تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[محاولتي الضعيفة لتلخيص نص]

ـ[طويلب بريطاني]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 10:22 م]ـ

سلام عليكم

تحت محاولتي لاختصار النص الذي يوجد على هذه الصفحة في موقع ويكيبيديا:

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9

" افتتح المؤلف مقالته قائلا أن الكتب سبب انتشار روح الصداقة بين أفراد العائلة وذاك بطريقة انشاء المناقشة حول ما تضمنتها من المواضيع. وأنها الوسيلة لإحكام الإرتباط بين الفكر أو النظريات الحديثة والقديمة كما أنها منشىء الإثراء في كثير من المجالات وكل ذلك تنعكس في تقدم ورقى المجتمع. ويواصل نظريته بالقول أن فوائد المكتبة الشخصية لا تنحصر بصاحب المكتبة فقط ولابالمحيطين بها من الأهل والأصدقاء - بل لربما تعمم المجتمع عموما كما كان الأمر بالمؤدب الشهير المصاب بالصمم، مصطفى الرفاعي، فاستفاد هو من مكتبة والده وما زلنا نستفيد بما ألف حتى اليوم – بل تستفيد من كتبه مجتمعات مختلفة في كل أنحاء العالم. ويبرهن المؤلف أن أهم وأغلى المكتبات هي المكتبة الشخصية بناء على أن بسبب وجودها في البيت يُخلق جوا ثقافيا ويغرس حبا للقراءة في أفراد البيت. ويقول أن حجم المكتبة الشخصية تختلف من بيت إلى بيت ومهما يكن فمن الضروري كل الضرورة ألا يصبح المكتبة مثل المتحف، للديكور فقط. ومن ثم ينطلق المؤلف يبين بعض التعاريف للمكتبة الشخصية وأن ميزتها تنحصر حول أربعة أشياء، كما يلي: ا) أنها توجد في البيوت وأنها للاستخدام الشخصي وليس مفتوحا لكل أحد؛ ب) أنه يحافَظ عليها بنفقة صاحبها؛ ت) أنها تنعكس ميول، اهتمام أو تخصص صاحبها والمحيطين عليها؛ ث) وأنها تؤول إلى الورثة. ثم ذكر ثلاثة تعريفات لصاحب المكتبة كل من الجامع العادي، الجامع عاشق للكتب الذي يقدر أن يفرق بين الجيد والرديء من الكتب وأخيرا الجامع مجنون الكتب الذي لا يهمه التمييز بين الجيد والرديء من الكتب، أهم شيء عنده جمع الكتب مهما تكون حتى يصل به جنونه لها إلى مضغها أوأكلها! ولكن ليسوا سواء، فقد تخرج من صفوف هاؤلا علماء الكتب الذين أعطوا للقراءة قيمة ومعنى وتعلمنا منهم العناية بالكتب. من ناحية أهمية المكتبات الشخصية يقول المؤلف أنها مميزة عن المكتبات العامة باهتمام صاحبها على اختيار أفضل الكتب حول تخصصه وحبه، وأنها لا تواجه التخريب والتدمير أو سوء الاستخدام الذي تتعرض لها الكتب في المكتبات العامة؛ وأن بعض الأحيان تؤول المكتبة إلى المجتمع حتى أصبحت هناك مكتبات كبرى أقيمت على أساس من المكتبات الشخصية، كما أنها يحتفظ على الصلة بين صاحبها وما درس في مكتبة جامعته أو مدرسته. يختم صاحب المقالة كلامه بذكر بعض المشكلات بوجود المكتبات الشخصية وأن من أكبرها انصراف أبناء مجتمعه عن حب القراءة – بل عن القراءة فحسب لعدم العناية بغرس عادة القراءة فيهم وأنه يساهم في هذا عدم تخصيص ميزانية لتكوين مكتبة منزلية. ثم عقد كتابته بذكر العوائق الثلاثة لتكوين هذه المكتبة وهي: ضيق المساحة، قلة المال وصعوبة الحصول على بعض الكتب."

والله أعلم

تصويبكم مطلوب إن كان عند فضيلتكم الوقت وإلا فليس هناك أي مشكلة وجزاكم الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير