[أمير الشعراء]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 07:02 م]ـ
إخوتي الفصحاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقام في الإمارات هذه الأيام مسابقة أمير الشعراء في الشعر الفصيح للموسم الثالث.
أفتحُ هذه النافذة لتناول هذا الحدث بالتحليل الموضوعي، من جميع الجوانب:
1 - لجنة التحكيم
2 - الشعراء المتنافسون
3 - الجمهور
4 - نظام المسابقة
5 - الأنشطة المصاحبة
6 - المقدّم
لي آراء كثيرة، لكن لا أريد ان أكون البادئ، أترك لكم المجال ثم أشارك معكم
إن شاء الله.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 09:53 م]ـ
لاشك أن هذه المسابقات وأمثالها ماهي الا دليل على تسييس مثل هذه التظاهرات الأدبية والتي نلمح فيها أن الدافع المادي هو المحرك الأساس لها، والذي يعتمد على الاعلانات والاتصالات التي تدرّ ثروات للقائمين عليها. علاوة على تأثير الجمهور والذي غالباً مايكون متعصب لابن بلده بغض النظر عن النص المقدم ..
أما الحديث عن لجنة التحكيم فحدث ولا حرج.
أما عن اسم المسابقة أمير الشعراء فهو امتهان لهذا الاسم والذي له دلالات فأصبح ممتهن.
هذا سريعاً بعض مااستطعت تجميعه في هذا الحدث. لكن لاننكر أنه هناك من يستحق أن تقرأ نصوصه ولكن ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 11:07 م]ـ
أخي هذه المسابقات ذات هدف ربحي
إن كانوا صادقين فليجعلوا المسابقة دون رسائل ( sms).....
ـ[الشيزاوي]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 07:16 ص]ـ
نصب ٌ و احتيال. .!
أي أمير للشعر العربي ينصبون؟!
ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 09:10 ص]ـ
برغم كل ما ذكِر, فإن البرنامج لا يخلو من الشعر الراقي والشعراء المبدعين والجوائز المغرية.
وأنا أرى أنّ مسألةَ التصويت ورسائلَ ( sms) أمرٌ طبيعي إذا قارناه بالجوائز المالية الضخمة المقدمة للفائزين والبالغ مجموعها خمسة عشر مليون درهم إماراتي.
كما أن للبرنامج حق في التكسب, وإلا فما الفائدة من مشروع لا يُجنى منه غير الخسارة.
ودمتم سالمين ..
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 09:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الآراء المتميزة
أرجو أن نستمع إلى المزيد من الإخوة والأخوات
ـ[الباز]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 09:29 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم طارق يسن الطاهر على طرح هذا الموضوع ..
لقد سبق أن تناقشت مع أحد إخوتي الشعراء حول الموضوع
بعد أن طرح قصيدة هجاء في المسابقة وذلك بعد رجوعه بخيبة أمل
كبيرة من هناك إذ كان من المشاركين هذا الموسم؛ فكان ضمْنَ نقاشي معه ما يلي:
أرى أن مسابقة في حجم أمير الشعراء خدمة
عظيمة للشعر الفصيح وخطوة غير مسبوقة في زمن
يُذل فيه أهل الفصحى و يُزدرى الشعر الفصيح و الشعراء
وإن كانت -في نظر بعض الشعراء- قد اكتنفتها أخطاء فهذا لا يعني
أنها متعمدة أو مقصودة لدرجة أن تستدعي سخطهم الكامل عليها وعلى منظميها.
أنا شخصيا لم يسبق لي المشاركة في هذه المسابقة
و لم أسمع بها إلا مؤخرا فحاولت تتبع بعض مجرياتها من خلال الأنترنت
ووجدت بعض حلقات الموسم السابق فكان انطباعي عنه ممتازا و ارتحت له
ووجدت فيه متعة الشعر حقا ولم أر أبدا ما يدعو إلى الهجوم والسخط عليها
بل بالعكس أثمنها كمبادرة هادفة يكفيها شرفا و فخرا أنها أوصلت صوت الشعر
الفصيح إلى كل البيوت بعدما طمره النسيان والجحود لحقبة ليست بالقصيرة
وأدعو الله أن يكتب لها الإستمرار والنجاح و التطور.
ثم تطور النقاش بيننا إلى مسألة أهدافها الربحية، وأنهم يدعمون العامية أكثر من الفصحى
لأن جوائز الشاعر المليون (النبطية-العامية) أكبر بكثير من جوائز أمير الشعراء (الفصيحة) فكان ردي على ذلك كالتالي:
كما تعلم أخي الكريم فإن من البلاء الذي نعيشه في عصرنا
أن غالبية الجمهور تفضل الشعر العامي النبطي على الفصيح
و يتابع حلقاته عدد كبير من فئاته ويشاركون جميعا في عملية التصويت
التي تدر بعض الأرباح على منظمي هذه المسابقات لتغطية مصاريف الجوائز
وأجور العاملين في التنظيم و التقديم و كل أنواع المصاريف (وهذا في رأيي حق مشروع)
وإن كان يؤَثّر على النتائج النهائية للمسابقة (سواء شاعر المليون أو أمير الشعراء)
فعلينا أن نقبل ذلك -وإن على مضض- أملا منّا في إحياء نبض الشعر الفصيح
و لو بخطوات متثاقلة محتشمة و إعادة جمهوره الذي شردته سفاسف الأمور
من غناء ورقص و ما شابه ..
أما مسابقة أمير الشعراء فجمهورها أقل من شاعر المليون مما يجعل عدد المصوتين
أقل بكثير مما يؤثر بدوره على الأرباح التي أسلفتُ أنها مشروعة -ولو مؤقتا في حاضرنا المظلم-و هذا بدوره يؤثر على قيمة الجوائز المادية.
من هنا وبقليل من الحكمة والصبر نستطيع أن نعذرهم -مؤقتا- على هذا
مع رجاء أن يعود للفصيح جمهوره و محبوه و ألقه انطلاقا من هذه المبادرات
(حتى لو كان غرضها ماديا ربحيا) و ندعو الله أن يكون مستقبله مشرقا ...
خلاصة رأيي أن: وصول الشعر الفصيح إلى كل البيوت عبر هذه المسابقات مثل شاعر العرب على المستقلة و مسابقة أمير الشعراء في حد ذاته
مكسب عظيم للشعر حتى لو كان في تلك المسابقات أخطاء (فأي الرجال الكاملُ).
وأرجو أن يتجه القائمون على أمور الأدب و الأمة جميعا هذا الإتجاه
و أن تقلِّدَ الفضائياتُ بعضها في هذا المضمار (حتى لو كان هدفهم ربحيا)، مثلما تفعل مع الغناء و الرقص
و سفاسف الأمور.
وذاك هو رأيي ..
وافر ودي و تقديري
¥