[الشعر يكسو أبو الرقعمق]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 01:02 م]ـ
أورد ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان هذه الحكاية الطريفة التي تدل على التلميح بالشعر فيأتي الفرج:
قال أبو الرقعمق: كان لي إخوان أربعة وكنت أنادمهم في أيام الأستاذ كافور، فجاءني رسولهم في يوم بارد، وليس لي كسوة تحصنني من البرد، فقال:
إخوانك يقرأون عليك السلام ويقولون: قد اصطبحنا اليوم وذبحنا أرخاة سمينة فاشته ما يعمل لك منها، فكتبت إليهم:
أحبابنا عزموا الصبوح بسحرة = فأتى رسولهم إلي خصوصا
قالوا: اقترح لوناً يجاد طبيخه = قلت اطبخوا لي جبة وقميصا
فذهب الرسول بالرقعة، فما شعرت حتى عاد ومعه أربع خلع وأربع صرر في كل صرة عشرة دنانير؛ فلبست إحدى الخلع وصرت إليهم.
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 01:42 م]ـ
أورد ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان هذه الحكاية الطريفة التي تدل على التلميح بالشعر فيأتي الفرج:
قال أبو الرقعمق: كان لي إخوان أربعة وكنت أنادمهم في أيام الأستاذ كافور، فجاءني رسولهم في يوم بارد، وليس لي كسوة تحصنني من البرد، فقال:
إخوانك يقرأون عليك السلام ويقولون: قد اصطبحنا اليوم وذبحنا أرخاة سمينة فاشته ما يعمل لك منها، فكتبت إليهم:
أحبابنا عزموا الصبوح بسحرة = فأتى رسولهم إلي خصوصا
قالوا: اقترح لوناً يجاد طبيخه = قلت اطبخوا لي جبة وقميصا
فذهب الرسول بالرقعة، فما شعرت حتى عاد ومعه أربع خلع وأربع صرر في كل صرة عشرة دنانير؛ فلبست إحدى الخلع وصرت إليهم.
ولعل من قبيل هذا ما حكاه لي صديقي:
أن مدير مدرسة ضاق ذرعاً بخروج وكيله المتكرر , فبعث إليه برسالة نصيَة:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت الوكيل تمردا
فكتب إليه:
إذا نطق المدير فلا تُجبْهُ ... فخيرٌ من إجابته السكوتُ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 01:08 م]ـ
ولعل من قبيل هذا ما حكاه لي صديقي:
أن مدير مدرسة ضاق ذرعاً بخروج وكيله المتكرر , فبعث إليه برسالة نصيَة:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت الوكيل تمردا
فكتب إليه:
إذا نطق المدير فلا تُجبْهُ ... فخيرٌ من إجابته السكوتُ
أخي الكريم علي جابر الفيفي دمت بخير
شكر الله لك المشاركة الطريفة والتي أثرت.