أين هو هذا الخلّ الوفي!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 04:15 م]ـ
من أجمل ماقرأت في الصديق لقاضي مصر علي بن النعمان:
ولي صديقٌ ما مسَّني عَدَمٌ = مذ وقعتْ عينُهُ على عَدَمي
أغنى وأقنى وما يكلّفني = تقبيلَ كفٍّ له ولا قَدَمِ
قام بأمري لمَّا قعدتُ به= ونمتُ عن حاجتي ولم يَنَمِ
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 05:11 م]ـ
كالعادة أستاذ أحمد، رائع كل ماتخطه وتنتقيه
ربما هو محظوظ من وجد مثل هذا الخل الوفي النادر الوجود
وأذكر صفي الدين الحلي إذ يقول عن الخل الوفي المفقود:
لَمّا رَأَيتُ بَني الزَمانِ وَما بِهِم = خِلٌّ وَفِيٌّ لِلشَدائِدِ أَصطَفي
أَيقَنتُ أَنَّ المُستَحيلَ ثَلاثَةٌ = الغولُ وَالعَنقاءُ وَالخِلُّ الوَفي
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 05:37 م]ـ
مرحبا أستاذي أحمد.
هذا كقول الآخر:
وكنت إذا الشدائد أرهقتني=يقوم لها وأقعد لا أقوم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 02:48 ص]ـ
كالعادة أستاذ أحمد، رائع كل ماتخطه وتنتقيه
ربما هو محظوظ من وجد مثل هذا الخل الوفي النادر الوجود
وأذكر صفي الدين الحلي إذ يقول عن الخل الوفي المفقود:
لَمّا رَأَيتُ بَني الزَمانِ وَما بِهِم = خِلٌّ وَفِيٌّ لِلشَدائِدِ أَصطَفي
أَيقَنتُ أَنَّ المُستَحيلَ ثَلاثَةٌ = الغولُ وَالعَنقاءُ وَالخِلُّ الوَفي
بارك الله لك أختي الباحثة مع صفي الدين الحلي، ولكن شاعرنا القاضي بحث فوجد فأبطل كهانة الحلي ...
كثر الله أمثال هذا الصديق في هذا الزمان.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 10:33 م]ـ
مرحبا أستاذي أحمد.
هذا كقول الآخر:
وكنت إذا الشدائد أرهقتني=يقوم لها وأقعد لا أقوم
أخي الحبيب عامر مشيش، جزيت خيراً على الاثراء الجميل في البيت اللطيف.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 05 - 2009, 05:10 م]ـ
أبو حيان التوحيدي يوافق صفي الدين الحلي فيقول:
حلبتُ الدَهرَ أَشطُرَهُ زَماناً = وَأَغناني العِيانُ عَن السُؤالِ
فَما أَبصَرتُ مِن خِلٍّ وَفيٍّ = وَلا أَلفَيتُ مَشكُورَ الخِلالِ
ذِئابٌ في ثِيابٍ قَد تَبَدَّت = لِرائِيها بِأَشكالِ الرِجالِ
وَمَن يَكُ يَدَّعي مِنهُم صَلاحاً = فَزِندِيقٌ تَغَلغلَ في الضَلال
تَرى الجُهّالَ تَتبَعُهُ وَتَرضى = مُشارَكَةً بِأَهلٍ أَو بِمالِ
فَيَنهَبُ مالَهُم وَيصيب مِنهُم = نساءهُم بِمَقبوحِ الفعالِ
وَيَأخذُ حالهُ زُوراً فَيَرمي = عِمامَتَه وَيَهربُ في الرِمالِ
وَيجرون التيوسَ وَراءَ رجس = تَقَرمَط في العَقيدةِ وَالمَقالِ