ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:16 م]ـ
لذة الطاعة
ومن لمحات وعي التفكر والفكر لديه أنه كان يقول: “لو تفكر الناس في عظمة الله لما عصوه” وكان يقول: “هب أنك لا تخاف ألا تشتاق؟ ” ومن أقواله: “من حُرم المعرفة لا يجد للطاعة حلاوة”، إن العرفان حالة ذهنية شديدة التحسس، وهي لهذا تستشعر لذة الطاعة؛ لأنها تتأتى عن الوعي الموصول بمكامن الحقيقة، لقد عرف عن بشر وفرة عقله حتى كان إبراهيم الحربي يقول:” رأيت بشر بن الحارث من قرنه إلى قدمه مملوءاً عقلاً”، وكان أحمد بن حنبل لفضله وعقله يذهب إليه مع أبنائه ليستفيد منه نصيحة وإرشادا وكان يكثر في وعظه من قول: “الصبر هو الصمت، والصمت من الصبر ولا يكون المتكلم أروع من الصامت إلا رجل عالم يتكلم في موضعه ويسكت في موضعه”.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:27 م]ـ
من كلامه: من أحب الدنيا فليتهيأ للذل، وكان بشر يأكل الخبز وحده فقيل له: أما لك أدم؟ فقال: بلى أذكر العافية فأجعلها أدماً. وكان لا يلبس نعلا بل يمشي حافياً فجاء يوماً إلى باب فطرقه فقيل من ذا؟ فقال: بشر الحافي، فقالت له جارية صغيرة: لو اشترى نعلاً بدرهم لذهب عنه اسم الحافي. قالوا: وكان سبب تركه النعل أنه جاء مرة إلى حذاء فطلب منه شراكاً لنعله فقال: ما أكثر كلفتكم يا فقراء على الناس فطرح النعل من يده وخلع الأخرى من رجله وحلف لا يلبس نعلا أبداً.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 01:33 م]ـ
من يقرأ في سير الصالحين يشعر كأنه يوحى إليهم
بارك الله فيك أخي محمد سعد
لفت نظري التطور الدلالي لكمة (شاطر)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 04:27 م]ـ
من يقرأ في سير الصالحين يشعر كأنه يوحى إليهم
بارك الله فيك أخي محمد سعد
لفت نظري التطور الدلالي لكمة (شاطر)
شكرًا لهذه المشاركة الطيبة
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 04:44 م]ـ
لذة الطاعة
ومن لمحات وعي التفكر والفكر لديه أنه كان يقول: “لو تفكر الناس في عظمة الله لما عصوه” وكان يقول: “هب أنك لا تخاف ألا تشتاق؟ ” ومن أقواله: “من حُرم المعرفة لا يجد للطاعة حلاوة”، إن العرفان حالة ذهنية شديدة التحسس، وهي لهذا تستشعر لذة الطاعة؛ لأنها تتأتى عن الوعي الموصول بمكامن الحقيقة، لقد عرف عن بشر وفرة عقله حتى كان إبراهيم الحربي يقول:” رأيت بشر بن الحارث من قرنه إلى قدمه مملوءاً عقلاً”، وكان أحمد بن حنبل لفضله وعقله يذهب إليه مع أبنائه ليستفيد منه نصيحة وإرشادا وكان يكثر في وعظه من قول: “الصبر هو الصمت، والصمت من الصبر ولا يكون المتكلم أروع من الصامت إلا رجل عالم يتكلم في موضعه ويسكت في موضعه”.
من كلامه: من أحب الدنيا فليتهيأ للذل،
كلام وكأنه حيك من ذهب .. فأي عقلية راقية كانت له .. فكل كلمة من تلك الكلمات وكأنها نور يسطع ويتلألأ في أفق الكلم الطيب!
بارك الله فيك أستاذ محمد على نقولاتك الرائعة وجزاك الرحمن أوفر الجزاء
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 07:14 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 07:25 م]ـ
وقال بشر بن حارث: أشد الأعمال ثلاثة: الجود في القلة، و الورع في الخلوة، وكلمة الحق عند من يخاف و يرجى.