تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مع كتاب " تاكسي حواديت المشاوير " خالد الخميسي]

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[26 - 06 - 2009, 08:32 ص]ـ

- ليس كل كتاب أُلف يُقرأ، ولكن من بدأ في كتاب فعليه أن يُكمله، فإن لم يفعل فسيأتيه نفس الذي أتاه ليثنيه عن عزمه ولكن بعذر آخر ليدع الكتاب وهكذا دواليك.

- شدني اسم الكتاب عند رؤيته فنويت الاطلاع على ما فيه فحملته فقرأته.

- - اشتمل على (58) قصة " مشوار "، وعدد صفحات الكتاب (221)، أمّا عند تحميله بصيغة pdf فيصبح عدد الصفحات (109) صفحتين في كل صفحة.

- عند البداية في الكتاب أتاني هاجس لتركه فقد كان وقت الدخول إلى القصة نتقلب اللغة من الفصحى إلى اللهجة العامية المصرية، والواحد منّا يريد أن يقرأ شيئا يزيد من محصلته اللغوية إلى جانب الثقافية والفكرية ... ثم ارتأيت أن أكمله إلى نهايته فإني سأضيف معرفة وفائدة - عند الانتهاء منه - وقد كان بحمد الله وتوفيقه، وقد انتهيت منه قبل البارحة.

- هذا الكتاب عبارة عن قصص قصيرة جدا، تنتهي بانتهاء مشوار صاحبها (المؤلف).

- تكون بداية الحديث إمّا من الراكب (المؤلف) أو من السائق، وفي أحيان قليلة جدا يكون المؤلف مستمعا لحديث دائر.

- تنوعت أغراض القصص فكان منها: السياسي، والاجتماعي، والرياضي، والاقتصادي، والاستهزائي ...

- قال المؤلف في بدايته: " أقول إن الكتاب يضم بعض القصص وليس كلها، والسبب أن أصدقاء من المحامين قالوا لي: إن نشرها كفيل بزجي في السجن بتهمة القذف والسب، وإن تسجيل أسماء بعينها في نكت أو قصص محددة تملأ الأسماع والأبصار في الشارع المصري أمر خطير .. خطير يا ولدي. وهو أمر أحزنني لأن القصص الشعبية والنكت المصرية سوف تضيع دون تسجيل ".

- عشتُ مع هذا الكتاب وكأنني في القاهرة متنقلا بين العباسية والمعادي وشارع عماد الدين وميدان التحرير وكوبري 6 أكتوبر وجامعة القاهرة وكلية رمسيس ...

- قهقهتُ كثيرا مما يُطلق في الكتاب من نكت جميلة، وحبستُ دمعي أكثر من ذلك بكثير، فقد توقفتُ أوقاتا عن إكمال القراءة حزنا.

- صوّر الكتاب ُ المجتمعَ المصري صورة لن يعرف حقيقتها إلا أهلها.

- في الكتاب بعض من الألفاظ الساقطة والخادشة للحياء.

- ينتابني بعض الشك بل يصل لدرجة اليقين والاعتقاد بأن القصص من نسج المؤلف نفسه وقد جعلها على لسان سائقي التاكسي ليُبعد عن نفسه تبعات ما ذكر، وإن لم يكن مؤلفها فعلى الأقل هو مكملها وفاتح الموضوع السائق، والذي جعلني أقول ذلك:

1 - أنّ الكاتب نسي نفسه مع تأليفه فقد جعل نفسه مغيبا أثناء الحديث، وإن تكلم فبجملة قصيرة جدا.

2 - هناك بعض الأمور لا يستطيع العلم بها والإلمام بها إلا صاحب معرفة واطلاع وثقافة وقراءة، في حين أنني أرى ذلك مبثوثا بين ثنايا قصصه، في حين أنه مهّد هو لذلك في مقدمته حين قال: " وفي المحصلة العامة ستجد الآن سائقي تاكسي من كل التخصصات ومن كافة الشرائح العلمية، بدءا من الأمي إلى الحاصل على الماجستير لأني لم أقابل حتى الآن سائقي تاكسي حاصلين على " الدكتوراه " ".

وإن كانت قصصه من الواقع حقيقة - فما أجمل ذلك - ولا يدَ له فيها فإني لا أراها كذلك بتاتا، بل أراه فعل ما فعل صاحب كليلة ودمنة حين نسج كتابه على ألسن الحيوانات " وجعله على ألسن البهائم والطير صيانةً لغرضه فيه من العوام، وضنا بما ضمنه عن الطغام " لئلا يُحاسب إن أريد محاسبته.

- تلك فكرة عن كتاب " تاكسي حواديت المشاوير " علّي وُفقت في عرضها.

وهذا هو رابط الكتاب

http://www.4shared.com/file/39393048/b96b3242/___.html

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير