:18 ص]ـ
جزيت خيراً ....... اللسان: أداة لا يحسن استخدامها الكثيرون، ليته يتذوق الكلام كما يتذوق الطعام.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:23 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ...
جزاك الله خيرًا أيها المشرف الفاضل أحمد الغنام.
ولقد ذكرتني بكتاب البيان والتبيين حيث عقد الجاحظ فصلا للمفاضلة بين الصمت والكلام.
وهو كذلك في المحاسن والأضداد.
نقل مثمر دام إبداعك.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:49 م]ـ
قال:=: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
هذا الحديث من جوامع الكلم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 04:59 م]ـ
قال تعالى: ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
يموت الفتى من عثرة بلسانه = وليس يموت المرؤ من عثرة الرِجلِ
فعثرته من فيه ترمي برأسه = وعثرته بالرجلِ تُشفى على مهلِ
أحسنت الانتقاء أستاذ أحمد
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 03:18 ص]ـ
جزيت خيراً ....... اللسان: أداة لا يحسن استخدامها الكثيرون، ليته يتذوق الكلام كما يتذوق الطعام.
بوركت أخية على كريم المرور، نفع الله بك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 03:20 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ...
جزاك الله خيرًا أيها المشرف الفاضل أحمد الغنام.
ولقد ذكرتني بكتاب البيان والتبيين حيث عقد الجاحظ فصلا للمفاضلة بين الصمت والكلام.
وهو كذلك في المحاسن والأضداد.
نقل مثمر دام إبداعك.
أخي الحبيب عبد العزيز بارك الله لك وشكر لك مرورك الكريم، نفع الله بك.
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 06:56 م]ـ
حفظك الله
اختيار رائع
السكوت أفضل من الكلام في مواقف كثيرة
والسلام
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 09:00 ص]ـ
قال:=: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
هذا الحديث من جوامع الكلم.
تذكير جميل منك أخي الحبيب زين الشباب، نفع الله بك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 09:01 ص]ـ
قال تعالى: ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
يموت الفتى من عثرة بلسانه = وليس يموت المرؤ من عثرة الرِجلِ
فعثرته من فيه ترمي برأسه = وعثرته بالرجلِ تُشفى على مهلِ
أحسنت الانتقاء أستاذ أحمد
مرور كريم وإثراء لطيف منك أخي أبو طارق بوركت.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 02:27 ص]ـ
روي في الخبر المأثور أن النبي،:=، قال: أغد عالماً، أو متعلماً، أو مستمعاً، ولا تكن الرابع فتهلك. والصمت أحسن بالرجل من الهذر في منطقه، والكلام فيما لا يعنيه، والتسرع إلى ما يكون على وجل منه. وقد قال بعض الشعراء:
يموت الفتى من عثرة بلسانه =وليس يموت المرء من عثرة الرجل
فعثرته من فيه ترمي برأسه =وعثرته بالرجل تبرا على مهل
وقال أبو العتاهية:
إذا كنت عن أن تحسن الصمت عاجزاً =فأنت عن الإبلاغ في القول أعجز
يخوض أناس في المقال ليوجزوا =وللصمت عن بعض المقالات أوجز
وقال أيضاً:
قد أفلح الساكت الصموت =كلام راعي الكلام قوت
ما كل نطق له جواب =جواب ما تكره السكوت
وقال النبي،:=: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليسكت، وقال: من صمت نجا.
وكان أعرابي يجالس الشعبي يطيل الصمت، فقال له يوماً: لم لا تتكلم؟ فقال: أسمع لأعلم وأسكت فأسلم.
وقال أبو هريرة: ثمرة القلب اللسان. وقيل لعيسى بن مريم، عليه السلام: ما مبدى علم القلب وجهله؟ قال: اللسان. قال: فأين يلزم الصمت؟ قال: عند من هو أعلم منكم، وعند الجاهل إذا جالسكم.
وقال بعض الشعراء:
تعاهد لسانك إن اللسا =ن سريع إلى المرء في قتله
وهذا اللسان بريد الفؤا =د يدل الرجال على عقله
وقال آخر:
أستر النفس ما استطعت بصمت، =إن في الصمت راحة للصموت
واجعل الصمت إن عييت جواباً =رب قول جوابه في السكوت
وقال أبو العتاهية:
لا خير في حشو الكلا =م إذا اهتديت إلى عيونه
والصمت أجمل بالفتى =من منطق في غير حينه
وقال لقمان لابنه: يا بني إن غلبت على الكلام، فلا تغلب على الصمت، فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول. إني ندمت على الكلام مراراً ولم أندم على الصمت مرة واحدة.
وقال إبراهيم بن المهدي في هذا المعنى فأحسن:
إن كان يعجبك السكوت فإنه =قد كان يعجب قبلك الأخيارا
ولئن ندمت على سكوتك مرة =فلقد ندمت على الكلام مرارا
إن السكوت سلامة ولربما =زرع الكلام عداوة وضرارا
¥