تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 11:06 م]ـ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

"" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال""

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 11:15 م]ـ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

"" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال""

كثيراً ما نسمع هذه الآية نحن العامّة ....... فمتى سيسمعها الخاصّة

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 11:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جواب سؤال

مشاكوس وإنفصال جنوب السودان

منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي في 6/ 9/2001م ـ أي قبل وقوع أحداث 11 أيلول بأيام ـ تعيين السناتور السابق جون دانفورث ـ قسيس ـ كمفوض رئاسي لمحاولة وضع حد للحرب الأهلية في السودان، فهم أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد باشرت في السير الجاد لفصل جنوب السودان وضمه لدول حوض منطقة البحيرات العظمى والتي تطمع أمريكا أن تجعل من دوله قاعدة صلبة لها للحفاظ على مصالحها وللانطلاق من خاصرة القارة الشرقية للارتكاز عليها لتثبيت نفوذها في القارة السوداء ولكنس ما تبقى من نفوذ فرنسي فيها.

وكان دانفورث قد سبق أن مهد لوقف إطلاق النار في جبال النوبة، حيث رعت أمريكا مباحثات في يناير / كانون ثاني من العام الحالي أسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار في جبال النوبة، ويجدر بالانتباه أن مسألة الاتفاق على هدنة جبال النوبة كانت الشرط الأول الذي عرضه دانفورث على الأطراف المعنية للتمهيد لإحلال السلام وإنهاء الحرب في السودان.

وبشروع أطراف النزاع في الاتفاق على تفاصيل اتفاقية الإطار في مشاكوس ستكون مسألة انفصال الجنوب ومن ثم الاستقرار لمنطقة حوض البحيرات والقرن الإفريقي قد سارت في طريقها المرسوم.

أما ما ذكرته عن سر اعتراض مصر، فإن مصر قد سبق لها أن لعبت هذا الدور الإعلامي والذي من شأنه كذلك أن يجعل الجنوبيين أكثر حرصاً على السير الحثيث في تنفيذ اتفاقية الإطار بل وتسهيل الاتفاق على تفاصيله، عدا عن كون مصر لا ترغب بأن تظهر عربياً باعتبارها مؤيدة للانفصال.

والذي يملأ النفس أسى هو كيف يجرؤ أولئك الحكام الدمى على تقمص دور الحريص على الإسلام ويظهرون للناس أنهم يطبقون دستوراً وقوانين مأخوذة من الإسلام ثم يوحون لهم بضرورة استبعاد بعض الأحكام الشرعية باعتبارها تعيق ما يدعونه " بالوحدة الوطنية " ثم يؤدون دورهم في التمهيد لضرورة العلمانية، يمر كل ذلك ولا يجدون من يأخذ على أيديهم بعد أن تسببوا في إنهاك البلاد والعباد باسم الإسلام الذي ادعوا _زورا وبهتانا_ إحياءه ثم دفنوه منفرين الناس من التفكير بتطبيقه بعد أن صوروا عودة الإسلام بعودة المصائب والفقر والويلات.

22/جمادى الآخرة/1423هـ

الموافق31/ 8/2002م

* من الأرشيف،

حسبنا الله ونعم الوكيل.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 12:13 ص]ـ

كثيراً ما نسمع هذه الآية نحن العامّة ....... فمتى سيسمعها الخاصّة

الحقيقة أن العامة والخاصة تسمع هذه الآية

ولكن متى عملت بها العامة عملت بها الخاصة "كيفما تكونوا يُوَلَّ عليكم"

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 12:50 ص]ـ

اول مخطط كان للصليبية الجديدة هو تفتيت العالم الاسلامي واي منظومة يراد الانقضاض عليها، وهذا مانجحت به ومنذ قرنين من الزمن والى الآن نعيش آثار هذا التفتت والشرذمة وذلك من ذل الى ذل، حتى أصبح هاجس اغلب اصحاب الكراسي عندنا هو النأي عن كراسي العدالة في لاهاي او مالي الامن المطيتين اللتين تمثلان حاملي هذا المشروع الأثيم.

نسأل الله أن يحفظ بلاد المسلمين من أيدي العابثين ..

شكر الله لك أخي الكريم التويجري هذه اللفتك الحقة.

ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 09:48 ص]ـ

وإذا كان العراق، مع صغر مساحته مقارنة بالسودان: أكبر قطر عربي، مستهدفا بالتقسيم الثلاثي، فما ظنك ببلد إسلامي، شاسع المساحة، غني الموارد، إسلامي النزعة قبل كل ذلك، كالسودان، وقد جن جنون الغرب لما صمد السودان للعقوبات والمضايقات الدولية فتمكن بفضل الله، عز وجل، من تحقيق الاكتفاء الذاتي في جانب الغذاء: نقطة الضعف التي أذلت كثيرا من الشعوب الإسلامية، فصودرت عقولها بحاجة بطونها.

وقد كان الحل المؤقت للجنوب، تحت وطأة الضغوط الدولية وقلة المساعد، أول خطوات التقسيم، فالاستفتاء قادم، والجنوب الآن الذي يسير سيرا حثيثا نحو استقلال مؤسساته العسكرية والاقتصادية عن الشمال، فضلا عن وجود منابع النيل تحت سيطرته، والحرب القادمة: حرب مياه، وأصابع الدولة العبرية تعبث بمنابع النيل في إثيوبيا وبحيرة فيكتوريا، ولم يعد ذلك بالسر الذي يخفى.

ولما أبدى "جون جرانج" مع عمالته الواضحة للغرب، لما أبدى بعض المرونة في مسألة بقاء الجنوب ضمن الدولة السودانية الموحدة كان جزاؤه القتل في حادث طائرة مريب في صيف 2005 ليأتي: "سلفا كير" ذو الميول الاستقلالية.

وحزب "عبد الواحد نور"، المقيم في باريس، يكرر نفس اللعبة في دارفور.

واضطرابات الشرق على الحدود مع إثيوبيا وأريتريا تقلق هي الأخرى الحكومة المركزية في الخرطوم.

وكان الله في عون إخواننا في السودان فقد تكاثرت الضربات وعُدِم النصير من البشر، ورب البشر، جل وعلا، ملجأ كل مضطر.

والله أعلى وأعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير