تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 12:31 ص]ـ

قال أبو الشيص:

وقفَ الهوى بي حيثُ أنتِ فليس لي = متأخَّرٌ عنهُ ولا مُتَقَدَّمُ

أجد الملامةَ في هواك لذيذةً = حباً لذكركِ فليلمْني اللُوَّمُ

أشبهتِ أعدائي فصرتُ أَحبهم = إذا كانَ حظي منكِ حظي منهُمُ

وأهنِتني فأهنتُ نفسيَ صاغراً = ما مَنْ يهونُ عليكِ ممنْ يُكْرَمُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 12:33 ص]ـ

قال العباس بن الأحنف:

أحرمُ منكمْ بما أقولُ وقد = نال به العاشقونَ منْ عَشقوا

صرتُ كأني ذبالةٌ نُصِبَتْ = تضيءُ للناسِ وهْيَ تحترقُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 12:42 ص]ـ

وقال أحمد بن أبي طاهر:

فأرسلتها أمضى من السّيف مقدماً = وأسرع من سيلٍ بليلٍ إذا احتفل

تدبّ دبيب النّمل في كلّ مفصل = لطافتها في الرّأي والقول والحيل

يذلّ لها الصّعب الجموح قياده = وتهدي إلى طرق الضّلال فلا تضل

يرى الفطن الدّاهي عليها عبادة = إذا ما رآها وهي أختل من ختل

يؤلّف بين الأسد والشّاء لطفها = ويستنزل العصماء من شغف القلل

ولو أنّها شاءت، بأهون سعيها = لألّفت الذّئب الأزل مع الحمل

ولو جبلٌ رامت إزالة ركنه = برقيتها يوماً لزلّ بها الجبل

يغرّ العيون زهدها وخشوعها = وتسبيحها عند الشّروق وفي الأصل

تسهّل ما قد كان وعراً طريقه = وتفتح ما قد كان غلقاً وما قفل

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 09:12 م]ـ

قال عبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مسعود:

كتمتَ الهوى حتى أضرّ بك الكَتْم = ولامَك أقوامٌ ولومُهمُ ظُلم

ونَم عليك الكاشِحون وقبل ذا = عليك الهَوى قد تَمّ لو نَفع النّم

فيامَن لِنفس لا تَموت فَيْنقضي = عَناها ولا تَحْيا حَياةً لها طَعم

تجنّبت إتيان الحَبيب تأثّما = ألا إن هِجران الحبيب هو الإثْم

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 05:37 م]ـ

أمِنْ سَبَجٍ في عارضيْه صَوالجٌ = مُعَطَّفةٌ تُفاحَ خدَّيهِ تَضربُ

وما ضرَّهُ نارٌ بخدَّيهِ أُلْهبتْ = ولكنْ بها قلبُ المحبِّ يُعذَّبُ

عناقيدُ صُدغيْهِ بخدِّيهِ تَلتوي = وأمواجُ رِدْفيهِ بخصريْهِ تلعبُ

شَربتُ الهوى صِرفاً زُلالاً وإنما = لواحِظُه تَسْقي وقلبِيَ يشربُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 12:39 ص]ـ

قال السروري:

وَذي دلالٍ كأنَّ طُرَّتَهُ = بُستانُ حُسنٍ بالزهرِ مَنْقوشُ

ورَوْضةُ الياسميِن عارِضُهُ = وهو بلحْظِ المحبِّ مخدوشُ

والدُرُّ في ثغرهِ منابِتُهُ = والمسكُ في عارضيْهِ مَفروشُ

وقد زَها في قضيبِ قامَتِهِ = عُنقودُ صُدغٍ عليهِ مَعروشُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:31 ص]ـ

قال جنادة العذري:

سرت لعينك سلمى بعد مغفاها = فبت مستنبهاً من بعد مسراها

وقلت أهلاً وسهلاً من هداك لنا = إن كنت تمثالها أو كنت إياها

من حبها أتمنى أن يلاقيني = من نحو بلدتها ناعٍ فينعاها

كيما أقول فراق لا لقاء له = وتضمر النفس يأساً ثم تسلاها

ولو تموت لراعتني وقلت ألا = يا بؤس للموت ليت الموت أبقاها

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 01:38 ص]ـ

قال أعرابيّ:

شكَوتُ فقالتْ كلّ هذا تَبَرُّمًا = بحُبيِ أراح اللّه قَلبَك من حُبِّي

فلما كتمتُ الُحَبّ قالت لَشَدما = صَبَرْت وما هذا بِفِعْل شَجِي القَلْب

وأدْلُو فتقصيني فأبعد طالباً = رضاها فَتَعْتَدّ التَباعُدَ مِن ذَنْبي

فشكْوَاي تُؤذِيها وصَبْري يَسُوؤها = وتَجْزع مِنْ بُعْدِي وتَنْفِر من قُرْبي

فيا قوم هَلْ من حِيلَة تَعْلَمونها = أشِيرُوا بها واسْتَوْجبوا الشكر من رَبي

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:40 ص]ـ

دعبل الخزاعي

اللَهُ يَعلَمُ وَالأَيّامُ دائِرَةٌ = وَالمَرءُ ما بَينَ إيحاشٍ وَإِيناسِ

أَنّي أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تَضَمَّنَهُ = سَلمى سُمِيُّكِ دُكَّ الشاهِقُ الراسي

حُبّاً تَلَبَّسَ بِالأَحشاءِ فَاِمتَزَجا = تَمازُجَ الماءِ بِالصَهباءِ في الكَأسِ

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 11:55 ص]ـ

خالد بن يزيد الكاتب

يا تارك الجسم بلا قلب = إن كنت أهواك فما ذنبي

يا مفرداً بالحسن أفردتني = منك بطول الهجر والحب

إن تك عيني أبصرت قينة = فهل على قلبي من عتب

حسيبك اللّه لما بي كما = أنك في فعلك بي حسبي

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 08:06 ص]ـ

وقال أبو فراس الحمدانيّ:

وبيضٍ بألحاظ العيون كأنما = هززن سيوفاً أو سللن خناجرا

تصدّين لي يوماً بمنعرج اللِّوى = فغادرن قلبي بالتصبرُّ غادرا

سفرْن بدوراً، وانتقبْن أهلَّةً، = ومسْن غصوناً، والتفتْن جاذرا

وأطلعْن في الأجياد للدُّرّ أنجماً = جُعلْن لحبَّات القلوب ضرائرا

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 12:32 ص]ـ

قال ابن زيدون:

ودَّع الصبر محبٌّ ودَّعك، = حافظٌ من سرِّه ما استودعكْ!

يقرع السنَّ على أن لم يكن = زاد في تلك الخطا، إذ شيعك!

يا أخا البدر سناءً وسناً، = حفظ الله زماناً أطلعكْ!

إن يطل بعدك ليلي، فلكم = بتُّ أشكو قصر الليل معك!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير