تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[اليافع]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 11:41 ص]ـ

القصيدة جميلة

ولكن

لو تعطنا نبذة عن ابن الخياط هذا

ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 11:55 ص]ـ

القصيدة جميلة

ولكن

لو تعطنا نبذة عن ابن الخياط هذا

ابن الخياط

450 - 517 هـ / 1058 - 1123 م

أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي أبو عبد الله.

شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق مولده ووفاته فيها.

طاف البلاد يمدح الناس، ودخل بلاد العجم وأقام في حلب مدة له (ديوان شعر - ط) اشتهر في عصره حتى قال ابن خلكان في ترجمته: "ولا حاجة إلى ذكر شيء من شعره لشهرة ديوانه".

ومما قرأت له شعر في علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

من أبياته:

أوَ ما تَرى قلَقَ الغديرِ كأنّما

يبدُوَ لعينكَ منهُ حلْيُ مناطِقِ

مُتَرَقْرِقٌ لَعِبَ الشُّعاعُ بمائهِ

فَارْتَجَّ يَخْفُقُ مِثلَ قَلْبِ العاشقِ

فإذا نظرت إليه راعكَ لمعُهُ

وعَلَلْتَ طرفَكَ مِنْ سَرابٍ صادِقٍ

وله أيضا:

أمُعذِبي بالنارِ سَلْ بجوانِحِي

عِندِي مِنَ الزَّفَراتِ ما يَكْفِيني

لا تَبْغِ إحْراقِيَ فإنَّ مدامِعي

تُغْرِي بِنارِكَ ماءها فَيَقِيني

لوْلا بوادِرُها الغِزارُ لأوشَكَتْ

وهَواكَ نارُ هواكَ أنْ تُرْدِيني

كمْ وقْعَة ٍ للشَّوقِ شُبَّ ضِرامُها

فلقيتُ فيها أضلُعِي بجفُوني

وله أيضا:

أبا أحمدٍ كيفَ استجَزْتَ جَفائِي

وَكَيفَ أُضيعتْ خُلَّتِي وإخائِي

وهَبْنِي حُرِمْتُ الجُودَ عندَ طِلابِهِ

فكيفَ حُرِمْتُ البِشْرَ عِنْدَ لِقائِي

نأَيْتَ على قُرْبٍ من الدارِ بينَنا

وكُلُّ قريبٍ لا يودُّكَ نائِي

كأنَّكَ لم تُصْمِ الحسودَ بِمَنطِقي

ولَمْ تُلبِسِ الأيَّامَ ثَوْبَ ثنائِي

لَئِنْ كانَ عُزِّي قَبلَها عنْ مَودَّة ٍ

صَدِيقٌ لَقدْ حُقَّ الغَداة َ عزائي

وَفي أيِّ مأمولٍ يَصِحُّ لآمِلٍ

رَجاءٌ إذا ما اعتلَّ فِيكَ رَجائِي

أُعِيذُكَ بالنَّفسِ الكَرِيمَة ِ أنْ تُرى

مُخِلاً بفرْضِ الجُودِ في الكُرَماءِ

وبِالخُلُقِ السَّهلِ الذي لوْ سَقيْتَهُ

غَليلَ الثَّرى لمْ يَرضَ بَعدُ بِماءِ

فَلا تَزهدْنَ في صالِحِ الذِّكرِ إنَّما

يليقُ رداءُ الفضْلِ بالفُضَلاءِ

فليسَ بمحظوظٍ منَ الحمْدِ مَنْ غَدا

ولَيْس لهُ حظ مِنَ الشُّعَراءِ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير