[أمريكا تضرب إيران]
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 03:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أزل مصرا على أن أمريكا لن تضرب إيران أبدا بالصواريخ ولن تتجاوز ضربها ببضع كلمات كما تفعل إسرائيل.
الآن يخلع الأقنعة لابسوها ويجلسون على طاولة واحدة ويعلنون تغيير السياسة وانتهاج الدبلوماسية لأنها الأفضل.
حان وقت التهنئة واقتسمت الكعكة وابتلعت السمكة الطعم والوجه المشرف للأمة خر صريعا.
أين الوعد والوعيد أين الحجارة التي لم تصب أحدا.
وبينما تصرخ إسرائيل هذا جنون تُعقد الصفقة لتلميع الصورة وإنتاج أبطال ما هم بأبطال.
من الذي خسر سوى الأمة الإسلامية التي التصق بها من هم ليسوا منها.
دولتان احتلهما عدو واحد ويصدف أن هاتين الدولتين تكتنفان بطل الأمة المزعوم مخصب اليورانيوم الذي لن يؤذي سوى أعدائه الأقربين أعداء آل البيت كما يدعي واليوم يعرض مكتبا لتمثيل الشيطان الأكبر الذي طالما بصق على صورته وأحرق علمه ودعا بالموت (الموت لأمريكا) من على منابر العمائم السود, اليوم انتهت المعركة وانتصر العدوان وانهزمنا لغفلتنا.
يا وجه الأمة المشرف كم خدعت بصوتك الحمقى والمغفلين
يا صوت العزة الإسلامية كم غررت بمن لا قلب له يفقه
اليوم تركع لصنمك كما ركع غيرك وقد سبقتهم بالسجود.
لنبحث عن بطل آخر يضحك علينا
ـ[أم أسامة]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 03:37 م]ـ
وجه الأمة!!! يواكب الموضة!! وأخر صيحة! كما تصممها له الدور الغربية!
أمريكا أنشأت (هوليود) عاصمة السينما للأطفال,,
والبيت الأبيض سينما للكبار ... !
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 04:22 م]ـ
لا أختلف معك أخي محمدا فيما تقول وأوافقك الرأي و لو أردت القول لقلت أكثر من ذلك بكثير.
لقد غرس الغرب المجرم سكينا في خاصرة العالم الإسلامي عندما رعوا دولة كيان يهود المسخ، وأقاموا لهم دولة على أنقاض الشعب الفلسطيني، وها هي أمريكا عاصمة الظلم والإجرام تسلط سكينا على رقبة أمتنا، تصنع لنا بطلا أخر وهو دولة الفرس أو الروافض على أقل وصف.
لكن في المقابل أخي محمدا، ماذا أعددنا لذلك، وما هي الخطة التي وضعناها غير الارتماء في حضن أمريكا فصدق علينا قول الشاعر:
والمستجير بعمرو عند كربته =كالمستجير من الرمضاء بالنار
كم طلقة أطلق حكامنا تجاه إسرائيل؟!
أين تذهب مقدرات الشعوب؟!
والأسئلة كثيرة لكن الإشارة تكفي والصمت أبلغ.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 04:28 م]ـ
اليوم تركع لصنمك كما ركع غيرك وقد سبقتهم بالسجود.
للبيب هذه الكلمة
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 04:59 م]ـ
اللهم اعز الإسلام والمسلمين
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:25 م]ـ
### حال إيران مع أميركا .... تتمنع وهي راغبة ###
تتمنع إيران وهي راغبة، ففي الوقت الذي تهدد فيه بإغلاق مضيق هرمز واستهداف الخليج وطلب دور اقليمي فيه، نراها تصمت عن الكيان الصهيوني، ويخرج علينا المهرج الأميركي ليقول لنا بأن إيران ليست وزيرستان.
العجيب واللافت أن بعض الإسلاميين لا يمل ولا يسأم من التحذير من تعرض إيران إلى الخطر، أما أن تحترق بغداد وكابول وغزة وبيروت، فهذا لا يعنيهم، ما دامت البقرة الإيرانية الحلوب تدر عليهم حليب ُسحت.
إن ما يجري بين إيران والغرب وعرض سلة الحوافز الغربية لإيران ما هو إلا سعي أميركي ـ غربي إلى تبرير عرضها لسلة الحوافز وتوسيع دائرة هذه العروض طبعا على حساب المنطقة العربية والخليجية تحديدا.
نسأل الله اللطف والعافية.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 03:02 ص]ـ
إنما إيران دمية بشعة نفختها أمريكا
لتقف أمام العرب
ليخافوا منها دوما
وإيران مع أمريكا ضد العرب
فلم ترم إيران في وجه
إسرائيل طلقة واحدة.
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:37 م]ـ
صدقت أخي محمد وبارك الله فيك على ماقلت
الرافضة واليهود وجهان لعملة واحدة
بل أن ما فعله الرافضة بأهل السنة على مر التاريخ لم يفعل مثله اليهود والنصارى حتى الآن ...
ابحث عن أية مصيبة في هذه الأمة تجد خلفها الروافض
والمصيبة أن أغلب الأمة غافلون ...
ـ[نزار جابر]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:44 م]ـ
إيران الحليف الأكبر لأمريكا ولن تخذلها أمريكا بشيء
وخطرهم أكبر علينا من وجه اليهود الحقيقي
مشكور أخي العزيز على الموضوع
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 02:56 ص]ـ
إليكم هذا الخبر الجديد ليثبت ما قلتم
ف ب-- في تصريح يعد خروجا عن أبجديات خطاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تجاه إسرائيل، أعلن نائب الرئيس الايراني المكلف منظمة السياحة، اسفنديار رحيم مشائي، أن بلاده "صديقة الشعب الإسرائيلي"، بحسب ما نقلت صحيفة "اعتماد" ووكالة أنباء فارس المعروفة بقربها من المحافظين في إيران.
وقال مشائي: "إن إيران اليوم هي صديقة الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي. ما من أمة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا".وأضاف مشائي على هامش مؤتمر حول السياحة "اننا نعتبر الشعب الأمريكي بمثابة أحد أفضل شعوب العالم".
ويعتبر رحيم مشائي مقربا جدا من الرئيس الإيراني نجاد وتجمعهما روابط عائلية، حيث أن ابن الرئيس الإيراني متزوج من ابنة مشائي.
وتأتي هذه التصريحات متناقضة مع اللهجة التي يستخدمها نجاد ظاهريا الذي أكد مرارا انه ينبغي "إزالة اسرائيل عن الخارطة"، وشكك أيضا بحقيقة المحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية وأن هذا مجرد لفت نظر وتمويه
وهذه ليست المرة الأولى التي فيها يقول رحيم مشائي فيها كلاما هو في الأصل حقيقيا خاصة اذا تم النظر لعمق العلاقة التي تجمعه بالرئيس ومنصبه الذي لا يحتمل زلة لسان وانه في الواقع أسرائيل وأيران وجهان لعملة واحدة.
¥