تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سئلتها بالله العظيم لتخبري

ما الأسم قالت من سلالت ادما

الاسم سلمى والمنازل مكة

والدار ما بين الحجول وغيلما

قلت عديني منك موعداً أقظي به

وأقضي به ما قد قضاه المحرما

فتبسمت خجلاً و قالت يا فتى

أفسدت حجك يا مُحل المُحرما

فتحرك الركن اليماني خشيةً

وبكا الحطيم وجاوبته زمزما

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:09 ص]ـ

لأبي الحسن علي الحصري القيرواني

يَا لَيْلَ الصَّبِّ مَتَى غَدُهُ****أَقِيَامُ السَّاعَةِ مَوْعِدُهُ

رَقَدَ السُّمَّارُ فَأَرَّقَهُ****أَسَفٌ للبَيْنِ يُرَدِّدُهُ

فَبَكاهُ النَّجْمُ ورَقَّ لهُ****ممّا يَرْعَاهُ ويَرْصُدُهُ

كَلِفٌ بِغَزَالٍ ذي هَيَفٍ****خَوْفَ الوَاشِينَ يُشَرِّدُهُ

نَصَبَتْ عَيْنَايَ لَهُ شَرَكَاً****في النَّوْمِِ فَعَزَّ تَصَيُّدُهُ

وَكَفَى عَجَبَاً أنِّي قَنِصٌ****للسِّرْبِ سَبَانِي أَغْيَدُهُ

صَنَمٌ للفِتْنَةِ مُنْتَصِبٌ****أَهْوَاهُ وَلا أَتَعَبَّدُهُ

صَاحٍ والخَمْرُ جَنَى فَمِهِ****سَكْرَانُ اللَّحْظِ مُعَرْبِدُهُ

يَنْضُو مِنْ مُقْلَتِه ِ سَيْفَاً****وَكَأَنَّ نُعَاسَاً يُغْمِدُهُ

فَيُرِيقُ دَمَ العُشَّاقِ بِهِ****والويلُ لِمَنْ يَتَقَلَّدُهُ

كَلاّ، لا ذَنْبَ لِمَنْ قَتَلَتْ****عَيْنَاهُ وَلَمْ تَقْتُلْ يَدُهُ

يَا مَنْ جَحَدَتْ عَيْنَاهُ دَمِي****وَعَلَى خَدَّيْهِ تَوَرُّدُهُ

خَدَّاكَ قَدْ اعْتَرَفَا بِدَمِي****فَعَلامَ جُفُونُكَ تَجْحَدُهُ

إِنِّي لأُعِيذُكَ مِنْ قَتْلِي****وَأَظُنُّكَ لا تَتَعَمَّدُهُ

بِاللهِ هَبِ المُشْتَاقَ كَرَىً****فَلَعَلَّ خَيَالَكَ يُسْعِدُهُ

مَا ضَرَّكَ لَوْ دَاوَيْتَ ضَنَى****صَبٍّ يُدْنِيكَ وَتُبْعِدُهُ

لَمْ يُبْقِِ هَوَاكَ لَهُ رَمَقَاً****فَلْيَبْكِ عَلَيْهِ عُوَّدُهُ

وَغَدَاً يَمْضِي أَوْ بَعْدَ غَدٍ****هَلْ مِنْ نَظَرٍ يَتَزَوَّدُهُ

يَا أَهْلَ الشَّوْقِ لَنَا شَرَقٌ****بِالدَّمْعِ يَفِيضُ مُوَرَّدُهُ

يَهْوَى المُشْتَاقُ لِقَاءَكُمُ****وَصُرُوفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدُهُ

مَا أَحْلَى الوَصْلَ وَأَعْذَبَهُ****لَولا الأَيَّامُ تُنَكِّدُهُ

بِالبَيْنِ وَبِالْهِجْرَانِ، فَيَا****لِفُؤَادِي كَيْفَ تَجَلُّدُهُ

الحُبُّ أَعَفُّ ذَوِيهِ أَنَا****غَيْرِي بِالْبَاطِلِ يُفْسِدُهُ

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:10 ص]ـ

ياطائر البان قد هيجت أشجاني

وزدتني طرباً ياطائر البان

إن كنت تندب إلفاً فجعت به

فقد شجاك الذي بالبين أشجاني

زدتني من النوم وأسعدتني على حزني

حتى ترى عجباً من فيض أجفاني

وقف لتنظر مابي لاتكن عجلاً

وأحذر لنفسك من أنفاس نيراني

وطر لعلك في أرض الحجاز ترى

ركباًعلى عالج أو دون نعمان

يسري بجارية تنهل أدمعها

شوقاً إلى وطن ناءٍ وجيران

ناشدك الله ياطير الحمام إذا

رأيت يوماً حمول القوم فانعاني

وقل طريحاً تركناه وقد فنيت

دموعه وهو يبكي بالدم القاني

لا اعلم لمن القصيده ولكنها جوهره

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:12 ص]ـ

للشاعر شمس الدين الكوفي

مَلابِسُ الصَّبْرِ نُبْلِيهَا وَتُبْلِينَا - وَمُدَّةُ الهَجْرِ نُفْنِيهَا وَتُفْنِينَا

شَوْقاً إلَى أَوْجُهٍ مُتْنَا بِفُرْقَتِهَا - حُزْناً وَكَانَتْ تُحَيِّينَا فَتُحْيِينَا

يَادَهْرُ قَدْ مَسَّنَا مِنْ بَعْدِهِمْ حُرَقٌ - مِنَ الفِرَاقِ إلَى التَكْفِينِ تَكْفِينَا

وَعَدْتَنَا بِالتَّلاقِي ثُمَّ تُخْلِفُنَا - فَكَمْ نَرَى مِنْكَ تَلْوِيناً وَتَلْوِينَا

كُنَّا جَمِيعاً وَكَانَ الدَّهْرُ يُسْعِدُنَا - وَالكَائِنَاتُ بِكَأْسُ الأَمْنِ تَسْقِينَا

فَالآنَ قَرَّتْ عُيونُ الحَاسِدِينَ بِنَا - بِمَا جَرَى وَاشْتَفَتْ مِنَّا أَعَادِينَا

فَصَارَ يَرْحَمُنَا مَنْ كَانَ يَأْمُلنَا - وَعَادَ يُبْعِدُنَا مَنْ كَانَ يُدْنِينَا

وَبَاتَ يَخْذُلُنَا مَنْ كَانَ يَنْصُرُنَا - وَصَارَ يُرْخِصُنَا مَنْ كَانَ يُغْلِينَا

لَيْتَ العَذُولَ يَرَى مَنْ فِيهِ يَعْذِلُنَا - لَعَلَّهُ إِذْ يَرَى عَيْناً يُرَاعِينَا


ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 03:30 ص]ـ
ترفق عذولي فماذا الصياح ** على عاشق في حمى العشق طاح
أما قد علمت بأني إمرؤٌ ** أحب المليح وأهوى الملاح
وبالروح أفدي سويج الرنا ** بهي المحيا لطيف المزاح
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير