[فضول إشكالي]
ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[19 - 08 - 2009, 11:42 م]ـ
بسم الله وبعد
الكلاسيكية والرومانسية والواقعية والتاريخية والرمزية .... كلها نظريات أدبية منها الحديثة ومنها القديمة، لكن حينما أنظر إلى تاريخية ونشأة كل واحدة منها أجدها كلها غربية أو مصدرها غربي،
فهلا توجد نظرية عربية مائة بالمائة؟؟؟؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 10:20 ص]ـ
هذه المدارس الحديثة تأثر بها الأدباء العرب ونسجوا في منوالها
" قد " لا أجد مذهبا قائما بذاته يمكن أن يُنسب لأدبائنا!
وقد أقول إنّ مدرسة المهجر ومدرسة أبو للو - أو جماعة كما يسميها بعض النقاد فلا ترتقي عندهم لأن تكون مدرسة - ومدرسة الديوان قد تكون نظرية عربية خالصة إلا أنّ هناك من يقول أنّ الأخيرتين امتداد للرومانسية، وأما الأولى فأرى أنها عربية خالصة ولكن لم تجد لها مقلدا فهم أصحاب بيئة معينة وأدبهم أدب وقتي ومحصور على فئة لن تقول كما قالوا إلا أن تعيش كما عاشوا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 11:44 م]ـ
لا أحد يجزم بوجود نظرية عربية نقدية سوى القول بإسهامات بعض الباحثين العرب غي العملية النقدية لإنّنا قد درجنا منذ زمن على أن نستقبل معظم أفكارنا الحديثة من غيرنا وما علىينا إلّا ممارسة وظيفتنا المعتادة في الوقوف عند حدّ استهلاك الفكر المنتج الآتي من هناك. وهذا يذكرني بمقولة ابن خلدون " المغلوب مولع بتقليد الغالب". لكنه يمكن القول على وجه العموم بأن حركة النقد بمفهومه العام قد نشطت بعد الخمسينات في الوطن العربي، وبات يتردد مصطلحات النقد ونقد النقد .. وقرأنا مشاريع نقدية لمحمد عابد الجابري… مثلا لكننا نحتاج إلى نظرية نقدية عربية، تصاغ في ظل شروط ثقافية تؤطر للمناخ العربي مع الاستفادة من الفكر الإنساني عموماً
ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 02:53 م]ـ
بوركتما وبوركت أناملكما
لكن!!! أليس الديوان والمهجر وأبولو ... مدارس أو جماعات أصل توجهها ومذهبها الأدبي رومانسيا؟؟؟ أليس الوجدان هو محور مدارسهم، رغم اختلافهم في تعريفه وتبيان ماهيته؟؟؟ من هذا المنطلق لايمكن القول إن هذه الجماعات قد أسست لنظير قائمة بذاتها، وبالتالي لايمكن القول إن الرومانسية تتضمن نظرية أخرى مهجرية؟؟؟؟
والنظرية لها خصوصيات ومقومات وشرائط لاأعتقد أنها تتوفر في المهجر، ما دام رصيدهم في الشعر يثبت أنهم رومانسيون، هذا تعليقا على رد الأستاذ الفاضل الأديب اللبيب
أما تعقيبي على الأستاذ سعد فاقول فيه: إن كلامه موضوعي إلى حد كبير، "إذ نحن قوم نلوك ما يعلكه الآخرون ونبلع ما يمضغه الغالبون"، وفق ما يقتضيه قانون الغالب على المغلوب. أما النقد فتابع للأدب، فما دام النظرية الأدبية العربية منعدمة سيبقى النقد العربي تابعا منعدما في خصوصياته واتجاهاته وشرائطه
دمتم للفصاحة ركابا
مع تحيات: أبو ريحانة
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 06:51 ص]ـ
لكن!!! أليس الديوان والمهجر وأبولو ... مدارس أو جماعات أصل توجهها ومذهبها الأدبي رومانسيا؟؟؟ أليس الوجدان هو محور مدارسهم، رغم اختلافهم في تعريفه وتبيان ماهيته؟؟؟ من هذا المنطلق لايمكن القول إن هذه الجماعات قد أسست لنظير قائمة بذاتها، وبالتالي لايمكن القول إن الرومانسية تتضمن نظرية أخرى مهجرية؟؟؟؟
أحسنت أخي وبارك الله فيك، وقد قلتُ
إلا أنّ هناك من يقول أنّ الأخيرتين امتداد للرومانسية
أما بخصوص المهجر فهم كونوا لأنفسهم قواعد خاصة بهم وعرفت بهم إلا أنها لا تصل إلى حد النظرية قد يكون للسبب الذي ذكرتُ سابقا.
ـ[حمادي الموقت]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 05:36 م]ـ
السؤال الآن: متى ستكون للعرب نظرية أدبية أو غير أدبية خاصة بهم؟؟؟
ثم ما شروطها؟؟
هل من بيئة خاصة تنتج فيها هذه النظرية؟
من الأولى بإنشائها؟ الأدباء أم النقاد؟ وماصفات هؤلاء؟
أسئلة مفتوحة للنظر في تقييم الإجابات عنها؟؟؟