ـ[ابن القاضي]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 07:00 م]ـ
أخي عبد العزيز سررت جدا بملاحظاتك، وأشكرك عليها واسمح لي أن قول ما يلي:
أنا لم أقل أنه أصبح ظاهرة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن قلت "أن أول بوادر ظهوره ... ".
أما عن النقطة الثانية فقد ذكرت المصدر وهو لسان العرب.
وأما عن النقطة الثالثة فالمصدر هو، أمالي الزجاجي ,
ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور.
تحياتي لك؛ وأرجوا أن تصوب لي أي خطإ في أي مشاركة لي.
ودمت بألف خير.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 02:15 م]ـ
ما أجملك يا بن القاضي!
شكرًا لك على ذكر المصادر، وعذرًا على كل حال.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:08 ص]ـ
3 - قول الأصمعي: أربعة لم يلحنوا في جد ولا هزل: " عبدالملك بن مروان، والشعبي، وابن الفريعة، والحجاج بن يوسف ".
.
الحجاج معروف بفصاحته ولسنه ورغم ذلك كان يخشى على نفسه الحن،فيسأل ابن يعمر:أتسمعنى ألحن؟
فقال: الأمير أفصح الناس،عزمت عليك أتسمعنى ألحن؟
قال: حرفاً، فقال الحجاج: أين؟ قال في القرآن،فقال الحجاج:ذلك أشنع له،فما هو؟
قال ابن يعمر:تقول: ( ... مساكن ترضونها أحبُ إليكم من الله ورسوله) بقراءة أحب بالرفع ومكانها النصب.
.........................................................................
أستاذي الكريم ألا يستثني ذلك الحجاج من الأربعة؟؟؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 08:16 م]ـ
الحجاج معروف بفصاحته ولسنه ورغم ذلك كان يخشى على نفسه الحن،فيسأل ابن يعمر:أتسمعنى ألحن؟
فقال: الأمير أفصح الناس،عزمت عليك أتسمعنى ألحن؟
قال: حرفاً، فقال الحجاج: أين؟ قال في القرآن،فقال الحجاج:ذلك أشنع له،فما هو؟
قال ابن يعمر:تقول: ( ... مساكن ترضونها أحبُ إليكم من الله ورسوله) بقراءة أحب بالرفع ومكانها النصب.
.........................................................................
أستاذي الكريم ألا يستثني ذلك الحجاج من الأربعة؟؟؟
هل راجعت كتب القراءات علها أحد القراءات السبع المشهورة؟؟؟؟
خاصة وان علم القراءات ظهر بعد الحجاج ....
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 08:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليأذن لي الأستاذ عبد العزيز العمار تكرمًا أن أدلي بهذا الجواب؛
ولا يحرمنا من التعقيب والتصحيح.
قال أبو حيان في البحر المحيط:
وكان الحجاج بن يوسف يقرأ: "أحب" بالرفع، ولحنه يحيى بن يعمر، وتلحينه إياه ليس من جهة العربية، وإنما هو لمخالفة إجماع القراء النقلة، وإلا فهو جائز في علم العربية على أن يضمر في كان ضمير الشأن، ويلزم ما بعدها بالابتداء والخبر، وتكون الجملة في موضع نصب على أنها خبر كان أ. هـ
ودمتم بخير.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 09:03 م]ـ
ما أجملك يابن القاضي!
دمت عطرًا فواحًا.
ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 10:24 م]ـ
خالص شكري وتقديري أستفدت فعلاً .....
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 07:48 م]ـ
يقول أبو حيان: وتلحينه إياه ليس من جهة العربية، وإنما هو لمخالفة إجماع القراء النقلة ا. هـ
سبحان الله؛ لا ينقضي عجبي من جراءة الحجاج ـ عفا الله عنه ـ حتى في القراءة.
هل لأنه عربي فصيح كان يسوغ له أن يخالف إجماع القراء؟