وفي مقابل غياب النقد الموازي للمجموعات القصصية النسائية اهتمت كاتبات القصة القصيرة – مثل غيرهم من المبدعين – بوضع خطابات موازية لأعمالهن، إما في شكل مقدمات أو تذييلات تمت صياغتها إما من قبل الكاتبات أنفسهن وهي قليلة جدا، وإما من قبل نقاد وكتاب آخرين. ومن شأن تلك الخطابات إلى جانب وظيفتها النقدية والتحليلية والتعريفية بالنصوص المقدم لها أن تعكس لنا جوانب معينة من التطور العام للقصة النسائية في أبعاده التاريخية والتيماتية والشكلية ..
وقد تمكنت من إحصاء ست وعشرين مجموعة قصصية تتضمن نصوصا موازية بين مقدمة وتذييل، ومنها:
عنوان المجموعة القاصة المقدم
بضع سنبلات خضر ليلى أبو زيد ليلى أبو زيد
الغريب ليلى أبو زيد ليلى أبو زيد
طيور بيضاء حنان درقاوي أحمد بوزفور
ظلال وخلجان ربيعة ريحان حنا مينة
نساء على رصيف الغربة سعاد رغاي سعاد رغاي
نصف يوم يكفي زهرة زيراوي زهرة زيراوي
حتى إشعار آخر نجاة سرار نجاة سرار
رد عقلي صالحة سعد محمد سعيد سوسان
الوهم والرماد ليلى الشافعي ليلى الشافعي
مجرد حكاية زهرة زيراوي عبد المنعم رمضان / سعيد كفراوي
الحلم الأخضر مليكة نجيب عبد الرحيم العلام
رجل وامرأة رفيقة الطبيعة عبد الكريم غلاب
النار والاختيار خناثة بنونة علال الفاسي
لنبدأ الحكاية مليكة نجيب سعيد يقطين
بدون طبول ولا مزامير نجلاء البقالي ليلى الشافعي
ظلال وارفة سعاد الناصر الناشر
لا تئذني مرتين نبيلة عزوزي محمد خليل
وللتراب عشق آخر نبيلة عزوزي أم سلمى
عين هاجر رجاء الطالبي حسن المودن
أحلام قاتلة حبيبة العثماني أنس أمين
الحلم والحقيقة مليكة بويطة محمد عيناق
ليلى بلا مجنون نجية الحسناوي نجية الحسناوي
اعترافات رجل وقح وفاء مليح محمد برادة
الزغاريد المؤجلة نجاة سرار أحمد بوزفور
جلباب للجميع فاطمة الزهراء الرغيوي جمال بوطيب
وقع امتداده ورحل السعدية باحيدة مصطفى لغتيري
والملاحظ في هذه النصوص الموازية هو:
ـ سبع عشرة مجموعة مقدموها ذكور.
ـ سبع مجموعات تضمنت نصوصا موازية من وضع كاتباتها.
- مجموعتان قصصيتان قدمتا بأقلام نسائية.
- أغلب المقدمين (ذكورا وإناثا) من المغرب باستثناء مجموعتي (ظلال وخلجان) لربيعة ريحان و (مجرد حكاية) لزهرة زيراوي.
معنى هذا أن أغلب كاتبات القصة ميالات إلى الاستئناس بالكاتب المغربي أولا لوضع نصوص موازية لمجموعاتهن، وميالات بعد ذلك إلى ذواتهن في هذا التقديم.
في المقابل سجلت تقديما واحدا بقلم نسائي لمجموعة ذكورية ويتعلق الأمر بعائشة جبيرة التي قدمت لمجموعة (خيوط من السعادة) لمحمد الشفقي.
ثانيا: سيرة القاصات:
1 - التراكم: سجل الإحصاء خمسين (50) قاصة ممن نشرن مجموعات قصصية، ويمكن ترتيب القاصات حسب عدد المجموعات كالتالي:
عدد المجموعات القصصية القصاصات
ثمان مجموعات: خناثة بنونة
ست مجموعات: ربيعة ريحان
أربع مجموعات: زهرة زيراوي - مليكة نجيب
ثلاث مجموعات: بديعة بنمراح -حفيظة حابك - رفيقة الطبيعة – الزهرة رميج- فاطمة بوزيان -ليلى أبو زيد
مجموعتان: رجاء الطالبي - سعاد رغاي - سعاد الناصر – صالحة رحوتي -– لطيفة باقا - لطيفة لبصير- منى وفيق – نبيلة عزوزي - نجاة سرار- نزهة بنسليمان
مجموعة واحدة: آمنة حصري الشرقي – أسماء غريب – أسماء المعلومي - البتول لمديميغ - حبيبة عثماني - حسنة عدي – حنان درقاوي – رشيدة عدناوي - الزهرة اجبيري – زهور كرام – زينب سعيد – السعدية باحيدة - السعدية صوصيني - صالحة سعد – عائشة بورجيلة – فاطمة الزهراء الرغيوي - فتيحة أعرور - فدوى مساط - لطيفة السباعي أبرجو – ليلى الدردوري -ليلى الشافعي – مجيدة بنكيران – مالكة عسال –مليكة بويطة - مليكة صراري - مليكة مستظرف–- نجلاء البقالي - نجية الحسناوي - وفاء الحمري – وفاء مليح
- هذا العدد ضئيل مقارنة بعدد الذكور إذ يمثل نسبة الخمس بالنسبة فقط.
- هذا العدد ضعيف مقارنة بالأجناس الأخرى إذ يمثل أقل من نصف عدد الشواعر الذي يفوق المائة شاعرة.
- ولكنه عدد مهم إذ يجعل القاصات في الرتبة الثانية قبل الروائيات والمسرحيات.
¥