تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 01:57 ص]ـ

يعلم الله كم تمنيت كتابتها اثناء سماعها ... حفظ الله الشيخ ووفقه إلى ما يحب ويرضى ..

جزيت خيراً أستاذ محمد الرحيلي ...

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 10:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

حفظ الله شيخ الإسلام وإمام المسجد الحرام

ابن حميد.

القصة يا أخي الفاضل تتكمن في قول الشيخ

بأنه لا مشكلة ولا ضير في تعلم اللغات الأخرى

ولكن شريطة الا تكون اللغات الأجنبية هي عين

التفضيل والشىء الأساسي فتُهمل لغتنا الأم إهمالاً

ليس بعده إهمال وها نحنُ نرى حال اللغة بالعالم

العربي عبارة عن لحن في لحن عجيب أمرنا نحن

انظروا إلى الدول التي لا تدين بالإسلام تعتز بلغتها

مثل اللمانيا وبعض بلدان اوروبا لاأدري هل هؤلاء

عندهم العزة بإرثهم وتراثهم اللغوي والثقافي ونحن لا

معلموة صغيرة قال علماء علم الكلام أن اكتساب المرء

للغته واتقانها خاصة اللغة العربية يُساهم في تحصيل

بقية اللغات الأخي بسهولة ويسر ,

فم الأمر إذاً بالأساس اللغة هي الكيان الثقافي

خاصة إذا تحدثنا عن العربية الفصحي

وجاهة البلغاء وجاه الشعراء وعبق الحكماء

فلا أدري حقاً يا أخي حتى متى هذا الانصياع

وراء المخططات التي تؤدي بكل شىء موروث

وأساسي لا غني عنه إلى الهاوية والأعجب كما

أشرتُ أن أكثر بلاد الغرب متمسكون بهويتهم

وحقم اللغوي ونحنُ نفعل العكس.,

نسأل الله أن يرحمنا ويجعلنا جميعاً من الذين

يسعون لإعادة مجد اللغة العربية فس سماء الدنيا

كما كانت بشتى العصور خاصة العصر

الذي كانت فيه أوروبا أكثر أهلها أمة جاهلة

ونحنُ من كنا نعلمهم اقصد اجدادنا.,

والشاهد عصر الدولة الفتية بالأندلس ومنارتها

قرطبة وكذلك الخلافة العباسية وحاضرة العالم

بغداد.,

شكراً لكِ أخي الكريم على تلك الخطبة والمقال

والموضوع الثري في آن ٍ واحد

جزاك الله خيرا الجزاء.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير