تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من قصاصات الأوراق]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 12:03 م]ـ

ما الكناشة؟

قال صاحب التاج:الكناشة: الأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط. يستعمله المغاربة.

وسأذكر من غير ترتيبٍ فوائدَ ونكتاً من أنواع شتى من المعارف و الطرائف

قال بهاء الدين ابن النحاس الحلبي:كما في ترجمته في "بغية الوعاة" للسيوطي:

اليوم شئٌ وغداً مثله = من نُخب العلم التي تُلتقط

يحصلُ المرءُ بها حكمةً =وإنما السيل اجتماع النقط.

ونبدأ بقول الشاعر:

بدأنا بحمد الله فهو سناء= وللنطق منه بهجة وبهاءُ

وأهديت مختار السلام مصليا = على المصطفى الموحى إليه شفاءُ

وبالآل والأصحاب ثنيتُ مثنيا = بخير الثنا إذ هم به جدراءُ

وبعد:

خُذ العلوم ولا تعبأ بناقلها = واقصد بذلك وجهَ الخالق الباري

إن الرجال كأشجار لها ثمرٌ = فاجْن الثمار وخلِّ العود للنار

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 12:13 م]ـ

في إحدى رحلاته إلى بغداد أخذ الرحَّالة (ابن جبير) غصنًا نضيرا من أحد بساتينها فما لبث في يده حتى ذوى وجفّ فقال مُنشدًا:

لا تغترب عن وطن=واحذر تصاريف النوى

أما ترى الغصن إذا=ما فارق الأصل ذوى؟

أما الشاعر الفارس أسامة بن منقذ فقال في مطلع رسالة إلى بعض أهله:

شكا ألم الفراق قلبي=وروع بالنوى حتى رميت

وأما مثل ما ضمت ضلوعي=فإني ما سمعت وما رأيت

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 12:21 م]ـ

قيل للمأمون: ما ألذ الأشياء؟

قال: التنزه في عقول الناس. يعني قراءة أقوالهم

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 12:27 م]ـ

قال الشعبي: كانت درة عمر بن الخطاب: r أهيب من سيف الحجاج.

قال الهرمزان حينما قَدِمَ المدينة فرأى عمر في المسجد نائمًا متوسدًا درَّته: هذا والله المُلْك الهني، عدلت فنمت، والله إني قد خدمت أربعةً من الملوك الأكاسرة أصحاب التيجان، فما هبتُ أحدًا منهم هيبتي لصاحب هذه الدرة

الترتيب الإدارية

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 03:06 م]ـ

شكرا لك

على هذه الكناشة.

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 03:18 م]ـ

بارك الله فيك أستاذ محمد على موضوعك الجميل

واسمح لي أن أشارككم

قال الخليل بن أحمد وذكروا عنده الحظ والجد، فقال: أما الجد فلا أقول فيه شيئا، وأما الحظ فأخزى الله الحظ، فإنه يبلد الطالب إذا اتكل عليه ويبعد المطلوب إليه من مذمة الطالب

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 04:17 م]ـ

لما مات الليث بن سعد جاء رجل إلى لبنه شعيب فقال له: أنا عبد أبيك، ومعي تجارة له بألفي دينار، فخذ مالك واعتقني إن شئت، وإلا فبعني. فقال له شعيب: أنت حرُّ لوجه الله، والمال الذي بيدك هبة مني إليك.

قال الخطابيُّ: فلا أدري أيهما أفضل، العبد في إقراره بالمال، أم السيد الذي أعتقه وحباه؟

من روائع من الأدب العربي

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 05:52 م]ـ

سأل الحجاج يومًا الغضبان بن القبعثري فقال له: مَنْ اثقل الناس؟

قال: المتفنن في الملام، الضنين بالسلام، المهاز في الكلام، المقبقب على الطعام.

قال: فمن خير الناس؟

قال: أكثرهم إحسانًا، وأقومهم ميزانًا، وأدوهم غفرانًا وأوسعهم ميدانًا.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 05:57 م]ـ

عن البراء قال: لقيت رسول الله:= فصافحني فقلت: يا رسول الله كنت أحسب أن هذا من زي العجم. قال:

" نحن أحقُّ بالمصافحة منهم: ما مِنْ مُسلمَيْن التقيا فتصافحا إلا تساقطت ذنوبهما بينهما"

رواه أبو داود والترمذي

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 06:02 م]ـ

روى أن " العباس بن عبد المطلب" قال لابنه " عبد الله ": يا بني، أرى أمير المؤمنين يدنيك، فاحفظ مني خصالا ثلاثا: لا تفشيّنَّ له سرًا، ولا يسمعنَّ منك كذبًا، ولا تغتابن عنده أحدًا

(المنتقى: 148)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 08:03 م]ـ

خير من وصف شعر أبي العتاهية هو الأصمعي حين قال: (ان شعر أبي العتاهية كساحة الملوك تجد فيها الذهب وروث الخيل)

وقال الجاحظ:

شعر أبي العتاهية: " أملس المتون ليس له عيون "وهو وصف كاريكاتيري أي يجري على لسانه بسهولة تامة .. كالماء إذا جرى.

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 08:13 م]ـ

ما شاء الله

موضوع أكثر من جميل

بارك الله فيك ..

ما زلنا متابعين معكم أستاذنا لموضوعكم الفاضل

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:19 م]ـ

قال محمد الكندي: سمعت أشياخنا يقولون: إذا عُرض لك أمران لا تدري في أيهما الرشاد، فانظر أقربهما إلى هواك، فخالفه، فإن الحق في مخالفة الهوى.

التذكرة الحمدونية (192)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:23 م]ـ

تزوج عقيل بن أبي طالب امرأة من بني جشم فقيل له بالرفاء والبنين: قال: قولوا كما قال رسول الله:=: " بارك الله فيكم وبارك بكم"

رواه النسائي

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:30 م]ـ

كل أنواع الخشب إذا ألقيت في الماء تطفو على سطحه إلا خشب شجر (الأبنوس) فإنه يرسب في الماء لأنه صلب جدا وهو أشبه بالحجر ولونه أسود فيه عروق صفر، وله رائحة طيبة إذا أحرق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير