[هذه قصة من المخطىء فيها.]
ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 05:02 م]ـ
قصة أريد معرفة من المخطىء فيها.
كان صغيرا فى الصف الثانى الابتدائى، وقلما تركه والده للعب كان يفرض عليه سياجا من الحماية، كان متفوقاً جداً فى دراسته، بل كان يحفظ القران الكريم ويتلوة بصوت جميل، كان موضعا لإشادة واهتمام الناس الصغير منهم والكبير نظراً لرجاحة عقله التي لا تتناسب مطلقاً مع سنى عمره الصغيرة
ولكن كان والده على النقيض تماماً حيث كان يشعره بأنة لاشىء بدأ الطفل يكبر
احتاج الى كسر الغلاف الزجاجى لاستكشاف ما بخارجه، رأى كوناً جديداً
لم يتأثر بسيئاته، كان يذهب هنا وهناك بدون علم والده، ثم أصبح أمراً واقعاً التحق بالمدرسة الثانوية، قابل سلبية شديدة جدا من والده كل ما كان يريده منه هو الالتحاق بكلية الطب، للأسف كان والده يحبه جدا ولكنه لم يستطع ترجمة هذا الحب، رأى الشاب أن كل دعاؤه لا يستجاب، محروم من أ شياء كثيرة
لا يسانده الحظ فى أ ي شىء، تغلب على ما قابله وحصل على مجموع فى المرحلة الأولى يؤهله للانضمام لإحدى كليات القمة، فرح به والده
ولكنها سرعان ما زالت وعادت ريما لعادتها القديمة، فى السنة التالية زادت الظروف المحيطة به سوءا، لم يعد يجد جدوى لما يؤمن به، أى شىء
وعاد عن تلك الخرافات، وظل يصارع ظروفه وكانت النتيجة الحتمية،
هى الفشل فحصل على مجموع ضئيل جدا فى المرحلة الثانية، ثم التحق بكلية التجارة، وطرق باب العمل فى احدى الكافيتريات،ولا أحدثكم عما ذاقه فى تللك الفترة، فقد الثقة فى التعليم، ترك دروسه، وكانت النتيجة الطبيعية هى الرسوب، ثم جاهد وحاول فنجح، فى يوم ما صارحته احدى الفتيات بحبها الشديد له، قام بالتفكير وقرر الارتباط بها، اتجه للصلاة، ومذاكرة دروسه
وعاش معها أفضل أيام حياته، ولكنه كان واهماً عندما علم من زميله له إن الفتاة التى أحبها على علاقة بشاب ولماذا؟؟؟؟؟ إنه ما حدث لا أستطيع أن أقول لكم سوى أنه رسب وترك الصلاه وعاش أسوأ أيام حياته،
ثم مرت الأيام وتعرف فى السنة التالية على فتاه وتبادلا مشاعر الحب
حتى دبت بينهما المشاكل بسببها طبعا وتركا بعضهما،
ولكنه قد تعلم أن لا تؤثر مثل تلك الأحداث على مسيرته الدراسية، ثم أخذ الشاب يفكر فى مستقبله، يعلم أنه عرضة للضياع
وخاصة أنه التحق بأكثر من مائة عمل لم يوفقه الله فى أى منها
طلب من والدة الالتحاق باحدى الدبلومات وكان الرد قاطعا لما تخلص دراستك والسبب معروف، طلب منه الالتحاق باحدى معاهد اللغات ولكنه أعطاه نفس الرد، كان الشاب يعرف انه عرضة للضياع، ولكن عادت الفتاة الثانية تحاول الاتصال به، كانت على خلق،ولم تلبث الى ان صارحتة برغبتها فى العودة إليه
كان حبها باق فى قلبه عادا سويا،افهمها بانه لن يكون جاهزا لخطبتها وان طريقه صعب، وافقت بلا تردد، ولكن بعد شهرين هما الأفضل فى حياته
تقدم لخطبتها احد الشباب ميسوري الحال، واعتقد انكم تتوقعون ما حدث
لقد خانته، وحاول الشاب الصمود قويا، ذاكر دروسه بحث عن عمل
لم يوفقه الله،أ زمات طاحنة،حزن عميق، جرح يتجدد ما تجدد الصباح او المساء، لم يجد الا طريقا واحدا مناسبا له، المخدرات لعنها الله، ثم قام بسرقة مبلغا ماليا كبيرا من بيته، لم يعلم أحدا عنه حتى الان. أرجوكم أعلموني هل أخطأ؟ أم من كان الخاطىء؟
ـ[بل الصدى]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:45 ص]ـ
الخاطئ = المخطئ
هو مجني عليه و جانٍ على نفسه في آن واحد
كل عثرات المرء يقيلها قربه من الله عز وجل فهو الملاذ و الحصن الحصين و ألمح أن مشكلته في جوهرها هو رغبته في كسر سياج الحياطة الذي كبله به والده و هو صغير فقد خلق ذلك منه شخصا مقتحما متمردا
فقد ألف الخروج عما يريده والده فإن أتى أمرا يريده الوالد نقص على عقبيه و كأن عقله الباطن يرفض هذا الانصياع و يعلن الخروج!
ثم ما علاقة إيمانه و صلاته بما يمر به؟ هذا هو المحق لا محالة ترك الصلاة من أجل فتاة!!!
¥