[القلب والعقل, أيهما السيد]
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 06:27 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
لنقرأ هذه الآيات
ٹ ٹ ژ ? ? ? ? ? پ پپ پ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ٹ ٹٹ ٹ ? ? ? ?? ? ? ? ? ژ الأعراف
ٹ ٹ ژ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ژ الحج
ٹ ٹ ژ
ک گ گ گ گ ? ? ? ژ محمد
ٹ ٹ ژ ? ? ? ? ? ٹ ٹ ٹ ٹ ? ? ? ? ? ژ ق
لفت نظري ما نتج عن أبحاث معهد هارتمان في كالفورنيا الأمريكية حيث رصد مجموعة من العلماء هم الدكتوربول بيير سال و جاري شوارت وأندرو أرمور ورولين مكارثي حول وظيفة القلب في الجسد.
حيث يُعتقد في الماضي أن القلب مجرد مضخة للدم إلا أن تجارب هؤلاء العلماء أثبتت أن القلب ليس مضخة فقط بل أنه قد يفوق الدماغ في أهميته بل أنه ربما هو من يسير الدماغ ويعطيه التعليمات.
ذكر العالم بول بيير سال:أن السيدة كلير سيلفيا، التي كانت تعاني من خلل عضوي في قلبها المريض وكانت حياتها مهددة بالموت الحتمي، زُرع لها قلب ورئتان في آن واحد. والغريب ما جاء في ملاحظات الدكتور بول، أن القلب يبقى حيا وهو منفصل عن الجسم لمدة أربع ساعات، وأنه حين يؤخذ ويزرع في صدر إنسان أخر،يستعيد هذا القلب أخر نبضاته وهو مفصول عن الجهاز العصبي برمته.
كيف يمكن للقلب أن يعمل فور وصول الدم قبل اتصاله بالجهاز العصبي.
هل للقلب دماغه الخاص.
رصد الدكتور أرمور في كندا عدد الخلايا النبيلة في أعلى الأذين الأيمن حيث توجد هناك عقدة معروفة بالعقدة العصبية هي التي تنظم النبضات عصبيا وهي مستقلة عن الدماغ و التي تحفظ القلب حيا بعد فصله عن الجسم لا يموت لمدة أربع ساعات ووجد أنها مؤلفة من أربعين ألف خلية تسمى دماغ القلب.
وللعلم فإن القلب يتصل بالدماغ عبر عدة وسائل أهمها الوسيلة العصبية والوسيلة الهرمونية.
الدكتور شوارنز، يقول في أبحاثه يبدو أن القلب يطور أو يخزن الذكريات عبر نظام التغذية الراجعة الحيوية، وهو يرى أن كل نظام أو كل شبكة أو كل مجموعة خلايا في شكل نظام يمكن لها أن تستفيد من التغذية الراجعة تماما كالجملة العصبية، ولذلك يرى أن القلب أشبه بمخزن للذكريات حسب هذه الآلية،فإذا انتُزع وزُرع في إنسان آخر، فسوف يستعيد نفس الذكريات ولكن بشكل مبهم. وهذا ما لاحظه العلماء من عوارض حيث إن الحاصل على القلب الجديد قد تغيرت بعض سلوكياته وطابقت في أغلبها سلوكيات الشخص الذي أُخذ منه القلب. لهذا فأن البروفسور أرمور سمى هذه الخلايا التي اكتُشفت في القلب بعقل القلب ووجد أن القلب يرسل إلى الدماغ رسائل ويستقبلها الدماغ ويتأثر بها أكثر مما يفعل الدماغ نحوالقلب واتضح أن القلب يرسل أكثر مما يستقبل.
في معهد هارتمان رُصدت الاشارات وكيف يسجلها الدماغ والقلب ووجدوا أن القلب يسجل إشارة والمخ يسجل إشارة والقلب له موجات نبضية عددها سبعون أو ثمانون لكن له أيضاً موجات مغناطيسية قوية جدا وصارمة.
فالقلب يسجل والمخ يسجل ووجدوا أن توقعات القلب دائما تأتي قبل توقعات المخ.
القلب يعطي الاشارة ويتوقع قبل المخ وتذهب الإشارة الى المخ،لكي يأخذ الاستعداد.
لهذا يقول البرفسور بول بيرسال بعد ذلك: إذا استطعنا توثيق ذلك حقا بعد الكثير من التجارب عندها لايمكننا أن نتحدث عن أن الدماغ هو كل شيء.
هو شيء كبير جداً،لكنه ليس كل شيء وأن للقلب عقلاً قد يكون هوالذي نبحث عنه. والله أعلم
مجموع مما شاهدت وقرأت وتصرفت في بعضه
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 11:38 ص]ـ
سبحان الله
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 06:37 م]ـ
معلومات جميلة تفتح الباب على مصراعيه للتساؤلات ولا يمكن الجزم بها، مع أنها تتسم بالمنطق العلمي السليم،إلا أنها إلى الاجتهاد أقرب.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 01:44 ص]ـ
السلام عليكما ورحمة الله وبركاته
بل هي الحقيقة القلب لا يحتاج إلى الدماغ لينبض ولكن الدماغ محتاج للقلب ليتلقى الطاقة الكهرطيسية ليفكر كما أنه محتاج للهرمونات من القلب كما أن القلب المولد الأكبر للطاقة المغناطيسية في الجسم كما أن المخطط الكهربائي للقلب أكبر بكثير من مخطط العقل.
القلب يستجيب للمثير قبل الدماغ ويبلغ الدماغ بالاستجابة ليتصرف حسبها
صحيح أن العلم يجهل الكثير لكن ثق أن العلم ظنّيٌّ ما لم يملك دليلا قاطعا ولكن الحق كل الحق في كتاب الله الكريم
ٹ ٹ ژ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ژ فصلت
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 06:23 ص]ـ
عن النعمان بن بشير: r قال رسول الله:=: (الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى؛ يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.)
فبأي حديث بعده يؤمنون
¥