تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:46 م]ـ

لِي مِن هَوَاكَ

الشاب الظريف

لِي مِن هَوَاكَ بَعيدُهُ وَقَريبُهُ =ولَكَ الجَمالُ بَديعُهُ وَغَرِيبُهُ

يا مَنْ أُعِيذُ جَمالَهُ بِجلاَلِهِ =حَذَراً عَلَيْهِ مِنَ العُيونِ تُصِيبُهُ

إِنْ لَمْ تَكُنْ عَيْنِي فَإِنَّكَ نُورُهَا =أَوْ لَمْ تَكُنْ قَلْبِي فأَنْتَ حَبيبُهُ

هَلْ حُرْمَةٌ أَوْ رَحْمَةٌ لِمُتيَّمٍ =قَدْ قَلَّ فِيكَ نَصِيرُهُ وَنَصِيبُهُ

أَلِفَ القَصائِدَ فِي هَوَاكَ تَغزُّلاً =حَتَّى كأَنَّ بِكَ النَّسيبَ نَسِيبُهُ

هَبْ لِي فُؤَاداً بِالغَرامِ تُشِبُّهُ =واسْتَبْقِ فَوْداً بالصُّدود تُشِيبُهُ

لَمْ يَبْقَ لِي سِرٌّ أقولُ تُذِيعُهُ= عَنِّي وَلا قَلْبٌ أَقُولُ تُذِيبُهُ

كَمْ لَيْلَةٍ قَضَّيْتُها مُتَسَهِّداً =وَالدَّمْعُ يَجْرَحُ مُقْلَتِي مَسْكُوبُهُ

وَالنَّجْمُ أَقْرَبُ مِنْ لِقَاكَ مَنَالُهُ =عِنْدِي وَأَبْعَدُ مِنْ رِضَاكَ مَغِيبُهُ

وَالجَوُّ قَدْ رَقَّت عَليَّ عُيونُهُ =وَجُفونُهُ وَشِمالُهُ وَجنوبُهُ

هِيَ مُقْلةٌ سَهْمُ الفِراقِ يُصِيبُها =وَيَسِحُّ وَابِلُ دَمْعِها فَيصُوبُهُ

وَجَوىً تَضرَّم جَمْرُهُ لَوْلا نَدَىً =قَاضِي القُضاةِ قَضَى عَليَّ لَهِيبُهُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 08:11 م]ـ

إن التي زعمت

مجنون ليلى

إِنَّ التِي زَعَمتْ فُؤادَكَ مَلَّهَا =خُلِقَتْ هَوَاكَ كَمَا خُلِقْتَ هَوَىً لَهَا

فَإِذَا وَجَدتُ لَهَا وَسَاوِسَ سَلْوَةٍ =شَفَعَ الضَّمِيرُ إلى الفؤادِ فَسَلَّهَا

بَيضَاءُ بَاكَرَهَا النَّعِيمُ فَصَاغَهَا =بِلَبَاقَةٍ فَأَدَقَّهَا وَأَجَلَّهَا

إِنِّي لأَكْتُمُ فِي الحَشَا مِنْ حُبِّهَا =وَجْداً لَوْ أَصْبَحَ فَوقَهَا لأَظَلَّهَا

وَيَبِيتُ تَحتَ جَوَانِحِي حُبٌّ لَهَا =لَوْ كَانَ تَحتَ فِرَاشهَا لأَقَلَّهَا

ضَنَّتْ بِنَائِلهَا فَقُلتُ لِصَاحِبِي =مَا كَانَ أَكْثَرَهَا لَنَا وَأَقَلَّهَا

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 06:45 ص]ـ

قصيدة لنفترق قليلا لنزار قباني

لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي

وخيرنا ..

لنفترق قليلا

لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي

أريدُ أن تكرهني قليلا

بحقِّ ما لدينا ..

من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا ..

بحقِّ حُبٍّ رائعٍ ..

ما زالَ منقوشاً على فمينا

ما زالَ محفوراً على يدينا ..

بحقِّ ما كتبتَهُ .. إليَّ من رسائلِ ..

ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي ..

وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي

بحقِّ ذكرياتنا

وحزننا الجميلِ وابتسامنا

وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا

أكبرَ من شفاهنا ..

بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا

أسألكَ الرحيلا

لنفترق أحبابا ..

فالطيرُ في كلِّ موسمٍ ..

تفارقُ الهضابا ..

والشمسُ يا حبيبي ..

تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا

كُن في حياتي الشكَّ والعذابا

كُن مرَّةً أسطورةً ..

كُن مرةً سرابا ..

وكُن سؤالاً في فمي

لا يعرفُ الجوابا

من أجلِ حبٍّ رائعٍ

يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا

وكي أكونَ دائماً جميلةً

وكي تكونَ أكثر اقترابا

أسألكَ الذهابا ..

لنفترق .. ونحنُ عاشقان ..

لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان

فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي

أريدُ أن تراني

ومن خلالِ النارِ والدُخانِ

أريدُ أن تراني ..

لنحترق .. لنبكِ يا حبيبي

فقد نسينا

نعمةَ البكاءِ من زمانِ

لنفترق ..

كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا

وشوقنا رمادا ..

وتذبلَ الأزهارُ في الأواني ..

كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري

فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير

ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير

ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي ..

يا فارسي أنتَ ويا أميري

لكنني .. لكنني ..

أخافُ من عاطفتي

أخافُ من شعوري

أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا

أخاف من وِصالنا ..

فباسمِ حبٍّ رائعٍ

أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا ..

أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا

وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا

أسألك الرحيلا ..

حتى يظلَّ حبنا جميلا ..

حتى يكون عمرُهُ طويلا ..

أسألك الرحيلا ..

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:06 ص]ـ

أينكم عن عمر ابن ابي ربيعه؟

بالطواف"

قف بالطواف ترا الغزال المحرما

حج الحجيج وعاد يقصيد زمزما

بدرا اذا كشف الثام رايته

ابها من القمر المنير واعظما

عند الطواف رئيتها متلثمة

للبيت والحجر اليمان متلثما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير