ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 09:35 ص]ـ
سلمت اليمين على المشاركات اللطيفة:
تحدث القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق عند عائشة (أم المؤمنين) رضي الله عنها , وكان كثير اللحن –يخطئ في كلامه- وكانت أمه أم ولد وكان بحضرتهم أخ ٌ له من أم أخرى فغضبت عائشة رضي الله عنها عندما سمعته , فقالت: مالك لا تحدث كما يتحدث ابن أخي هذا؟؟ أما أنى قد علمت من أين أتيت؟ هذا أدبته أمه وأنت أدبتك أمك؟؟ (الآداب الشرعية لابن مفلح 3/ 80).
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 12:54 ص]ـ
قال عبد الملك بن مروان: اللحنُ في الكلام أقبح من التَّفتيق في الثوب والجُدَريّ في الوجه.
وقيل له: لقد عَجِل عليك الشيبُ يا أميرَ المؤمنين، قال: شَيَّبنى ارتقاءُ المنابر وتوقع اللحن.
العقد الفريد
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 01:00 ص]ـ
قال رجلٌ للحسن: إنَّ لنا إماماً يلحن؟ قال: أمِيطوه عنكم، فإن الإعراب حِلْية الكلام ".
وقال الشاعر:
النَّحوُ يَبْسُط من لسان الأَلْكن ... والمرءُ تُكْرمه إذا لم يَلْحَنِ
فإذا طلبتَ من العُلوم أَجلَّها ... فأَجلُّها منها مُقِيم الألسن
العقد الفريد
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 11:38 ص]ـ
قال الأصمعيّ: خاصمَ عيسى بن عُمر النحويّ الثقفيّ رجلاً إلى بلال بن أبي بردة، فجعل عيسى يتَتَبَّع الإعراب، وجعل الرجلُ ينظر إليه، فقال له بلال: لأن يذهب بعضُ حقِّ هذا أحبُّ إليه من تَرك الإعراب، فلا تتشاغَلْ به واقصِد لحجَّتك، وقدَّم رجلٌ من النحويّين رجلاً إلى السلطان في دَينٍ له عليه، فقال: أصلح اللَّه الأمير، لي عليه درهمانِ، فقال خصمه: لا واللّه أيُّها الأمير؛ إن هي إلاّ ثلاثة دراهم، ولكن لظهور الإعراب تركَ من حقِّه درْهماً
البيان والتبيين
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 12:45 م]ـ
قدم أعرابي في زمان عمر فقال: من يقرئني مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم فأقرأه رجل سورة براءة فقال " أن الله بريء من المشركين ورُسوله " (بكسر لام رسوله) فقال الأعرابي: أو قد برىء الله من رسوله؟؟ إن يكن الله قد برىء من رسوله فأنا أبرأ منه، فبلغ عمر مقالة الأعرابي فدعاه فقال: يا أعرابي أتبرأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أمير المؤمنين إني قدمت المدينه ولا علم لي بالقرآن فسألت من يقرئني فأقرأني هذا سورة براءة فقال:" أن الله بريء من المشركين ورسُولِه " فقلت: أو قد برىء الله من رسوله؟؟ إن يكن الله قد برىء من رسوله فأنا أبرأ منه، فقال عمر: ليس هكذا يا أعرابي قال فكيف هي يا أمير المؤمنين؟؟ فقال: " أن الله بريء من المشركين ورُسولُه " (برفع لام رسوله)، فقال الأعرابي: وأنا والله أبرأ مما برىء الله ورسوله منه، فأمر عمر بن الخطاب ألا يقرىء القرآن الا عالم باللغة، وأمر أبا الأسود فوضع النحو.
أخرجه الحافظ أبو القاسم بن عساكر في تاريخ دمشق
سبب وضع علم العربية - السيوطي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 12:50 م]ـ
بارك الله لك أخي ليث بما تثري به الموضوع ... ودائما السباق الى الخير.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 08:27 م]ـ
حكى الكسائِي أنّه قال لغلامٍ بالبادية: من خَلَقْك؟ وجزم القاف، فلم يدْرِ ما قال، ولم يجِبْه، فردَّ عليه السؤالَ فقال الغلام: لعلك تريد مَن خلقَك؟
البيان والتبيين
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 09:15 م]ـ
قال بِشْر بن مروان، وعندُه عُمَر بن عبد العزيز، لغلامٍ له: ادْعُ لي صالحاً، فقال الغلام: يا صالحاً، فقال له بشر: ألقِ منها أَلِفْ، قال له عُمَر: وأنت فزِدْ في أَلِفِك أَلِفاً.
البيان والتبيين
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 09:31 م]ـ
قال الرشيد يوماً لبنيه: ما ضر أحدكم لو تعلم من العربية ما يصلح به لسانه، أيُسرُّ أحدكم أن يكون لسانه كلسان عبده وأمته؟.
سمع أعرابي رجلاً يقول: أشهد أن محمداً رسول الله بفتح رسول الله فتوهم أنه نصبه على النعت فقال يفعل ماذا؟.
صبح الأعشى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 03:59 ص]ـ
بوركت أخي ليث ...
يحكى أن واصل بن عَطَاء سامَ نفسَه لِلُثْغَة كانت به إخراجَ الراء من كلامه، وكانت لُثْغَته على الراء؛ فلم يزل يَرُوضها حتى انقادت له طِبَاعُه، وأطاعه لسانه؛ فكان لا يتكلم في مجالس التناظر بكلمة فيها راء وذلك خشية اللحن.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 04:48 ص]ـ
قال الأصمعي: كان عدي بن زيدٍ يُخطَّأ في قوله في وصف الفرس: " فارِهاً مُتَتَابعاً ". قال: ولم يكن له علم بالخيل.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 05:01 ص]ـ
عَقَلْتُ المقتول " أعطيت ديته، و " عَقَلت عن فلان " إذا لَزِمته دية فأعطيتها عنه؛ قال الأصمعي: كلمت أبا يوسف القاضي في هذا عند الرشيد فلم يفرق بين " عقلته " و " عقلت عنه " حتى فَهَّمته.
¥