سيدة تستعيد بصرها بعد فقده 45عاماً في مستشفى الملك فهد بجازان
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[22 - 05 - 2008, 09:54 ص]ـ
سيدة تستعيد بصرها بعد فقده 45عاماً في مستشفى الملك فهد بجازان
جازان - و. أ.س:
تمكن قسم العيون بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان مؤخرا من مساعدة سيدة سعودية على الإبصار مجدداً بعد إجراء ثلاث عمليات كبرى بعينيها بتوفيق الله عز وجل.
وكانت السيدة البالغة من العمر 60عاما قد فقدت بصرها وهي في سن الخامسة عشرة نتيجة إصابتها بمرض الجدري آنذاك وظلت فاقدة البصر على مدى 45عاما.
واوضح استشاري طب العيون بالمستشفى والمشرف على علاج الحالة الدكتور مصطفى بن يحي واصلي أنه بعد فحص حالة السيدة تبين أن الأجزاء الداخلية لعيني المرأة (العصب البصري والشبكية) سليمة وتعاني من عتامة في القرنيتين وبالتنسيق مع مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض وبنك العيون تم توفير القرنية وتم إجراء ثلاث عمليات للسيدة هي زراعة القرنية وسحب المياه البيضاء وتركيب عدسة داخل العينين حيث تمكنت السيدة بفضل الله من الإبصار مجددا موضحا أن نسبة البصر في آخر مراجعة للسيدة وصلت إلى
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 07:05 ص]ـ
ترى كيف هي الدنيا في عينيها بعد أن أبصرتها إثر هذا الغياب الطويل جدًا؟!!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 07:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذنا الزمخشري على الإضافات الهادفة التي تختارونها بعناية .. وما شاء الله تبارك الله هنيئا لها وبارك الله جهود الأطباء الذين نجحوا في ذلك بإرادة الله عز وجل ..
وما أجدر أن نستشعر قيمة نعمة البصر،وأن نحمد الله في كل حين عليها، فاللهم اجعلها الوارث منا ..
ترى كيف هي الدنيا في عينيها بعد أن أبصرتها إثر هذا الغياب الطويل جدًا؟!!
تذكرت يا أستاذتي الغالية قصة ً أسطورية - قد تبدو تشاؤمية نوعا ما،أو واقعية شيئا ما فالإنسان يود أن يغمض عينيه أحيانا ليتجاوز منظرا سيئا أو موقفا مؤسفا -
القصة لرجل ثري أعمى، كان يعيش سعيدا في منزله الكبير وحوله زوجته وولده , يعاملانه بكل حب وكل تقدير وهو ممتن ّ لهما في كل حال ..
وكان يحب البقاء في الحديقة طويلا أثناء انشغال زوجته بمهامها المنزلية , وابنه الشاب بعمله الخارجي، وفي أثناء جلوسه كان يزوره -دون علم أحد - حكيم يناوله شيئا من الأعشاب ليستعيد بصره، وهو يتحرّق بشوق ليرى زوجته الرائعة وابنه الحبيب فتكون مفاجأة لهما .. وذات صباح استطاع رؤية الحديقة ومشى سريعا ليرى زوجته للمرة الأولى , فوجد ابنه يسرق مالا من خزانته , وزوجته خائنة له! .. فعاد بهدوء لمقعده في الحديقة، وفقأ عينيه، وقال أريد أن أظل سعيدا وأعمى؛ فلم يبق لي إلا القليل!!!
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 11:08 ص]ـ
شكر الله لكما
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 04:20 م]ـ
أجزل الله لهم العطاء
جزاك الله خيرًا أستاذنا الزمخشري على جميل نقولاتك