المسألة هنا ليست فيمن هو صاحب الخطأ ليس هذا هو الجزء المهم في القضية، فكل نفس بما كسبت رهينة ولن يحاسب الوالد بترك ابنه الصلاة أو بتعاطيه المخدرات أو بعقده علاقات محرمة مع فتياة أجنبيات عنه، فالله تعالى يقول: (و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) لا أب في الدنيا يكره ولده و لكن التعبير عن هذا الحب يأخذ صورا مختلفة، المهم هاهنا هو: كيف ينتشل هذا الشاب نفسه مما هو غارق فيه قبل فوات الأوان؟
وليس له مخرج إلا اللجوء لله تبارك و تعالى
و الله متولي الجميع بتوفيقه.
ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:45 م]ـ
الخاطئ = المخطئ
هو مجني عليه و جانٍ على نفسه في آن واحد
المسألة هنا ليست فيمن هو صاحب الخطأ ليس هذا هو الجزء المهم في القضية، فكل نفس بما كسبت رهينة ولن يحاسب الوالد بترك ابنه الصلاة أو بتعاطيه المخدرات أو بعقده علاقات محرمة مع فتياتٍ أجنبيات عنه، فالله تعالى يقول: (و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) لا أب في الدنيا يكره ولده و لكن التعبير عن هذا الحب يأخذ صورا مختلفة، المهم هاهنا هو: كيف ينتشل هذا الشاب نفسه مما هو غارق فيه قبل فوات الأوان؟
وليس له مخرج إلا اللجوء لله تبارك و تعالى
و الله متولي الجميع بتوفيقه.
حفظك الله وجزاك خيراً على مرورك الكريم وتحليلك الأدبي للعقدة والمشكلة في القصة. لكن لم أستوعب جيداً قولك (ولن يحاسب الوالد بترك ابنه الصلاة أو بتعاطيه المخدرات أو بعقده علاقات محرمة مع فتياتٍ أجنبيات عنه).
ومهنا سفترق وجهات النظر.أليس كذلك، هذا وإن كنت أشترك معك فيما ذكرتيه من نقاط. ولعل الدرس الذي نستفيده من القصة هو مسؤوليتنا تجاه أولادنا لا في مرحلة الصغر، ولا الشباب،بل وهم رجال، فالابن سيظل بالنسبة لوالده ابناً مهما مرت بالابن السنون، ومهما علا به الشأن، يحتاج إلى نصح وتوجيهات أبيه ولن أبالغ إن قلت حنان أبيه، وهذا من معاني البنوة.
يقول صاحب معجم الفروق اللغوية في الفرق بين الولد والابن:
: أن الابن يفيد الاختصاص ومداومة الصحبة ... والابن في كل شئ صغير فيقول الشيخ للشاب يا بني ويسمي الملك رعيته الابناء وكذلك أنبياء من بني إسرائيل كانوا يسمون اممهم أبناء هم ولهذا كني الرجل بأبي فلان وإن لم يكن له ولد على التعظيم، والحكماء والعلماء يسمون المتعلمين أبناء هم ... وقيل أصل الابن التأليف والاتصال من قولك بنيته وهو مبني وأصله بني وقيل بنو ولهذا جمع على أبناء فكان بين الاب والابن تأليف.
والولد يقتضي الولادة ولا يقتضيها الابن والابن يقتضي أبا والولد يقتضي والدا، ولا يسمى الانسان والدا إلا إذا صار له ولد وليس هو مثل الاب لانهم يقولون في التكنية أبوفلان وإن لم يلد فلانا ولا يقولون في هذا والد فلان إنهم أنهم قالوا في الشاة والد في حملها قبل أن تلد وقد ولدت إذا ولدت إذا أخذ ولدها والابن للذكر والولد للذكر والانثى. مرة أخرى شكراً لمرورك.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 02:51 م]ـ
لا يا أخي لن تختلف وجهات النظر كما ذكرت فإني مسلمة بكل ما ذكرت، و لست أشك أنك معي في أن الإنسان إذا كبر و بلغ أشده فعليه المجاهدة في البحث عن الصواب و تحري الرشاد فليس من المنطقي أن نعلق كل خطأ على قصور كان من الوالدين أو أحدهما.
أما أن نستسلم ونذل لليأس و نترك زمام الأمور يتفلت من أيدينا فنضيع
و نحن نسأل من المخطئ؟ فهذا ما لا يقبله عقل و لك في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام أسوة حسنة لم يركن لما كان عليه أبوه و لم يضعف أمام ما أمره به و إنما بحث عن الحق حتى دله الله عز وجل " و اللذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "
و تقبل تحياتي
ـ[طالبة ثانوية]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:29 م]ـ
الكل اشترك فى تدمير حياته حتى هو نفسه فالأب أخطأ فى تربيته ومن حوله أخطأوا فى حقه وهو أخطأ فى حق نفسه
اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان