ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 11:18 م]ـ
القِرْطَلَّة: عِدْلُ حمار؛ عن أَبي حنيفة، قال في باب الكرْم ووصَف قرية بعِظَم العَناقيد: العُنْقودُ منه يملأ قِرْطَلَّة، والقِرْطَلَّة عِدْل حمار.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 01:42 ص]ـ
هَيِّن
مِن الهوان: عينُه واو: هان، يهون. و أما (هَيِّن) بمعنى لَيِّن، فعينه ياء: هان، يهين؛ ومنه المثل: "إذا عزّ أخوكَ فَهُنْ"؛ لأن العرب لا تأمر بالهوان.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 01:57 م]ـ
الإباق
الإباق في اللغة: الهروب، " أبَقَ العبد"؛ أي: هرب من سيّده. وقد جاءت كلمة " أبَق" لتدل على الهرب والفرار في قصة سيدنا يونس، عليه السلام، عندما ترك قومه الذين رفضوا التصديق به، والدخول في طاعة الله.
قال تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ}
(الصّافّات)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 02:02 م]ـ
الأثَرَة
هي المنزلة، يقال: " لفلان عندي أثَرةٌ "؛ أي: له عندي منزلةٌ عظيمة. ومن معانيها: المكرمة؛ لأنها تُؤثَر وتُذكَر، ويأثرها الناس جيلاً بعد جيل، يتحدثون بها ويتوارثونها.
و " الأثَرة " بمعنى الأنانية. وتفضيلُ الإنسان نفسَه على غيره خُلُقٌ مذموم، وفي الحديث الشّريف:
" إنكم سترَوْنَ من بعدي أثَرَةً شديدةً فاصبِروا حتى تَلقَوْا الله تعالى ورسولَه على الحوض"؛ أي: ستَرَوْنَ بعدي مَن لا يُحِبّون إلا أنفسهم. (صحيح البخاري: أبواب الخُمُس)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 02:26 ص]ـ
جاء في اللسان:
" ... .
ونَدَبَ الميتَ؛ أَي: بكى عليه، وعَدَّدَ مَحاسِنَه، يَنْدُبه نَدْباً ... ، والنَّدْبُ: أَن تَدْعُوَ النادِبةُ الميتَ بحُسْنِ الثناءِ في قولها: وافُلاناهْ، واهَناه، .... ،ورجل نَدْبٌ: خَفِيفٌ في الحاجة، سريعٌ، ظَريف، نَجِيبٌ؛ .... الليث: النَّدْبُ: الفرسُ الماضي، نقيض البَليدِ. والنَّدْبُ: أَن يَنْدُبَ إِنسانٌ قوماً إِلى أَمر، أَو حَرْبٍ، أَو مَعُونةٍ؛ أَي: يَدْعُوهم إِليه، فيَنْتَدِبُون له؛ أَي: يُجِيبونَ ويُسارِعُون ...
ونَدَبَ القومَ إِلى الأَمْر يَنْدُبهم نَدْباً. دعاهم وحَثهم ... ".
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 02:34 ص]ـ
ما أُحَدِّثُكَ حَدِيثَ خُرافةَ
الخُرافةُ: (بضم الخاء)، الحديثُ المُسْتَمْلَحُ من الكذِبِ. وقالوا: حديث خُرافةَ، ذكر ابن الكلبي في قولهم حديثُ خُرافة أَنَّ خُرافةَ من بني عُذْرَةَ أَو من جُهَيْنةَ، اخْتَطَفَتْه الجِنُّ ثم رجع إلى قومه فكان يُحَدِّثُ بأَحاديثَ مما رأى يَعْجَبُ منها الناسُ فكذَّبوه فجرى على أَلْسُنِ الناس. وروي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: وخُرافَةُ حَقٌّ. وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: قال لها حَدِّثِيني، قالت: ما أُحَدِّثُكَ حَدِيثَ خُرافةَ، والراء فيه مخففة، ولا تدخله الأَلف واللام لأَنه معرفة إلا أَن يريد به الخُرافاتِ الموضوعةَ من حديث الليل، أَجْرَوْه على كل ما يُكَذِّبُونَه من الأَحاديث، وعلى كل ما يُسْتَمْلَحُ ويُتَعَجَّبُ منه.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 02:50 ص]ـ
مستمتعون، متابعون
مشاركاتك دائما موفقة، لا تكاد تخلو من فائدة
لكن توقيعك بحاجة إلى غربلة تتفق وماعهدناه من اختيارات ثرة.
دمت مسددا
ـ[أميرة الورد1986]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 05:04 م]ـ
أشكرك اخي الكريم على الافادة
وانا أود ان أسألك ما الفرق بين اللغز والأحجية
وشكرا لك ( ops
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 05:35 م]ـ
أَلْغَزَ الكلامَ وأَلْغَزَ فيه: عَمَّى مُرادَه وأَضْمَرَه على خلاف ما أَظهره.
واللُّغَزَ الكلام المُلَبَّس.
وقد أَلْغَزَ في كلامه يُلْغِزُ إِلغازاً إِذا ورَّى فيه وعَرَّضَ ليَخْفَى، والجمع أَلغاز مثل رُطَب وأَرطاب.
الأُحجِيَّة والحُجَيَّا، وهي الأُغلُوطة يتعاطاها الناس بينهم، يقول أحدهم: أُحاجيك ما كذا؛
ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 09:25 م]ـ
قال عبد الله بن مسعود: " لا يزال الناس بخير ما أتاهم العِلمُ من قِبَل كُبرائِهم، فإذا أتاهم العلمُ من قِبَل أصاغرهم هَلكوا ".
وقال ابن المبارك: " الأصاغر هم أهل البِدع ".
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 02:22 ص]ـ
وسمعت العرب يقولون في المحاجاة: تَحَكَّيْتك".
(مادة ح ك ك). " اساس البلاغة"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 02:26 ص]ـ
كلمة السنبوق
كلمة السنبوق، قال في مادة (ق ر ب): "وركبت في القارب إلى الفلك، وهي سفينة صغيرة تكون مع الملاّحين تستخفّ لحوائجهم، وسمعت أنهم يسمّونه السنبوك". ولعله سمع هذا في البصرة أو في جدة، وقد ورد ذِكر هذا الاسم بالصاد مرارًا في "رحلة ابن بطوطة" (45)، ووصفه بأنه قارب صغير، وذكر أنه ركب في الصنبوق مرة من جدة إلى عيذاب، وركب فيه مرة أخرى من ساحل البصرة إلى الأُبُلَّة، وذكر أنه لما وصل إلى مقديشيو لاحظ أنّ أهلها متى وصل مركب إلى المرسى تصعد إليه الصنابق. ويكون في كل صنبوق شبّان يعرضون على تجار المركب النزول عندهم.