ـ[بل الصدى]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 01:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
وبعد .. فمادام الحديث عن ذلك المنتدى العجيب أردت أن أذكر أمرا هاهنا و هو أنني كنت أتابع المناظرة بين شيخنا الأغر و أبي قصي فأعجبني ما كتبه شيخنا الأغر فقد كان كلامه منطقيا موافقا لما تعلمناه من أمر الاحتجاج و ما يعرض فيه من القياس المحكم و الاستنباط السليم، فقلت - تعبيرا عن رأيي -: لله درك يا شيخنا الأغر! قطعت جهيزة قول كل خطيب
فما كان من الرئيس هناك إلا حذف المشاركة و حتى الآن لا أعلم السبب!
على كلٍ أقول لإخواننا في الفصيح عليكم منتداكم ولا يضركم من مال عن الجادة و ادعى خدمة اللغة
و أقول لشيخنا الأغر:
عودًا حميدا يا شيخنا
كم هزّ دوحك من قزمٍ يطاوله فلم ينله و لم تقصر و لم يطلِ
و كم سعت إمعات كي يكون لها ما دار حولك من لغوٍ و من جدلِ
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 03:31 م]ـ
أصلح الله الأحوال ..
كان حوارًا رائعًا لو لم تشوهه تلك العبارات التي تقاذفها الأحبة هناك.
يومًا بعد يومٍ يثبت صحة الاتهام الموجه إلى النحاة، وهو الجفاء في الأسلوب والحديث.
ليس للنحو أثر في إحداث طبع أو تغييره أخي الكريم، ولكنه الغرور إذا تمكن من النفس أفسد ما كان لديها من علم، نحوا كان العلم أم فقها، أم رياضة، أم غير ذلك من العلوم.
شكرا لاهتمامك.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 03:40 م]ـ
نحبك يا شيخنا الإغر ورب الكعبة، ونكره أن ينالك أحد بسوء.
ولقد كنتُ صاحبَ الإجابة الأولى في السؤال الذي حدث فيه ما حدث. ولما رد علي المشرف العام أبو قصي استغربت من رده كثيرًا حين قال: يجوز الوجهان. لقد فكرت أن أرسل لك، أو أبلغك، فاستحييتُ من ذلك. فجاء أخونا النحرير (علي المعشي) فظل النقاش لأكثر من أسبوع، وأنا أقرأ ما يقولان.ولقد أعجبني كثيرًا علي المعشي وهو دائمًا كذلك.
فجئتَ يا شيخنا، فقلت في نفسي: (لا عطر بعد عروس)، والآن حصحص الحق فرأيت وقرأت كل ما كان.
أنا من المستمتعين والمستفيدين جدًّا جدًّا في نافذتك الغراء
(تفسير المشكل من كلام سيبويه).
وإنني كثيرًا ما تحدثني نفسي أن أقول لك أو أسألك، فأستحي لكثرة أعمالك وأشغالك فأصمت.
وثق أن لك محبة ً عظيمة ً في قلوب المنتدى عامة، وقلوب منتدى النحو والصرف خاصة.
دعواتي ومودتي لك يا دكتور.
أحبكم الله أخي العزيز عبد العزيز، وسلمتم من كل مكروه أو أذى، ولا تتردد أخي الكريم في طرح أي سؤال فلن أكتم علما آتانيهه الله وعسى أن أكون عند حسن ظنكم، وسأعود قريبا لمتابعة تفسير المشكل من كلام سيبويه إن شاء الله ويسرني أن أرى مشاركاتك هناك.
وفقك الله وسددك.
مع خالص الود.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 12:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
وبعد .. فمادام الحديث عن ذلك المنتدى العجيب أردت أن أذكر أمرا هاهنا و هو أنني كنت أتابع المناظرة بين شيخنا الأغر و أبي قصي فأعجبني ما كتبه شيخنا الأغر فقد كان كلامه منطقيا موافقا لما تعلمناه من أمر الاحتجاج و ما يعرض فيه من القياس المحكم و الاستنباط السليم، فقلت - تعبيرا عن رأيي -: لله درك يا شيخنا الأغر! قطعت جهيزة قول كل خطيب
فما كان من الرئيس هناك إلا حذف المشاركة و حتى الآن لا أعلم السبب!
على كلٍ أقول لإخواننا في الفصيح عليكم منتداكم ولا يضركم من مال عن الجادة و ادعى خدمة اللغة
و أقول لشيخنا الأغر:
عودًا حميدا يا شيخنا
كم هزّ دوحك من قزمٍ يطاوله فلم ينله و لم تقصر و لم يطلِ
و كم سعت إمعات كي يكون لها ما دار حولك من لغوٍ و من جدلِ
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
الأستاذة الفضلى بل الصدى وفقها الله
أشكرك على حسن ظنك، ولا إخالني مستحقا لهذا الثناء، فبارك الله فيك.
صدقت فقد حذف صاحب ملتقى أبي قصي مشاركتك، ولكنها وصلتني بالبريد، فلك الشكر هنا وهناك، وهذه صورة من صفحة بريدي وفيها مشاركتك التي حذفت لأنها لم تعجب صاحب المنتدى.
http://www7.0zz0.com/2008/07/19/21/884975152.jpg (http:/www.0zz0.com)[/IMG]
مع التحية الطيبة
ـ[بل الصدى]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
ثق يا شيخنا أن الحق أبلج و أن الباطل لجلج و غير خاف على كل ذي بصيرة ما آتاكم الله عز و جل من تفرد في إحكام ضوابط هذا العلم (أعني علم النحو) فإنك بين أظهرنا ولكن قد آتاك الله فهما كمن أخذ عن مؤسسي هذا العلم الذين وضعوا أصوله و أسسوا بنيانه و شافهوا من هم الحجة فيه
فهنيئا للفصيح بك
و هنيئا لكل من عرف الحق فأدركه أما من اتبع هواه فلا يقال في حقه إلا:
((يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم))
حفظكم الله و بارك في علمكم و نفع بكم.