[من شمال إفريقية]
ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 08:45 ص]ـ
من شمال إفريقية: من غربه إلى شرقه:
والبداية مع وزير التعليم في أكبر دول الشمال الذي وصف الفصل بين الذكور والإناث في مدارس بعض الولايات بأنه: سور كـ: سور "برلين" الذي فصل بين الكتلتين الغربية والشرقية حتى أواخر العقد الثامن من القرن الماضي!!!!،
وهو خبر لا يحتاج إلى تعليق.
ومع أصغر دول الشمال: حيث أوقفت الشرطة التي تشن حملة شرسة على الفتيات المحجبات: فتاة مختمرة، وطالبتها بنزع الخمار، أو "الزي الطائفي" كما أطلق بعضهم عليه، فأصيبت الفتاة بالانهيار وانخرطت في البكاء، وتصادف مرور أحد أقربائها من ذوي المروءة، فنجح في تخليصها من أولئك المرتزقة، فتم استدعاؤه من قبل الأجهزة الأمنية في وقت لاحق، وتعرض، كعادة أي محتجز في دول العالم الإسلامي، لإهانات نفسية وجسدية بالغة، وتم تلفيق مجموعة من التهم الجاهزة له، من أبرزها تهمة لا أذكر عنوانها تحديدا، ولكن مضمونها: انتهاك أو الخروج على الأخلاق الحميدة أو نحو ذلك!!!، فصار من يدفع عن عرضه منتهكا للأخلاق الحميدة، وصار من يتحرش بالمسلمات في الطرقات: من حماة الأخلاق الحميدة!!!، وكان الله في عونه وعون كل إخواننا المضطهدين في كل بقاع المعمورة.
ومع مصر: "بلد العجائب"!!: ومع خبر ليس بالجديد، ولكنه غريب، حيث قامت إحدى المدارس الثانوية، إن لم تخني الذاكرة، باستضافة إحدى الراقصات لإحياء حفل أو ما شابه ذلك، تحت رعاية رسمية من وزارة التربية والتعليم، أو عند التحقيق: وزارة قلة التربية وعدم التعليم، فهذا هو الغالب على المدارس والجامعات المصرية إلا من رحم الله، ويعرف ذلك كل من ابتلي بإتمام دراسته الأساسية أو الجامعية في مصر، وقد تندر أحد المشايخ عندنا في مصر على هذا الخبر في إحدى الفضائيات بأنه، مع درجته العلمية الرفيعة، ممنوع من دخول أي مدرسة أو جامعة مصرية لإلقاء محاضرة أو حتى كلمة، في الوقت الذي تستدعى فيه الراقصات لإحياء الحفلات المدرسية، وربما أرادت الوزارة الترفيه عن الطلاب قبل دخول موسم الامتحانات!!!.
وتبقى مصر الحبيبة كعادتها: بلد المتناقضات ففيها يجد كل باغ بغيته، فمن أراد خيرا وجده، ومن أراد سوءا وجده.
والله أعلى وأعلم.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 10:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مرحباً بأخى وحبيبى الأستاذ مهاجر،،،،،
لا حول و لا قوة إلا بالله الإسلام يحارب ليس فقط فى البلدان الكافرة بل فى بلاد الإسلام أيضاً للآسف فنحن لا ننسى قضية وزير الثقافة العلمانى فى الحجاب حسبى الله ونعم الوكيل فيه وفى أعوانه.
وغيرها من القضايا التى تخجل الإقلام فى كتابتها والله المستعان .....
وأعجبتنى مقولتك التى تقول فيها "وزارة قلة التربية وعدم التعليم " أو قلة التربية وانعدام التعليم.
هو فعلاً تشبيهاً يليق بحالها الذى يُرثى له ونسأل الله لهذه الوزارة الإصلاح ..
ولو تحدثت معكم عمّا رأيته فى الأزهر لقلتم أننى أكذب حسبى الله ونعم الوكيل فى القيادات الفاسدة فى الأزهر والتى تسىء للإسلام والمسلمين ومن المفترض أن يكون الأزهر هو منارة الإسلام.
أسال الله العظيم أن يسدد خطانا وأن يصلح شأن أمتنا الحبيبة وان يأذن لدينه أن ٌيحكم فى بقاع الأرض وأن يعيد للإسلام هيبته وقوته اللهم آمين.
اشتقت للقاءك أخى الكريم فأتمنى محادثتك قريباً.