[مفاتيح الخير: من 1ـ 5. *]
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 09:09 م]ـ
روابط سريعة لمواضيع هامة.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 09:12 م]ـ
رقم (1) القدس مفاهيم يجب أن تصحح http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=8011
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 10:28 م]ـ
موضوع يستحق القراءة والنقاش الجاد لمن يقدر ..
http://www.internetharvest.net/article.php?aID=121
حصاد الأنترنت
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 10:58 م]ـ
مشكور أخي الحبيب نائل على النقل الجميل جعله الله في ميزان حسناتك.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 11:04 ص]ـ
رقم (3) قراءة في كتاب: فلسطين وأكذوبة بيع الأرض.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=35320
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 10:28 ص]ـ
رقم (4) دراسة هامة ..
موقف المسلم من الفتن فى ضوء الكتاب والسنة
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
* * * * * *
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لاإله إلاّ الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
{يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَاتَّقُواْ اللهَ الَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1].
{يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب: 70 ـ 71].
أما بعد: فإن موضوع الفتن موضوع مهم، قد حظي بمكانة واسعة في آيات القرآن الكريم، والسنة النبوية، ويتجلى ذلك واضحاً في تلك الكوكبة من الآيات القرآنية الكثيرة التي عنيت بالحديث عن موضوع الفتن، وكذلك فيما جاء من الحديث عن ذات الموضوع في السنة النبوية من أحاديث شريفة، كثيرة جداً، يحتاج المرء لكي يحصرها إلى اطلاع واسع، وقراءات طويلة تستوعب ماجاء في السنة النبوية. وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على أن المسلم يجب ألاّ يُغفل هذا الميدان ومعرفته. فالمرء مفتون بالخير والشر، والسرَّاء والضرَّاء، والغنى والفقر، والمرض والعافية. والمسلم مفتون ومبتلى بالكافر، والكافر مبتلى بالمسلم، وكل واحد مفتون بالآخر. وصدق الله القائل:
{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً} [الفرقان: 20]، وعلى ذلك: فدراسة موضوع الفتن وعرضها واستخراج العبرة منها من القضايا المهمة في حياة المسلمين، أما الغفلة أو التغافل عنها، ونسيانها فهذا أمر خطير جدُّ خطير، وشرٌّ أيما شر للفرد والأمة. والإسلام حرص من وراء تنبيه المسلم إلى الفتن وعلاماتها ومقدماتها وأزمانها وأماكنها وأناسيها وأحوالها وأهدافها ليكون المسلم على بينة مما يظهر أمامه على ساحة الحياة. فهو لايُفاجأ بما يظهر أمامه لأن إسلامه قد علمه أمر هذه الفتن.
وعلى ذلك فالمسلم يختلف عن غيره عند حدوث الفتن، وسقوط الكوارث والمحن فهو يُرجع كل شيء إلى الله تعالى، فعليه ـ سبحانه ـ يعتمد، وبه يستنجد، ومنه يستمد المعونة. وأما غيره فهو في غاية الإرهاق والتعب، والنكد والنصب، لأنه يتعامل مع الفتن وظواهرها تعاملاً غير صحيح.
¥