[أدب جديد؟]
ـ[المزمجرّ]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 03:27 ص]ـ
أأدب جديد هذا؟
أرجو إبداءَ النقدِ لِبنّاءٍ!
1 - الفضّة
تبعثرت الأزهار والأوراق في العالم. ولم تكن الأراضي الخضراء تنبت الرجال بل الدفاتر هي التي دفعت الثمن واشترت فستانا. وهكذا، عندما رغبت أخته في عمل شيء دخلت الجامعة لكنهم طردوها لأنها لا تملك دفتر محاضرات. ثم ذهبت إلى المستشفى فطردوها لأنها لا تملك أمراضا. وأخيرا ذهبت إلى السوق فطردوها لأنها طويلة. وكانت الساق أقصر من الأوراق رغم أن هناء راحت تنمو وتنمو كأنها آيس كريم. وبعد مدة دفنوها في البحر الأحمر ذي العين الفضية التي تمشي ولا تمشي. قالت لهم: (يا غابة الفضة، هبّي علينا تحت أعمالي، لأن في المنزل عقارب البطش وزيتونة.) وفي الصيف هطل المطر كأنه فرن. وفي الشتاء دق الباب فخرجت ابنتي لتفتحه فهجم عليها وحش مزق وجهها. وصارت كل يوم تدهنه بزيت الخنفروش. وكان سرواله ممزقا من الأسفل لدرجة أن الكعك تبخر قبل أن يتم تكثيفه. كما أن الخيام خيّمت على الجميع في سكون وفتحة. وعندما ذهبتُ لأفتح الباب وجدته مضموما فكسرته فجُزِم. والذي كسّر أنف البطة ذهب ولم يعد. وكانت أبواب الجامعة مغلقة يوم أمس وكانت نوافذها مفتوحة. وظلت السبعة تقفز في مرح حتى انقلبت وصارت ثمانية. ثم جاء ثامر وقلبها. وأدخلوها مستشفى الكسور. وإذا كنت لا تحب أن تسمع خرافات العقول المخرّفة فاذهب إلى الضفدعة سنية وقل لها إن البطاطا مقلية وإن السمك ليس مشويا ولكن مطويا. أما الآن فأقول لهم وداعا عند شروق الفجر وصباح الخير يا مسافر وسلّم على أم فارس التي لا تحب أن تشرب قمر الدين عند الغروب، رغم أن محبوب تزوج البارحة. هل تعلمون أن الجبن لذيذ؟ لماذا لا تشرب الرياضيات يا هيثم؟ التفكير مهم فقولوا معي كل ما تحبون يا أولاد المدرّس.
ـ[الباز]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 11:33 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم ..
لست ناقدا وقد يكون ذوقي لم يصل بعد لاستيعاب هذا الفن،
لكني لا أرى في هذا النص ما يدل على أنه من الأدب؛ فهو
مجرد عبارات ضُمَتْ إلى بعضها برغم أنه لا يجمع بينها رابط ..
لغتك سليمة جميلة لولا بعض الألفاظ العامية و الاجنبية التي حاولت إقحامها
إقحاما ..
(كلمة الأرض لا تجمع على الأراضي و إنما على أرضون)
تقبل مروري
ـ[اليافع]ــــــــ[05 - 07 - 2009, 01:48 ص]ـ
مع فائق تقديري احترامي
هذه القطعة يبدو أنك كتبتها أخي المزمجر في حالة النعاس
ولا أستطيع إلا أن أواجهها بهذا النقد الهدام وليس البناء
تحياتي
أحببت مداعبتك على مداعبتك المزمجرة
ـ[المزمجرّ]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 03:48 ص]ـ
هناك شدّة فوق الرّاء
وتؤثر في المعنى
فليس كل من زمجر، ازمجرّ!
ـ[المزمجرّ]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 03:52 ص]ـ
طبعا هذه كانت الفضة. لكن بعد تدقيقها قوميّا صارت القادمة حيث تحوّرت معان كثيرة بتغييرات قد تُرى طفيفة. وكلها أصلا رمزية ولم يكن سببها وسن أو كرى. إنها مسافات.
تبعثرت الأزهار والأوراق في العالم. ولم تكن الأراضي الصحراوية "الخضراء" تنبت الرجال بل "الخرائط" هي التي دفعت الثمن واشترت "استقلالا". وهكذا، عندما رغبت "مدينة" في عمل شيء دخلت الكلّيّة لكنهم طردوها لأنها لا تملك "جواز" محاضرات. ثم ذهبت إلى المستشفى فطردوها لأنها لا تملك "صليبا أحمر" أو "هلالا أحمر". وأخيرا ذهبت لتشترك بسباق الماراثون فطردوها لأنها "رجعيّة". وكانت الساق أقصر من الأوراق رغم أن "قوّاتها" راحت تنمو وتنمو كأنها آيس كريم. وبعد مدة دفنوها في البحر الأحمر الذي يجمع بين "الأعدقاء". وهي لها عين فضية لكنها "عذاري" تبصر البعيد لا القريب. وقد خرجت من قبرها "البحري" لتحجز لها مكانا آخر على الطريق "القبلي". قالت لهم: (يا قوّة الفضة، هبّي علينا حلوةً بضَّة، لأنّ مجنونة، تحاول البطش "بزيتونة")، وتركت النزيف يصب من فوق ويصبغ البحر الأحمر "بالأحمر". وفي الصيف هطل المطر كأنه "تراث". وفي الشتاء دق الباب فخرجت "ابنة الجيل الناشئ" لتفتحه فهجم عليها وحش مزق "تحريرها". وصارت كل يوم تدهنه بزيت الخنفروش! وكان بتروله "ملحلحا" من الأسفل لدرجة أن "النهر" تبخر قبل أن يتم تكثيفه. كما أن "الخيام" خيّمت على الجميع في سكون وكسور. وكانت أبواب "الجامعة" مغلقة يوم أمس وكانت نوافذها مفتوحة. فدخلت بها "إمبراطورية" وانضمّت "دوقية" وصار عدد الأعضاء سبعة! وبسبب القمم اليومية "الشامخة" ظلت السبعة تقفز في مرح حتى انقلبت وصارت ثمانية. ثم جاء "ثائر" وقلبها وصيّرها "سيفا" وخز به الطامعين في "الغزة". لكنه انهزم واستشهد. وهي انهزمت وجُرح "صِغرياؤها"، وأدخلوها مستشفى الكسور. وهناك وجدت أرضا تثور، وعالِما يحاول نشر "منشور"، وطالِبا يحاول المشاركة في مظاهرة "طيور"، و"خرافة" تريد أن تستعيد رونقها وماضيها حول بعض "القبور"! هل تعلمون أن الجبن لذيذ؟ لماذا لا "تشرب" الرياضيات يا هيثم قبل أن تنام؟ هو تراثك وتراث أمّتك! التفكير مهم فقولا معي "تعيش الأمة ... في الخيال، تعيش تعيش ... " تعيس!
الأراضي مستخدمة كثيرا بحكم واقع الحال ولا يستطيع الكثير من العرب الآن أن يستخدموا أرضون/أرضين.
¥