تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[لوحات شعرية]

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 11:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تحياتي لكم،أساتذتي المكرمين.

هناك فكرة أرجو أن تنال إعجابكم، وهي:أن نأتي بالأبيات الشعرية التي تُرى من خلالها صورةٌ فنية جميلة.

كثيراً مانقرأ شعراً فتتمثل لنا من خلاله صورة ترتسم في مخيلتنا وكأنّا نراها رأي العين فتثير لدينا حس الجمال كأنا ننظر إلى لوحة رسام في معرض راقٍ، وتفند بذلك مقولة المغرضين أن الشعر العربي الأصيل بخيل بالصور والأخيلة والفن وبُعد الأفق ..

ما رأيكم دامَ فضلُكم؟

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 11:11 ص]ـ

أبدأ بعون الله، إن أذنتم لي:

حدقوا معي في هذه اللوحة الفنية الراقية:

كلّلي، يا سحبُ، تيجانَ الربى بالحُلي .. واجعلي سوارَك منعطفَ الجدولِ

وانظروا معي إلى هذه اللوحة الخيالية الراقية حقاً:

أُقَلِّبُ طَرفي في السَماءِ لَعَلَّهُ .. يُوافِقُ طَرفي طَرفَكُم حينَ يَنظُرُ

ـ[السراج]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 11:46 ص]ـ

فكرة مميزة ..

وهذه مشاركتي، لوحة البحتري الراقية واللوحة المرسومة بفرش الحرف ..

والمنايا مواثل وانوشروان يزجي=الصفوف تحت الدرفس

في اخضرار من اللباس على=أصفر يختال في ضبيغة ورس

وعراك الرجال بين يديه=في خفوت منهم وإغماض جرس

من مشيح يهوى بعامل رمح=ومليح من السنان بترس

تصف العين انهم جد احياء=لهم بينهم إشارة خرس

يغتلي فيهم ارتيابي حتى=تتقراهم يداي بلمس

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 08:23 م]ـ

مشكور أستاذي الكريم السراج على مشاركتك لفكرتي المتواضعة.

نعم.

وهذه اللوحة:

كَأَنَّ مُثارَ النَقعِ فَوقَ رُؤُسِهِم ... وَأَسيافَنا لَيلٌ تَهاوى كَواكِبُه

ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 11:01 م]ـ

موضوعٌ رائعٌ فعلا .. شكراً لكم ..

هذه الصورة من أروعِ ما وقَعَت عليه عيناي في ديوان المتنبي:

رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ حتى = فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ

فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ = تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 11:26 ص]ـ

صدقاً، لا أعرف كيف رسمَ بشار بن برد هذه اللوحة، وبأي ريشة صاغ ثناياها:

يا ليلتي تزداد نكرا .... مِن حُبِّ من أَحْبَبْتُ بِكْرَا

حَوْرَاءٌ إِنْ نَظَرَتْ إِلَيْـ .. ـكَ سَقَتْكَ بالعينين خَمرا

وكأن رجع حديثها .. قِطَعُ الرِّيَاضِ كُسِينَ زَهْرَا

وكأن تحت لسانها .... هاروت ينفث فيه سحرا

وَتَخَال ما جَمَعَتْ عَلَيْـ ... ـه ثيابَها ذَهَباً وعِطْرَا

وكأَنَّهَا بَرْدُ الشرا ... ب صفا ووافق منك فطرا

جِنيَّة ٌ إِنْسِيَّة ٌ ..... أو بين ذاك أجلُّ أمرا

وكفاك أني لم أحط .... بشكَاة ِ من أحْبَبْتُ خُبْرَا

إلّا مقالة زائر ........ نثرت لي الأحزان نثرا

متخشعاً تحت الهوى. عشرا وتحت الموت عشرا

تُنسي الغويّ معادَه ....... وتكون للحكماء ذكرا

لله درّه!

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 11:55 ص]ـ

أهديكم هذه اللوحة:

بكتْ عينيَ اليمنى، فلما زجرتُها .. عن الجهلِ بعد الحلمِ أسبلتا معا

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 05:27 م]ـ

فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ .. تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ

أجمل ترحيب أحييك به، سيدي، على هذه المشاركة الراقية.

ـ[الباز]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 06:28 م]ـ

موضوع ماتع

شكرا لك.

أشارككم بهذه اللوحة التي -على حزنها-

أعتبر البيت الأول فيها أوصف بيت قالته العرب

حيث يخيل إليك أنك تنظر إليهن و هن يتجاوبن بالصراخ و العويل

المصحوب بكلام غير مفهوم ..

و أعتذر إن لم تصل لمستوى أذواقكم أو كدّرت صفو

و جمال صفحتكم الرائعة ..

تَجاوَبْنَ بِالإِرنانِ والزَّفَراتِ=نَوائِحُ عُجْمُ اللَّفظِ والنَّطِقاتِ

فَأَسْعَدنَ أو أَسْعَفنَ حَتّى تَقَوَّضَتْ=صُفوفُ الدُّجى بالفجر مُنْهَزِماتِ

شكرا جزيلا

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[03 - 06 - 2009, 04:38 م]ـ

تحياتي لك تُزجي، أستاذي الباز.

وهذه لوحة جديدة لعصفور وقد انتفض فجأة لتتناثر حبات المطرتناثراً فتصوّرَ لنا مشهداً ندياً:

وانّي لَتَعْروني لذِكراكِ هزةٌ ... كَما انْتَفَضَ العُصفورُ بَلّلهُ القَطْر

ـ[وليد]ــــــــ[03 - 06 - 2009, 11:44 م]ـ

بكت فقرها فبكت لؤلؤا ... تساقط من جفنها وانتشر

فقلت مشيرا إلى دمعها ... أفقرا وعندك هذي الدرر

ـ[السراج]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 05:52 ص]ـ

أبو تمام لصديقه المبتعد عنه:

وإني وإياك كالصادي رأى نهلاً=ودونه هوةٌ يخشى بها التلفا

رأى بعينيه ماءً عز مورده=وليس يملك دون الماء منصرفا

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 07:53 ص]ـ

وهذه لوحة أخرى، وقد عرفها الكثيرون لوحةً من أغنى اللوحات في معارض الفن الجميل. وكلما تمعنت فيها وجدتها تبوح لك بسحر الرسم والتصوير الراقي الذي كان يتمتع به أسلافنا:

وأمطرتْ لؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ ... ورداً وعضّتْ على العناب بالبردِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير