ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 06:45 م]ـ
الشريف الرضي
أقول وقد أرسلت أول نظرة = ولم أر من أهوى قريبا إلى جنبي
لئن كنت قد أخليت المكان الذي أرى = فهيهات أن يخلو مكانك من قلبي
وكنت أظن الشوق للبعد وحده = ولم أدر أن الشوق للبعد والقرب
خلا منك طرفي، وامتلا منك خاطري = كأنك من عيني نقلت إلى قلبي
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:16 ص]ـ
أسمى أنواع الغزل ... للشهيد د. عبد العزيز الرنتيسي.
غزل من نوع آخر:
عانق الشوق فؤادي = إذ ذكرت اليوم أحمد
يتهادى نحو قلبي = شارد العين تنهد
فارق البسم شفاهي = عندما الحزن تجدد
فإذا بالعين جادت = دمعها لم تتمرد
عله يغسل همي = فيعيد القلب أجرد
فإذا بالحقد ينمو = ويصير القلب أحقد
ضد من فرق جسمي = فإذا الجسم تبدد
جله رهن لقيد = روحه في البيت تسعد
تلثم الوجه بشوق = من صفاء يتورد
وتجوب البيت حينا = من هيام تتأود
تحمل الأشواق حرى = لإيناس ومحمد
ولآسيا وأسيما = ولعمرو تتودد
سمر في القلب تحيا = وفؤادي يتوقد
ولأمتي كل غال = من شغاف القلب يمهد
عمتي أنت ملاكي = طاهر بالخير ينهد
أخوتي ذاك سلامي = فلكم في القلب سؤدد
ولزوجي كل حب = فلزوجي اليوم أشهد
أنها سر ثباتي = وإبائي حين أصفد
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:27 ص]ـ
أسمى أنواع الغزل .. صدقت
ورحم الله أسد فلسطين الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 07:33 ص]ـ
قصيدة للشاعر معروف الرصافي
اسمعي لي قبل الرحيل كلاما = ودعيني أموت فيك غراما
هاك صبري خذيه تذكرة لي = وامنحي جسمي الضنا والسقاما
لست ممن يرجو الحياة إذا فا = رق أحبابه ويخشى الحماما
لك يا ظبية الصريمة طرف = شدّ ما أوسع القلوب غراما
حُبَّ ماءُ الحياة منك بثغر = طائر القلب حول سمطَيه حاما
شغل الكاتبين وصفك حتى = لا دويّاً أبقوا ولا أقلاما
كلما زاد عاذلي فيك عذلاً = زدت في حسنك البديع هياما
أفأحظى بزَورة منك تشفي = صدع قلبي ولو تكون مناما
ربّ ليل بالوصل كان ضياءً = ونهارٍ بالهجر كان ظلاما
قد شربت السهاد فيه مداماً = وتخذت النجوم فيه ندامى
ما لقلبي إذا ذكرتك يهفو = ولعيني تُذري الدموع سجاما
إن شكوت الهوى تلعثمت حتى = خلتني في تكلّمي تمتاما
ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 11:35 ص]ـ
نالت على يدها مالم تنله يدي =نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي
كأنهُ طُرْقُ نملٍ في أناملهاأو= روضةٌ رصعتها السُحْبُ بالبردِ
وقوسُ حاجبها مِنْ كُلِّ ناحيةٍ=وَنَبْلُ مُقْلَتِها ترمي به كبدي
مدتْ مَوَاشِطها في كفها شَرَكاً=تَصِيدُ قلبي بها مِنْ داخل الجسد
إنسيةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعتْ =من بعدِ رُؤيَتها يوماً على أحدِ
سَألْتُها الوصل قالتْ: لا تَغُرَّ= بِنامن رام مِنا وِصالاً مَاتَ بِالكمدِ
فَكَم قَتِيلٍ لَنا بالحبِ ماتَ جَوَىً=من الغرامِ، ولم يُبْدِئ ولم يعدِ
فقلتُ: استغفرُ الرحمنَ مِنْ =زَلَإن المحبَّ قليل الصبر والجلدِ
قد خَلفتني طرِيحاً وهي قائلةٌ=تَأملوا كيف فِعْلُ الظبيِ بالأسدِ
قالتْ: لطيف خيالٍ زارني =ومضىبالله صِفهُ، ولا تنقص ولا تَزِدِ
فقال: خَلَّفتُهُ لو مات مِنْ = ظمَأٍوقلتُ: قف عن ورود الماء، لم يرِدِ
قالتْ: صَدَقْتَ، الوفا في الحبِّ= شِيمتُهُيا بَردَ ذاكَ الذي قالتْ على كبدي
واسترجعتْ سألتْ عَني، فقيل =لهاما فيه من رمقٍ، دقتْ يداً بِيَدِ
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ، =وسقتْورداً، وعضتْ على العِنابِ بِالبردِ
وأنشدتْ بِلِسان الحالِ قائلةً=مِنْ غيرِ كُرْهٍ ولا مَطْلٍ ولا مددِ
واللهِ ما حزنتْ أختٌ لِفقدِ =أخٍحُزني عليه ولا أمٌ على ولدِ
إن يحسدوني على موتي، فَوَا= أسفيحتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 12:39 م]ـ
من روائع الغزل ...
أيَا وَيْحَ مَنْ أمسَى يُخَلَّسُ عَقْلُهُ = فأصبح مذموماً به كل مذهب
خَلِيّاً مِنَ الْخُلاَّنَ إلاَّ مُعَذَّباً = يضاحكني من كان يهوى تجنبي
إذا ذُكِرَتْ لَيْلَى عَقَلْتُ وَرَاجَعَتْ = روائع قلبي من هوى متشعب
وقالوا صحيح مابه طيف جنة = ولا الهمُّ إلاَّ بِافْتِرَاءِ التَّكّذُّبِ
وَلِي سَقَطَاتٌ حِينَ أُغْفِلُ ذِكْرَهَا = يَغُوصُ عَلَيْها مَنْ أرَادَ تَعَقُّبي
وشاهد وجدي دمع عيني وحبها = برى اللحم عن أحناء عظمي ومنكبي
تجنبت ليلى أن يلج بي الهوى = وهيهات كان الحب قبل التجنب
فما مغزل أدماء بات غزالها = بِأسْفَل نِهْيٍ ذي عَرَارٍ وَحلَّبِ
بِأحْسَنَ مِنْ لِيْلَى وَلاَ أمُّ فَرْقَد = غَضِيضَة ُ طَرْفٍ رَعْيُهَا وَسْطَ رَبْرَبِ
نَظَرْتُ خِلاَلَ الرَّكْبِ فِي رَوْنَقِ الضُّحى = بِعَيْنَيْ قُطَامِيٍّ نَما فَوْقَ عُرْقُبِ
إلى ظعن تحدى كأن زهاءها = نَوَاعِمُ أثْلٍ أوْ سَعِيَّاتُ أثْلَبِ
وَلَمْ أرَ لَيْلى غَيْرَ مَوْقِفِ سَاعَة = ٍ بِبَطْنِ مِنى تَرمِي جِمَارَ المُحَصَّبِ
فأصبحت من ليلى الغداة كناظر= مَعَ الصُّبحِ في أعقاب نجْمٍ مُغرِّب
ألاَ إنَّمَا غَادَرْتِ يَاأمَّ مَالِكٍ = وَيُبدِي الحصى منها إذا قَذَفَتْ به
حَلَفْتُ بِمَنْ أرْسى ثَبِيراً مَكانَهُ = عَليْهِ َضَبابٌ مِثْلُ رَأْس المُعَصَّبِ
وما يسلك الموماة من كل نقصة = طليح كجفن السيف تهدى لمركب
خَوارِج مِنْ نُعْمَانَ أوْ مِنْ سُفوحِهِ = إلى البيت أو يطلعن من نجد كبكب
لقد عشت من ليلى زماناًأحبها = أرى الموت منها في مجيئي ومذهبي
ولما رأت أن التفرق فلتة = وأنا متى ما نفترق نتشعب
أشارت بموشوم كأن بنانه = من اللين هداب الدمقس المهذب
قيس بن الملوح
¥