تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شرح مبسط لهذه الأبيات من فضلكم]

ـ[ياسمين الشام]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 01:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبذا لو ساعدتموني في شرح هذه الأبيات بطريقة مبسطة تستوفي المعنى

الأبيات هي:

يقول الشاعر مادحا:

وَ إِذَا مَا سَنَةٌ مُجْحِفَةٌ **** بَرَتِ النَّاسَ كَبَرْيٍ بِالسَّفَنْ

حَسَرَتْ عَنْهُ نَقِيَّاً عِرْضُهُ **** ذَا بَلاءٍ عِنْدَ مُخْنَاهَا حَسَنْ

كُنْتَ لِلنَّاسِ رَبِيعَاً مُغْدِقَاً **** سَاقِطَ الأَكْنَافِ إِنْ رَاحَ ارْجَحَنْ

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

ـ[مُسلم]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 02:34 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله ....

أما من أحد لشرح هذه الابيات؟

ـ[ياسمين الشام]ــــــــ[27 - 07 - 2009, 06:49 م]ـ

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ـ[ياسمين الشام]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 01:11 ص]ـ

-السنة المُجْحِفَة: القاسية الصعبة التي تُجْحِفُ بالقوم قَتْلاً وإفساداً لَلأَموالِ, ويقال: مرَّ الشيء مُضِرّاً ومُجْحِفاً.

برت: البُرايَةُ: النُحاتَةُ وما بَرَيْتَ من العود، وكذلك البُراء. ويقال للبعير إذا كان باقياً على السير: إنّه لذو بُرايَةٍ، وهو الشحم واللحم. والمِبْراةُ: الحديدةُ التي يُبرى بها السهامُ. وبَرَيْتُ القلم بَرْياً، وبَرَيتُ البعيرَ أيضاً، إذا حَسَرْتَهُ وأذهبتَ لحمه. كبري بالسفن السَفَنُ: ما ينحت به الشيء ..

حسرت: كشفت. مُخناها: مصدر ميمي من أخنى أي أهلَكَ.

- الغَدَقُ: الكثير. وقد غدِقتْ عينُ الماء بالكسر، أي غَزُرَتْ. وشابٌّ غَيْدَقٌ وغَيْداقٌ أي ناعمٌ. ويقال لولد الضبّ: غَيْداقٌ. والغَياديقُ: الحيَّات. الأكناف كَنَفْتُ الشيء أكْنُفُهُ، أي حُطْتُهُ وصُنْتُهُ و أكْنَفْتُهُ، أي أعَنْتُه. و المُكانَفَةُ: المعاونةُ. والكنَفُ بالتحريك: الجانبُ. ارْجَحَنَّ الشيءُ: اهتز. و ارْجَحَنَّ: وقع بمرّة. و ارْجَحَنَّ: مالَ.

ـ[ياسمين الشام]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 01:12 ص]ـ

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

للرفع: mad:

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[28 - 07 - 2009, 02:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبذا لو ساعدتموني في شرح هذه الأبيات بطريقة مبسطة تستوفي المعنى

الأبيات هي:

يقول الشاعر مادحا:

وَ إِذَا مَا سَنَةٌ مُجْحِفَةٌ **** بَرَتِ النَّاسَ كَبَرْيٍ بِالسَّفَنْ

حَسَرَتْ عَنْهُ نَقِيَّاً عِرْضُهُ **** ذَا بَلاءٍ عِنْدَ مُخْنَاهَا حَسَنْ

كُنْتَ لِلنَّاسِ رَبِيعَاً مُغْدِقَاً **** سَاقِطَ الأَكْنَافِ إِنْ رَاحَ ارْجَحَنْ

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

جاء في الكامل للمبرد:

قال (موسى شهوات) لمعبدٍ [المغني]: أقول شعراً في حمزةَ [بن عبد الله بن الزبير]، وتتغنى أنتَ به، فما أعطاك من شيء فهو بيننا [مناصفة].

فقال هذا الشعرَ:

حمزةُ المبتاعُ بالمال الثنا=ويرى في بيعه أن قد غَبَنْ

وهو إن أعطى عطاءً كاملاً=ذا إخاءٍ لم يُكدّرْهُ بمَنْ

وإذ ما سنةٌ مُجحفةٌ=برَتِ المالَ كبريٍ بالسَّفَنْ

حسَرتْ عنه نقيَاً لونُهُ=طاهرَ الأخلاق ما فيه دَرَنْ فأعطاه مالاً، فقاسمه موسى.

وجاءت الأبيات في جمهرة النسب، للزبير بن البكار:

يقول موسى شهوات:

حْمزَةُ المُبْتَاعُ بالمالِ النَّدَى=ويَرَى في بَيعِه أن قد غَبَنْ

وإذا ما سَنَةٌ مُجْحِفَةٌ=بَرَتِ الناسَ كبَرْيٍ بالسَّفَنْ

حَسَرتْ عنْهُ نقيًّا عِرْضُهُ=ذا بَلاَءٍ عند مَحْيَاهَا حَسَنْ

كان للناسِ ربيعاً مُغدِقاً=ساقِطَ الأكنافِ إنْ رُجّ أرجَحَنّْ

والمعنى:

إنه حمزة .. الذي يشتري الثناء بالمال، ويَرى أنه قد غَبَنَ بائعَه ونقَصه حقّه، لأن الثناء عنده أغلى من المال.

فإذا أصابت الناس سنة قاسية، صعبة، تُضرّ بهم وتفسد حَرْثهم وأموالهم، وتبري أجسادهم ضعفاً وهزالاً، كما تُبرَى الأشياء بالفأس وتُقشَر ..

فإن هذه السنة المجحفةن تكشفُ عن معدن الرجل، وأصله النقي الطاهر، لأنه يكون في مثل هذه الأوقات المُهلكة صاحبَ بلاءٍ حسن، في إغاثة الملهوف، والفقير، والمحروم

ويكون للناس ربيهاً (بدل ربيعهم المفقود)، يُغدق الخيرات عليهم، ويواسيهم، ويحنو عليهم بعطفه، ويحفظهم في كنفه (تشبيهاً بأكناف الطائر أي جناحيه).

فهْو إذا هُزَّ ورُجَّ ثَقُلَ وحَلُمَ واتّزن.

والله تعالى أعلم

ـ[ياسمين الشام]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 01:45 ص]ـ

بارك الله فيك دكتور عمر

أسأل الله العظيم أن يزيدك علما ونورا وحكمة وصحة إن شاء الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير