[أريد مساعدة لفهم الخيول لأمل دنقل]
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 11:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد منكم شرح مبسط لنص الخيول لأمل دنقل عاجلا حيث يصعب علي فهمه وتحليله لاعتماده علي الرمز دائما وقد قرب الإمتحان.
دمتم بعافية
والسلام
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 08:49 ص]ـ
السلام عليكم
ألا من مساعد
حفظكم الله
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 01:30 م]ـ
ضعي النص أخت مي.
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 02:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو النص علي شكل 4 لوحات عمد إلي استخدام رمز الخيول لعله قصد ضعف الأمة في الحاضر بالرغم من قوتها في الماضي
أحاول في تحليله ولكن ارجو مشاركتكم للتأكد من صحة التحليل
دمتم بخير
الخيول
(1)
الفتوحات فى الأرض – مكتوبة بدماء الخيول
وحدودُ الممالك
رسمتها السنابك
والركابان: ميزان عدل يميل مع السيف
حيث يميل
...
اركضى أو قفى الآن .. أيتها الخيلُ:
لستِ المغيرات صبحا
ولا العاديات – كما قيل – ضبحا
ولاخضرة فى طريقك تُمحى
ولاطفل أضحى
إذا مامررت به ... يتنحَّى
وهاهى كوكبة الحرس الملكى ..
تجاهد أن تبعث الروح فى جسد الذكريات
بدقِّ الطبول
اركضى كالسلاحف
نحو زوايا المتاحف ..
صيرى تماثيل من حجرٍ فى الميادين
صيرى أراجيح من خشبٍ للصغار – الرياحين
صيرى فوارس حلوى بموسمك النبوى
وللصبية الفقراء حصاناً من الطينِ
صيرى رسوماً ... ووشماً
تجف الخطوط به
مثلما حفَّ – فى رئتيك – الصهيل!
(2)
كانت الخيلُ - فى البدءِ – كالناس
برِّيَّةً تتراكضُ عبر السهول
كانت الخيلُ كالناس فى البدءِ
تمتلكُ الشمس والعشب
والملكوتِ الظليل
ظهرها ... لم يوطأ لكى يركب القادة الفاتحون
ولم يلنِ الجسدُ الحُرُّ تحت سياطِ المروِّض
والفمُ لم يمتثل للجام
ولم يكن ... الزاد بالكاد
لم تكن الساق مشكولة
والحوافر لم يك يثقلها السنبك المعدنى الصقيل
كانت الخيلُ برِّيَّة
تتنفس بحرية
مثلما يتنفسها الناس
فى ذلك الزمن الذهبى النبيل
...
اركضى ... أو قفى
زمنٌ يتقاطعُ
واخترتِ أن تذهبى فى الطريق الذى يتراجعُ
تنحدرُ الشمس
ينحدرُ الأمس
تنحدر الطرق الجبلية للهوَّة اللانهائية
الشهب المتفحمة
الذكريات التى أشهرت شوكها كالقنافذِ
والذكريات التى سلخ الخوفُ بشرتها
كل نهر يحاول أن يلمس القاع –
كل الينابيع إن لمست جدولاً من جداولها
تختفى
وهى ... لاتكتفى
فاركضى أو قفى
كل دربٍ يقودك من مستحيل إلى مستحيل!!
(3)
الخيولُ بساط على الريح
سار – على متنه – الناسُ للناسِ عبر المكان
والخيولُ جدارٌ به انقسم
الناس صنفين:
صاروا مشاةً وركبان
والخيول التى انحدرت نحو هوة نسيانها
حملت معها جيل فرسانها
تركت خلفها: دمعة الندى الأبدى
وأشباح خيل
وأشباه فرسان
ومشاةٍ يسيرون- حتى النهاية – تحت ظلال الهوان
أركضى للقرار
واركضى أو قفى فى طريق الفرار
تتساوى محصلة الركض والرفض فى الأرض
ماذا تبقى لكِ الآن؟ ماذا؟
سوى عرقٍ يتصببُ من تعبٍ
يستحيل دنانير من ذهبٍ
فى جيوب هواةِ سلالاتك العربية
فى حلبات المراهنةِ الدائرية
فى نزهة المركبات السياحية المشتهاة
وفى المتعة المشتراة
وفى المرأة الأجنبية تعلوكِ فى ظلالِ أبى الهول
(هذا الذى كسرت أنفه ... لعنة الإنتظار الطويل)
إستدارت – إلى الغربِ – مزولة الوقت
صارتِ الخيلُ ناساً تسيرُ إلى هوَّةِ الصمت
بينما الناسُ خيلٌ تسيرُ إلى هوَّةِ الموت!!
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 04:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لتعاونكم اعانكم الله علي ماشغلتم به
والسلام
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 12:13 م]ـ
الأخت مي محمد
ما ذكره الشاعر أمل دنقل عن الخيل هو واقع وقد استعرض الخيل منذ أن كانت وحشية حتى ذللها الإنسان ثم أسقط ذلك على تاريخها مع العرب ودورها في الفتوحات الإسلامية وما آلت إليه الآن واقتصار دورها على المسابقة واقتصار أهلها على الاقتناء والمباهاة بها.
ولعل الشاعر يسقط هذا على حال الأمة العربية فهي شبيهة بالخيل منذ كانت الخيل وحشية والعرب في جاهلية وتزامن الدور الرائد في المرحلة الذهبية وانحسار الدور العربي في الوقت الراهن.
هذه قراءة سريعة ولعلها غير صائبة.
ـ[ابو الجالي]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 01:12 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي عامر ولكن ازيد واقول الخيول -على راي -هي الحضارة العربية وما كانت عليه في الماضي العريق من قوة وعزة وماآلت اليه الان من ضعف وتفكك حتى صارت حضارتنا العربية مجرد رمزكان وانتهى أصبحت مجرد قصص نحكيها ونكتبها ونتباهى بها ولم يجد امل دنقل غير الخيول للتعبير عن هذا الرمزفقد كانت الخيول رمزا للقوة والبأس عليها نحارب ونحقق الانتصار أما الان فقدصارت رمزا لاشياء تافهة لاقيمة لها كما ذكر الاخ الكريم وعليك ايها السائل ان تبحث عن الكلمات المعبرة عن هذه المعاني من القصيدة
¥