تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عصام الظفاري]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 03:43 م]ـ

وأمطرت لؤلؤا

يزيد بن معاوية

نالت على يدها ما لم تنلة يدى ... نقشا على معصم أوهت بة جلدى

كأنة طرق نمل فى أناملها ... أو روضة رصعتها السحب بالبرد

وقوس حاجبها من كل ناحية ... ونبل مقلتها ترمى به كبدى

مدت مواشطها فى كفها شركا ... تصيد قلبى بها من داخل الجسد

فقلت: استغفر الرحمن من زلل ... إنّ المحب قليل الصبر والجلد

قد خلتفنى طريحا وهى قائلة ... تأملوا كيف فعل الضبى بالأسد

قالت: لطيف خيال زارنى ومضى** بالله صفهُ ولاتنقص ولا تزد: r

فقال: خلّفتة لو مات من ضمأ ... فقلت: قف عن ورود الماء لم يرد

قالت صدقت، الوفا فى الحب شيمتة** يا برد ذاك الذى قالت على كبدى

واسترجعت سألت عنى فقيل لها ... ما فية من رمق دقت يدا بيد

وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت ... وردا وعضت على العناب بالبرد

وأنشدت بلسان الحال قائلة ... من غير كرة ولا مطل ولا مدد

والله ما حزنت أخت لفقد اخا ... حزنى عليه ولا حزن أم على ولد

إن يحسدونى على موتى فوا أسفى ... حتى على الموت لا أخلو من الحسد

أرجو منكم أصحابَ الذوق الرفيع أن تتحفونا بما لديكم من قصائد في هذا الغرض الرقيق

بارك الله فيك ياليث

ـ[عصام الظفاري]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 03:48 م]ـ

وأمطرت لؤلؤا

يزيد بن معاوية

نالت على يدها ما لم تنلة يدى ... نقشا على معصم أوهت بة جلدى

كأنة طرق نمل فى أناملها ... أو روضة رصعتها السحب بالبرد

وقوس حاجبها من كل ناحية ... ونبل مقلتها ترمى به كبدى

مدت مواشطها فى كفها شركا ... تصيد قلبى بها من داخل الجسد

إنسية لو رأتها الشمس ما طلعت ... من بعد رؤيتها يوما على أحد

سألتها الوصل قالت: لا تغرّ بنا ... من رام منا وصالا مات بالكمد

فكم قتيل لنا بالحب مات جوى ... من الغرام ولم يُبدىء ولم يعد

فقلت: استغفر الرحمن من زلل ... إنّ المحب قليل الصبر والجلد

قد خلتفنى طريحا وهى قائلة ... تأملوا كيف فعل الضبى بالأسد

قالت: لطيف خيال زارنى ومضى** بالله صفهُ ولاتنقص ولا تزد

فقال: خلّفتة لو مات من ضمأ ... فقلت: قف عن ورود الماء لم يرد

قالت صدقت، الوفا فى الحب شيمتة** يا برد ذاك الذى قالت على كبدى

واسترجعت سألت عنى فقيل لها ... ما فية من رمق دقت يدا بيد

وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت ... وردا وعضت على العناب بالبرد

وأنشدت بلسان الحال قائلة ... من غير كرة ولا مطل ولا مدد

والله ما حزنت أخت لفقد اخا ... حزنى عليه ولا حزن أم على ولد

إن يحسدونى على موتى فوا أسفى ... حتى على الموت لا أخلو من الحسد

أرجو منكم أصحابَ الذوق الرفيع أن تتحفونا بما لديكم من قصائد في هذا الغرض الرقيق

بارك الله فيك يا ليث.

زدنا من هذا شيئاً ياصاحب الذوق الرفيع.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 04:24 م]ـ

مرض الحبيب فزرته = فمرضت من خوفي عليه

وأتى الحبيب يزورني = فشفيت من نظري إليه

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 01 - 2008, 11:35 م]ـ

لقد فرحَ الواشون أن صرمتْ حبلي = بُثينة ُ، أو أبدتْ لنا جانبَ البُخلِ

يقولون: مهلاً، يا جميلُ، وإنني = لأقسِمُ ما لي عن بُثينة َ من مَهلِ

أحِلماً؟ فقبلَ اليوم كان أوانُه =، أمَ اخشى؟ فقبلَ اليوم أوعدتُ بالقتلِ

لقد أنكحوا جهلاً نبيهاً ظعينة = ً، لطيفة َ طيِّ الكَشحِ، ذاتَ شوًى خَدل

وكم قد رأينا ساعياً بنميمة = ٍ لأخرَ، لم يعمدِ بكفٍ ولا رجلٍ

إذا ما تراجعنا الذي كان بيننا، = جرى الدمعُ من عينَي بُثينة َ بالكُحل

ولو تركتْ عقلي معي ما طلبتها =، ولكنْ طلابيها لما فات من عقلي

فيا ويحَ نفسي! حسبُ نفسي الذي بها = ويا ويحَ أهلي! ما أصيب به أهلي

وقالتْ لأترابٍ لها، لا زعانفٍ = قِصارٍ، ولا كُسّ الثنايا، ولا ثُعْل

إذا حَمِيَتْ شمسُ النهار، اتّقينها = بأكسية ِ الديباجِ، والخزّ ذي الحملِ

تداعينَ، فاستعجمنَ مشياً بذي الغضا، = دبيبَ القطا الكُدريّ في الدمِثِ السّهل

إذا ارتعنَ، أو فزعنَ، قمنَ حوالها =، قِيامَ بناتِ الماءِ في جانبِ الضَّحل

أرانيّ لا ألقَى بُثينة َ مرة ً، = من الدهرِ، إلاّ خائفاً، أو على رَحْل

خليليّ، فيما عِشتما، هَلْ رَأيتُما = قتيلاً بكى، من حبّ قاتلهِ، قبلي؟

أبيتُ، مع الهلاك، ضيفاً لأهلها =، وأهلي قريبٌ موسعونَ، ذوو فضلِ

ألا أيّها البيت الذي حِيلَ دونه، = بنا أنت من بيتٍ، وأهلُكَ من أهلِ

بنا أنت من بيتٍ، وحولَك لذة ٌ،= وظِلُّكَ لو يُسطاعُ بالباردِ السّهل

ثلاثة ُ أبياتٍ: فبيتٌ أحبه، = وبيتان ليسا من هَوايَ ولا شَكلي

كِلانا بكى، أو كاد يبكي صَبابَة = ً إلى إلفِه، واستعجلتْ عبرَة ً قبلي

أعاذلتي أكثرتِ، جهلاً، من العذلِ =، على غيرِ شيءٍ من مَلامي ومن عذلي

نأيتُ فلم يحدثْ ليَ النأيُ سلوة ً =، ولم ألفِ طولَ النأي عن خلة ٍ يسلي

ولستُ على بذلِ الصّفاءِ هَوِيتُها، = ولكن سَبتني بالدلالِ وبالبُخل

ألا لا أرى اثنَينِ أحسنَ شِيمَة ً =، على حدثان الدهر، مني، ومن جملِ

فإن وُجدَتْ نَعْلٌ بأرضٍ مَضِلّة ٍ، = من الأرضِ، يوماً، فاعلمي أنها نعلي

جميل بثينة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير