تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اعتماده على هذا الترتيب حتى لايصطدم القارئ مباشرة بالسور الطويلة كالبقرة

والنساء، إنما يكون الأمر بالتدرج، غير أن داود في إحدى الطبعات المتأخرة من

ترجمته (1990م) تراجع عن هذا الترتيب ورتب السور على حسب ترتيب

المصحف الشريف، وذكر في مقدمة هذه الطبعة: أنه على غير قناعة بترتيب

السور حسب المصحف الشريف، ولكنه وجد نفسه مضطراً لأن يتحول عن رأيه.

5 - ترجمة محمد ظفر الله خان ... ... ... Zafrullah Khan 0 M

اسم الترجمة ... ... ... ... ... ... The Qur 'an

محمد ظفر الله خان باكستاني الأصل والمنشأ، وقد شغل منصب وزير

الخارجية في بلاده فيما بين 1947 1957، ثم عمل قاضياً في المحكمة الدولية،

صدرت أول طبعة من ترجمته عام 1971م، ونظراً لكونه قادياني المذهب والمعتقد

فقد حرص أن يبث في ترجمته سموم الفكر القادياني بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ وهذا ماساعد على انتشار ترجمته ورواجها بين الباكستانيين والهنود.

وفي ترجمته، ابتدع محمد ظفر الله خان ابتداعاً جديداً، حيث إنه لم يفصل

بين الآية والأخرى، بل تجده يسرد العشر آيات مع بعضها دون فواصل أو

علامات تشير إلى نهاية الآية وبداية التي تليها، وسأعرض فيما بعد نموذجاً من تلك

النماذج وكيف حاول دس الفكر القادياني في ترجمته.

6 - ترجمة آربري ... ... ... ... ... .. Arberry .J. A

اسم الترجمة ... ... ... ... ... The Koran Interpreted

ولد أربري عام 1905م في انجلترا، وقد شغل خلال حياته عدداً من

المناصب الأكاديمية في عدد من الجامعات الإنجليزية وقد ركز اهتمامه على

الدراسات العربية والفارسية حتى صار أستاذاً (بروفوسوراً) في اللغة الفارسية في

جامعة لندن عام 1944م وأستاذا في اللغة العربية عام 1946م في الجامعة نفسها.

ركز آربري كثيراً على دراسة القرآن، لذلك كان حريصا في ترجمته على

اختيار أفضل المترادفات في اللغة الإنجليزية، كما اهتم في ترجمته كثيرا بالقوافي، وحاول صياغة ترجمته بأسلوب أدبي رفيع، وقد سلك مسلك كتاب القصائد

الإنجليزية القدماء في كتابتهم للقصائد المعروفة باسم ( Sunnet) التي يتكون كل

مقطع فيها من خمسة أو ستة أسطر.

صدرت أول طبعة من ترجمة أربري عام 1955م، وقد طبعت أكثر من 15

مرة، ولاتزال حتى هذا اليوم تطبع بالآلاف.

وأخيراً، فإن هناك الكثير من الترجمات التي صدرت في الآونة الأخيرة

تحتاج إلى مزيد من العناية والبحث، ولم أعرض لها في هذا المقال خشية الإطالة:

كالعمل الذي قام به العالمان الجليلان «محمد تقي الدين الهلالي» والدكتور محمد

خان «حيث صدر أول مرة في تسعة أجزاء، وهو عبارة عن مختصر لتفسير ابن

كثير وتفسير الطبري مدعوماً بالتعليقات المستنبطة من صحيح الإمام البخاري واسم

ترجمتهما Qur'an Noble The

وقد صدر هذا التفسير مؤخراً عام (1993م) ولكن في مجلد واحد فقط ويمتاز

هذا التفسير بأن المترجمين كليهما صاحبا عقيدة سلفية صافية من الشوائب

والانحرافات، كما تمتاز ترجمتهما بسهولة الأسلوب ووضوح العبارة، كما أن هناك

ترجمات لايتسع المقام لعرضها كالترجمة التي قام بها أحد العلماء المصريين وهو»

محمد الخطيب «وقد صدرت ترجمته عام 1980م وغيرها كثير.

وأختم كلامي هنا: بأن هناك العديد من الترجمات التي تحتاج إلى مزيد من

العناية والبحث، سواء أكانت ترجمات إلى الإنجليزية أو إلى اللغات الأخرى.

ولعلنا في الحلقة القادمة والأخيرة إن شاء الله (تعالى) نستعرض نماذج من

الأخطاء التي ارتكبها أولئك المترجمون في ترجماتهم؛ لنرى خطورة الأمر والحاجة

الشديدة إلى علاجه.

والله الموفق.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 10:44 م]ـ

أخي الحبيب بحر الرمل

أرفق بهذه المشاركة ترجمة بكتهول وهي على شكل ملف نصي استخرجته من برنامج المحدث وضغطته، يمكنك فكه وتحويله إلى ملف word وتنسيقه، وهو يؤدي الغرض بصورته النصية text وذلك لأنني لم أوفق في العثور عليه مجانا على النت.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 10:49 م]ـ

وهذه ترجمة يوسف علي وتفسيره

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 02:35 ص]ـ

السلفي الرائع ... وأبا عبد القيوم الغالي

أشكركما من أعماق قلبي

جزاكما الله كل الخير والإحسان

بارك الله فيكما.

ـ[السلفي1]ــــــــ[16 - 07 - 2009, 07:59 م]ـ

ا

لسلفي الرائع ... وأبا عبد القيوم الغالي

أشكركما من أعماق قلبي

جزاكما الله كل الخير والإحسان

بارك الله فيكما.

بسم الله.

قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أستاذي الكريم ,وبارك فيك ربك العظيم.

إليكم تفصيل القول في قولكم:

سؤالي هو:

هل نقول ترجمة القرآن أم ترجمة معاني القرآن

الأمر يهمني كثيرا

قلتُ:

لا إشكال في أن الأسلم الأقعد والأحوط والأصح والأصوب قولنا:

ترجمة معاني القرآن , لأمور:

الأول: أنه المقصود من الترجمة ,

الثاني: لا تجوز إلا الترجمة المعنوية ,

الثالث: أنها رافعة للتوهم واللبس ,

ولكن هل يجوز قولنا: " ترجمة القرآن "؟

له حالان:

الأول: أن يكون مجازًا , ومعناه الحقيقي " ترجمة معاني القرآن " ,

فهنا يجوز قوله ,

نحو: قول القائل: أكلتُ من الشجرة , وسألت القرية.

الثاني: أن يكون حقيقيًا , وله حالان:

أولهما: أن يقصد قائله معناه اللغوي أي: تفسير وبيان القرآن ,

فهو جائز , ويكون معنى ترجمة القرآن تفسيره وبيانه باللسان غير العربي

لمن لا يحسن اللسان العربي.

ثانيهما: أن يقصد قائله معناه الاصطلاحي أي: الترجمة الحرفية للقرآن ,

فهذا لا يجوز؛ إذْ لا يمكن ترجمة القرآن حرفيًا كما مرّ , ولا يمكن وصف

الترجمة على أية حال لها بأنها قرآن بالإجماع كما مرّ ,

والعلم لله تعالى ,وهو الموفق.

(تنبيه)

لا بد من التفرقة بين المصطلحات الآتية:

الصحيح والأصح ,

الصواب والأصوب ,

والراجح والأرجح.

السليم والأسلم ,

وهكذا كما هو معلوم عند إعمال أفعل التفضيل.

والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير