ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 06:31 م]ـ
سيدي (بحر الرمل) سلامٌ عليكم
أميل إلى الرأي الذي يقول بترجمة معاني القرآن الكريم ولا أحبذ عبارة ترجمة القرآن الكريم؛ وذلك لأن القرآن لا يترجم إنما الكلام كله يدور حول المعنى لا الكلمة المفردة
-والله تعالى أعلى وأعلم - هذه واحدة
وأما الثانية فإنني أيضا لا أحبذ القول بعبارة أفضل ترجمة لأنها كلها اجتهادات من المترجمين لذا عليك بالمقارنة بين النسخ المترجمة واختيار القريب منها إلى المعنى وإلى قلبك والله المستعان.
وأما الثالثة فهى لبعض أنواع الترجمات لمعاني القرآن الكريم
1 - ترجمة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي الحسيني
2 - أيضا موقع وزارة الأوقاف المصريه
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 06:45 م]ـ
بداية أعتذر للسادة المشرفين، لم أعرف أين أضع الموضوع فاخترت النحو لأنه أكثر الأقسام روادا
سؤالي هو:
هل نقول ترجمة القرآن أم ترجمة معاني القرآن
ولي طلب أجاز الله من لبَّاه جنة عرضها السموات والأرض.
ما هي أفضل ترجمة للقرآن (أو معانيه) إلى اللغة الإنكليزية
وحبذا لو كان هناك رابط للتحميل
الأمر يهمني كثيرا
بسم الله الرحمن الرحيم:
الصواب أن نقول ترجمة معاني القرآن الكريم، لأن الترجمة هي المعنى الذي يفهمه المترجم، وقد يختلف من شخص لشخص، بل قد يقع المترجم في أخطاء ترتبت على خطأ ما فهمه. فالترجمة أقرب إلى التفسير ولكن بلغة أخرى. ولم يدع أحد ممن قام بترجمة معاني القرآن بوسمه بترجمة القرآن.
وأهم ترجمتين لمعاني القرآن إلى الإنكليزية:
1 - ترجمة بكتهول أو بكثال (محمد مارماديوك بكتهول Muhammad Marmaduke Pickthall ) وهو مسلم إنكليزي الأصل من أهل السنة.
واسم الكتاب (معاني القرآن المجيد) ( The meanings of the Glorious Koran) وتعد أفضل ترجمة وإن كانت أقل شهرة من ترجمة يوسف علي.
2 - ترجمة عبد الله يوسف علي أو يوسف علي وهو مسلم هندي وترجمته أشهر ترجمات معاني القرآن، وإن كانت دون ترجمة بكتهول لأن الأولى أسلم عقديا وأبعد عن التأيل، والله أعلم.
واسمها: (معاني القرآن المقدس - المبارك -) أو
The meaning of the Holy Quran. by Yusuf Ali
وله أيضا تعليق على هذه الترجمة باسم Commentary on Yusuf Ali's translation وهذه الترجمات موجودة ضمن برنامج المحدث، ولعلي إن وجدت لها رابطا أرفقته في مشاركة أخرى.
وهناك ترجمات أخرى عديدة لمعاني القرآن ولكنها لا تخلو من مآخذ إما عقدية وإما لغوية.
والله الموفق
ـ[السلفي1]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 07:19 م]ـ
بسم الله.
قلتُ: انظر أخي الكريم إلى جميل وقوة تحقيق العلامة الإمام الشاطبي في الموافقات قال:
لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ - مِنْ حَيْثُ هِيَ أَلْفَاظٌ دَالَّةٌ عَلَى مَعَانٍ - نَظَرَانِ:
أَحَدُهُمَا: مِنْ جِهَةِ كَوْنِهَا أَلْفَاظًا وَعِبَارَاتٍ مُطْلَقَةً دَالَّةً عَلَى مَعَانٍ مُطَلَّقَةٍ، وَهِيَ الدَّلاَلَةُ الأْصْلِيَّةُ.
وَالثَّانِي: مِنْ جِهَةِ كَوْنِهَا أَلْفَاظًا وَعِبَارَاتٍ مُقَيَّدَةً، دَالَّةً عَلَى مَعَانٍ خَادِمَةٍ، وَهِيَ الدَّلاَلَةُ التَّابِعَةُ.
فَالْجِهَةُ الأْولَى: هِيَ الَّتِي يَشْتَرِكُ فِيهَا جَمِيعُ الأَْلْسِنَةِ، وَإِلَيْهَا تَنْتَهِي مَقَاصِدُ الْمُتَكَلِّمِينَ، وَلاَ تَخْتَصُّ بِأُمَّةٍ دُونَ أُخْرَى، فَإِنَّهُ إِذَا حَصَل فِي الْوُجُودِ فِعْلٌ لِزَيْدٍ مَثَلاً كَالْقِيَامِ، ثُمَّ أَرَادَ كُل صَاحِبِ لِسَانٍ الإْخْبَارَ عَنْ زَيْدٍ بِالْقِيَامِ، تَأَتَّى لَهُ مَا أَرَادَ مِنْ غَيْرِ كُلْفَةٍ. وَمِنْ هَذِهِ الْجِهَةِ يُمْكِنُ فِي لِسَانِ الْعَرَبِ الإْخْبَارُ عَنْ أَقْوَال الأْوَّلِينَ - مِمَّنْ لَيْسُوا مِنْ أَهْل اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ - وَحِكَايَةِ كَلاَمِهِمْ. وَيَتَأَتَّى فِي لِسَانِ الْعَجَمِ حِكَايَةُ أَقْوَال الْعَرَبِ وَالإْخْبَارُ عَنْهَا، وَهَذَا لاَ إِشْكَال فِيهِ.
وَأَمَّا الْجِهَةُ الثَّانِيَةُ: فَهِيَ الَّتِي يَخْتَصُّ بِهَا لِسَانُ الْعَرَبِ فِي تِلْكَ الْحِكَايَةِ وَذَلِكَ الإْخْبَارِ، فَإِنَّ كُل خَبَرٍ يَقْتَضِي فِي هَذِهِ الْجِهَةِ أُمُورًا خَادِمَةً لِذَلِكَ
¥