ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 10:33 م]ـ
قيل لعدي بن حاتم: ما لك لا تشرب الخمر؟؟؟
قال: لا اشرب ما يشرب عقلي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:08 ص]ـ
قال عمر (: r) إن الشجاعة والجبن غرائز في الرجال تجد الرجل يقاتل عمن لا يبالي ألا يؤوب إلى أهله، وتجد الرجل يفرّ عن أبيه وأمه، وتجد الرجل يقاتل ابتغاء وجه الله فذلك هو الشهيد.
عيون الأخبار 2/ 171
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:20 ص]ـ
أمَّا الوفاءُ فشيءٌ قد سمعْت به=فما وجدْت له رسمًا ولا أثرا
فلا أطالبُ مخلوقاً به أبدًا=ولا ألوم على غدر أخاً غدرا
ومَن توهم في الدنيا أخاً ثقة=فإنه بشرٌ لا يعرف البشرا الشهاب
الثاقب (40)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 01:34 ص]ـ
كان أبو حازم رحمه الله، وهو من التابعين، ينعي على المسلمين في وقته ضياع حقوق الجار، حيث قال كما روى عنه مالك: كان أهل الجاهلية أحسن جواراً منكم، وإلا فبيننا وبينكم قول الشاعر:
ناري ونار الجار واحدة =وإليه قَبْلي تنزل القدر
ما ضر جار لي أني أجاوره =أن لا يكون لبابه ستر
أعمى إذا ما جارتي برزت =حتى يواري جارتي الخدر
آداب الصحبة: 56
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:19 ص]ـ
جاء رجل إلى جعفر بن محمد، فشكا إليه الإضافة، فأنشده جعفر بن محمد:
فلا تجزع إذا أعسرت يوماً =فكم أرضاك باليسر الطّويل
ولا تيأس فإنّ الياس كفر =لعلّ اللّه يغني عن قليل
ولا تظنن بربّك غير خير =فإنّ اللّه أولى بالجميل
قال الرجل: فذهب عني ما كنت أجد.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 10:22 ص]ـ
قال رسول الله:=: " مثل المؤمن كمثل الأتْرجة ريحها طيب وطعمها طيب"
والأترجة شجرة من الحمضيات، تستخدم في الطب حيث يعمل منها شراب يطفيء العطش، ويزيد من ضغط الدم المنخفض، ويفتح الشهية ويشفي الإسهال والقيء، وفي قشرة الثمرة زيت طارد للغازات، ويساعد على الهضم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 11:28 ص]ـ
اختلف المؤرخون في أصل كلمة البريد، فقيل إن أصلها فارسي من: بريدن، أي العبور المعجم الذهبي، فارسي - عربي، وقيل، من: بريده دم، أي محذوف الذنب، لأن دواب البريد كانت كذلك. (شفاء الغليل 39) وقيل من: بردن، أي نقل وحمل (الألفاظ الفارسية المعربة 18) وقيل: إن أصلها لاتيني، ومعناها: دابة البريد، ثم صرفت إلى ناقل البريد، ثم أطلقت بعد ذلك على نظام البريد (دائرة المعارف الإسلامية 3 - 609، والألفاظ الفارسية المعربة 18.)
وأول من وضع البريد، معاوية بن أبي سفيان ولم يكن البريد، عندئذ، مثل ما نعرفه الآن في نقل الرسائل، وإنما كان مقصوراً على نقل ما يهم الدولة ورجالها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 10:58 ص]ـ
في الخبر: خصلتان ليس فوقهما شيء من الخير: حسن الظن بالله وحسن الظن بالناس، وخصلتان ليس فوقهما شيء من الشر: سوء الظن بالله وسوء الظن بالناس، ومن تتبع عيوب الناس تتبع الله عيوبه حتى يفضحه في قعر بيته.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 11:02 ص]ـ
قال معاوية رضي الله عنه يوماً لصعصعة بن صوحان وكان من البلغاء: صف لي الناس. فقال: خلق الناس أخيافاً، فطائفة للعبادة، وطائفة للتجارة، وطائفة خطباء، وطائفة للبأس والنجدة، ورجرجة فيما بين ذلك، يكدرون الماء، ويُغلُون السِّعر ويضيقون الطريق. وقال الآخر في نحو هذا:
الناس هم ثلاثة = فواحد ذو درقه
وذو علوم دارس = كتبه وَوَرَقَه
ومنفق في واجب = ذهبَه وَوَرِقه
ومن سواهم همج = لا وَدَكٌ لا مرقه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:28 ص]ـ
قِرطا ماريّة
من أمثال العرب: " خذه ولو بقرطيْ مارية" ومارية هي بنت ظالم بن الحارث الكندي. وكان في قرطيها دُرتان كبيض الحمام، لم يُرَ مثلهما ولم يُدْر ما قيمتها، فضرب الناس بهما المثل فقالوا: " أنفس من قرطي مارية"ة
وذكر الميداني أنها أهدت قرطيها إلى الكعبة وعليهما درتان كبيض الحمام.
ولهذا يضرب بهما المثل في الشيء الثمين ولا يفوتنَّك بأي شيء يكون.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:45 ص]ـ
قال محمد الكندي: سمعت أشياخنا يقولون: إذا عُرض لك أمران لا تدري في أيهما الرشاد، فانظر أقربهما إلى هواك، فخالفه، فإن الحق في مخالفة الهوى.
التذكرة الحمدونية (192)
قال ابن عباس: r : ( الهوى إله متبوع)، وتلا قوله تعالى: (أفرأيت من اتبع إلهه هواه).
وقيل: (إعص هواك والنساء، وأطع من تشاء).
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 12:01 م]ـ
قال معاوية رضي الله عنه يوماً لصعصعة بن صوحان وكان من البلغاء: صف لي الناس. فقال: خلق الناس أخيافاً، فطائفة للعبادة، وطائفة للتجارة، وطائفة خطباء، وطائفة للبأس والنجدة، ورجرجة فيما بين ذلك، يكدرون الماء، ويُغلُون السِّعر ويضيقون الطريق. وقال الآخر في نحو هذا:
الناس هم ثلاثة = فواحد ذو درقه
وذو علوم دارس = كتبه وَوَرَقَه
ومنفق في واجب = ذهبَه وَوَرِقه
ومن سواهم همج = لا وَدَكٌ لا مرقه
وقال الإمام علي:
الرجال أربعة:
رجل يدري ويدري أنه يدري فهذا عالم فاتبعوه
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فهذا غافل فنبهوه
ورجل لايدري ويدري أنه لا يدري فهذا طالب فعلموه
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فهذا أحمق فاتركوه
¥