تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأكد المشاركون على التزام أساتذة الجامعة وطلبتها باللغة العربية الفصيحة في المحاضرات والمناقشات سواء أكانت تلك المحاضرات في تخصص اللغة العربية أو في غيرها من التخصصات العلمية.

وأوصى المشاركون بأن تكون الامتحانات في مقررات اللغة العربية شفوية وتحريرية لإظهار مدى تمكن الطلبة من أدوات اللغة وتخصيص مكافأة تشجيعية للطلبة الذين تخلو أوراق امتحاناتهم من الأخطاء اللغوية والنحوية.

ودعا المشاركون إلى ضرورة تفعيل دور نادي الإبداع الأدبي في عمادة شؤون الطلبة لإشاعة استعمال العربية الفصيحة بين الطلبة في مختلف مظاهر الحياة الجامعية.

وطالبوا بإصدار نشرة لغوية شهرية عن قسم اللغة العربية تعنى بالتعريف بالتراث العربي الإسلامي وبإبداعات الطلبة في ميدان الشعر والقصة والمقالة والخاطرة، ومعالجة الأساليب اللغوية الشائعة الحافلة بالأخطاء اللغوية وتصويبها هذا بالإضافة إلى التوصية بتنظيم مسابقات في مجال الخطابة والمحادثة وحفظ النصوص القرآنية والشعرية والنثرية لطلبة الجامعة لاطهار مقدرتهم على التحدث والتخاطب باللغة العربية الفصيحة.

وبين رئيس القسم الدكتور خليل الرفوع خلال افتتاحه أعمال الندوة التي شارك فيها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية والعلمية التي يعقدها القسم، أن هذه الندوة تعبير صادق عن الإحساس بالمسؤولية القومية والدينية نحو اللغة العربية.

وناقش المشاركون في الندوة وعلى مدار جلستين عددا من أرواق العمل المتخصصة في هذا الموضوع حيث قدم د. فايز القيسي ورقة شخص فيها ظاهرة ضعف الطلبة باللغة العربية. .

وأيد د. حسن الربابعة أيد ما ذهب إليه د. القيسي بتعدد وجوه الضعف الذي يعاني منه الطلبة وهي تدور حول أخطاء في الإملاء وفي النطق وفي الاستخدام النحوي والصرفي مستعرضا نماذج تطبيقية.

وبين د. شاهر الكفاوين أن هناك ضعفا علميا ووظيفيا في القراءة والكتابة والتعبير والاستيعاب لدى الطلبة رادا ذلك إلى ثنائية اللغة في البيت والمدرسة والشارع والجامعة.

وقدم د. جزاء المصاروة ورقة بين فيها أن السبب الرئيسي في هذه الظاهرة أننا نتعلم لغة لا نتكلمها مشيرا إلى ان بعض المفكرين قد تنبهوا إلى لهذه المشكلة وأوضحوا انه لا أمل في إصلاح التعليم ما دام ان هناك لغة للعلم ولغة للكلام.

الرأي

:16/ 03/2009

(اللغة والأمة) .. دعوة لتعريب العلوم:

عمان - الرأي - دعا متخصصون باللغة في ندوة نظمتها لجنة تعريب العلوم النقابية الى حماية اللغة العربية، وتنويع وتعزيز اليات نشرها وزرع حبها في نفوس الناس وخصوصا طلبة الجامعات والمدارس.

وأكد رئيس مجلس امناء جامعة عمان العربية د. عيد الدحيات ارتباط اللغة العربية بالقومية العربية وبالدين الاسلامي ما جعلها من اهم دعائم الوحدة العربية وركائز هوية العرب وسيادتهم.

واضاف الدكتور الدحيات في الندوة التي نظمت تحت عنوان اللغة والهوية .. ان اللغة العربية استطاعت التغلب على اللغات الاخرى التي واجهتها اثناء الفتوحات الاسلامية واستيعاب الفكر الفلسفي والعلمي في الحضارات القديمة مثل الحضارة اليونانية والفارسية والهندية.

من جهته بين عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية في جامعة ال البيت الدكتور فوازعبدالحق ان اللغة هي هوية الامة ورمز الابداع الذي لا ياتي الا من اللغة الام، مشيرا الى ان خصائص العربية غير متوافرة في لغات اخرى مستشهدا بايات من القران الكريم.

وقال ان تعلم العربية واستخدامها هو مسؤولية جماعية داعيا الى الاهتمام الرسمي باللغة العربية بشكل عام وفي المؤسسات التعليمية بشكل خاص وطالب بان تكون اللغة العربية متطلبا رئيسيا في التوظيف.

واشار الى ان النقابات تعمل على اعادة تنظيم مهرجان مؤتة وشارك في الندوة التي ادارها عضو لجنة التعريب بمجمع النقابات الدكتور احسان عثمان عدد من الاعلاميين والمهتمين والمدعوين.

يذكر ان لجنة التعريب التابعة لمجمع النقابات المشكلة من اعضاء يمثلون النقابات تعمل على تنظيم الفعاليات في محافظات المملكة بغية الحفاظ على اللغة العربية.

الرأي: 13/ 03/2009

اللغة العربية وتحديات العصر في ندوة لاتحاد الكتاب العرب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير