[تعريف بأهل القرآن]
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 11:16 ص]ـ
كتاب الله، وسُنّة رسوله، هما الدين الكامل، والنّعمة التامّة
فمن زاد فيهما، أو نقص منهما، أو سوّاهما بشيء، فقد بدّل دين الله.
?اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا?
نحن "أهل القرآن" في بيت المقدس، أمة قرآنية مصلحة، مدارُها كلُه على القرآن، تعظِّمه تعظيماً، وتمُجّده وتُجلّه، وتوقره، قولاً وفعلاً، لا تعظّمُ كتاباً سوى كتاب الله، وتسعى إلى غرسه في المؤمنين غرساً، وتقريبهم إليه، وتقريبه إليهم، وإدخالهم فيه كافة، وإحلالِه في قلوبهم، وجلبهم إليه، وجبلهم عليه، وترغيبهم فيه، حتى يصبحوا مشتغلين به، ويبيتوا منشغلين به.
تماماً كما كان القرن الخيري الأول، أُميون، بما في الكلمة من الخير والأصول، لا يعرفون إلا هذا القرآن وهذا النبي.
لا يؤمنون ولا يشتغلون بغير النبوة والكتاب بشيء .. لا شيء .. لا أحد!.
ونستخطئ أن نرى المؤمنين منشغلين بكلمات غير كلمات الله، أو نبينا محمد، كائناً من كان .. نُجِلُّ علماءنا العدول ونحبهم ونوَقّرهم، ولكن لا نزاحم بهم النبي، ونؤخّرهم ولا نقدمهم بين يديه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ. إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}.
{لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً، لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً}.
ونرى نحن "أهل القرآن"، أن عُمُرَ المؤمن أقصرُ من أن يصرفه في غير كلمات الله ورسوله النبي محمد، إلا رجلاً قام يمجّد الله ويوقّر النبي.
فمن لم يجمع القرآن في صدره فليبدأ بجمعه، ومن جمعه فليتدبره، ومن تدبره فليعمل بأمره، حتى يلقى الله عليها خالِصاً مخلَصاً، {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ، أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ، وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}.
وحفظنا نحن "أهل القرآن" عن نبينا محمد قوله: " أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِىَ رَسُولُ رَبِّى فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ .. ".
فقمنا على وصيةِ نبينا وأمانته فينا فرعيناها، ألاّ نستمسك إلا بكتاب الله وسنة نبينا، {أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ}، كأنّنا في اليوم الذي قُبض فيه، بآبائنا وأمهاتنا هو، يوم لم يكن صحيفةٌ إلا صحيفةُ القرآن، ولا سنةٌ ولا متنٌ إلا لأحمد الرسولِ النبيِ الأميِ، {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ، فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}، هذا آخر عهده في الدنيا، وآخر عهدنا فيه، حتى نَرِدَ عليه الحوض، أُميين، كأمية أصحابه، كما بُعث فينا أول مرة {فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}.
هذا هو "منهاج النبوة" الذي كان عليه الأخيار، وهذا ما عليه "أهل القرآن"، وهذا الذي ينزل عليه عيسى ابن مريم.
{وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}.
www.ahlulquran.net
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 11:18 ص]ـ
نصيحة [أهل القرآن] لجميع المسلمين!
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=29542