[ما معنى هذا البيت]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 10:31 م]ـ
السلام عليكم:
ما معنى هذا البيت: وما أُصاحب من قومٍ فأذكرهم إلا يزيدهم حبًّا هُمُ
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 11:31 ص]ـ
وما أُصاحب من قومٍ فأذكرهم = إلا يزيدهم حبًّا هُمُ
هو بيت ناقص بالتأكيد
يرجى المراجعة
ـ[وليد]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 11:39 ص]ـ
وما أُصاحب من قومٍ فأذكرهم = إلا يزيدهم حبًّا إليَّ هُمُ
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 06 - 2009, 01:04 م]ـ
وما أُصاحب من قومٍ فأذكرهم = إلا يزيدهم حبًّا إلي هُمُ
هذا البيت وأتممناه
ـ[أمامة]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 06:21 م]ـ
السلام عليكم:
ما معنى هذا البيت: وما أُصاحب من قومٍ فأذكرهم إلا يزيدهم حبًّا هُمُ
فهمي البدهي الذي أتى ابتداء: انني ما أصاحب من قوم ثم اذكرهم بعد مدة إلا ويزيدهم ذلك الذكر محبة عندي،
فيكون فاعل "يزيد"هو الذكر،
ولكن: هل كل قوم اذكرهم يزيدهم الي الذكر حبا حتى لو كانوا قوم" سوء "؟
هناك نقص واضح كما قال د. خلوف ليس في البيت نفسه فقد أكمله مشكوراأخي وليد وانما في الأبيات التي قبل هذا البيت،
لذااتمنى لو أورد لنا أخي الغزالي القصيدة كاملة إن أمكن.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 07:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا البيت يمدح فيه الشاعر قوما بأن سمعتهم الطيبة تملأ الآفاق، فما يصاحب أناسًا غيرهم، ثم يذكر هؤلاء الممدوحين أمامهم إلا سمع منهم من حسن الثناء عليهم ما يزيده فيهم حبا.
فقوله: وما أصاحب من قوم فأذكرهم ... إلا يزيدهم حبا إلي هم
أي ما أصاحب من قوم جدد، فأذكر (بني فلان) إلا سمعت ثناء وإطراء من القوم (الجدد) على (بني فلان) مما يزيدني حبا في (بني فلان).
كما تقول ما ذكرت فلانا في مجلس إلا ذكروه بخير فيزيدونني حبا فيه.
أرجو أن يكون المعنى اتضح
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[24 - 06 - 2009, 12:48 ص]ـ
ما ذكره الشيخ أبو عبد القيوم وجهٌ في معنى البيت وهو الذي قرره ابن هشام في المغني (1/ 146)، والعيني (شرح الشواهد المطبوع مع حاشية الصبان (1/ 115))، وهناك وجهٌ آخر استَقْرَبَه الدمامينيُّ [نقله عنه الصبان (حاشية الصبان على الأشموني (1/ 116))]، ومفاده: أن الذكر ليس باللسان وإنما بالقلب، فإذا صحب الشاعرُ (قوماً جديدين) - كما عبر الشيخ أبو عبد القيوم - فإنه يتذكر بني فلان، [وهم قومه - كما ذكر ذلك العيني -] يتذكر قومَه بقلبه وتأتي زيادة حبه لقومه من كونه - أي الشاعر يرى أن القوم الجدد منحطين عن رتبة قومه فيزداد لقومه حباً لكونهم أرفع رتبةً من كل قوم جدد يصحبهم،
وخلاصة المعنى على هذا الوجه هو:
"أن الشاعر إذا صاحب قوماً تذكَّر قومَه في نفسه ورآى أن هؤلاء القوم الجدد منحطين في الرتبة عن قومه فازداد حباً لقومه والله أعلم"
وقد ذكر العينيّ رحمه الله أنه وجد في أصل قصيدة الشاعر:
لم ألق بعدهم حياً فأخبرهم إلا يزيدهم ... إلخ.أ. هـ (شرح الشواهد مع حاشية الصبان (1/ 115)):
فقول الشاعر فأخبرهم تحتمل ضبطين وكل ضبط يحتمل معنى يختلف عن الضبط الآخر:
الضبط الأول:بضم الهمزة وكسر الباء مضارع أَخْبَرَ وهذا الضبط يؤيد الوجه الأول الذي ذكره الشيخ أبو عبد القيوم، لأن المعنى يصبح والله أعلم فأُخبِرهم بمحاسن قومي فيثنون عليهم فأزداد حباً لقومي ولكنّ في النفس من هذا شيئاً لأن الشراح ذكروا أن الثناء على قوم الشاعر لا يكون من الشاعر إنما ممن يلقاهم الشاعر من القوم الجدد إلا إذا حُمِل الإخبار على مجرد ذكره لقومه ثم هم يثنون عليهم عندما يسمعوا اسم قبيلته.
الضبط الثاني: بفتح الهمزة وضم الباء مضارع خَبَرَ الشيءَ إذا ابتلاه وتحقق ما قيل فيه، وهذا الضبط يؤيد المعنى الثاني فهو حين يبلو ويختبر القوم الجدد يجدهم منحطين عن قومه فيؤدي ذلك إلى زيادة حبه لقومه وقد يقوي هذا الوجهَ ما ذكرناه من أن الإخبار ليس من الشاعر والمراد أنه كلما لقي حيّاً فاختبرهم ونظر في أحوالهم تذكر قومه فأحبهم وقد يفسر لنا هذا سرَّ جعل الدماميني هذا الوجه قريباً. والله أعلم