تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 12:44 ص]ـ

[من روائع الغزل]

لَم تَخلُ مِنكَ خَواطِري وَنَواظِري = في حالِ تَسهادي وَحينَ أَنامُ

فَبِطيبِ ذِكرٍ مِنكَ تَبدَأُ يَقظَتي = وَبِشَخصِ طَيفِكَ تُختَمُ الأَحلامُ

صفي الدين الحلي

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 12:49 ص]ـ

لا أعلم من القائل:)

مهلا لقد أسرعت في مقتلي = أن كان لابد فلا تعجل

أنجزت اتلافي بلا علة = الله في حمل دم المثقل

لم يبق لي فيك سوى مهجة = بالله في استدراكها أجمل

أن كنت لابد جوى قاتلي = فاستخر الله ولا تفعل

رفقا بما أبقيت من مدنف = ليس له دونك من معقل

يكاد من رقته جسمه = يسيل من دمعه المسبل

مالك في اتلافه طائل = فارع له العهد ولا تهمل

كم من قتيل في سبيل الهوى = مثلي بلا ذنب جنى فأبتلى

أول مقتول جوى لم أكن = قاتله جار ولم يعدل

يا مانعي الصبر وطيب الكرى = عن حالتي بعدك لا تسأل

قد صرت من أجلك حيران لا = أعلم ماذا بي ولم أجهل

أغص من دمعي ادكار الما = فارقته من ريقك السلسل

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 09:27 م]ـ

الله

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:55 م]ـ

قصيدة لصفي الدين الحلي حبيب رعد الأزرق: p

وقال:

جاءت لتنظر ما أبقت من المهج = فعطرت سائر الأرجاء بالأرج

جلت علينا محيا لوجلته لنا = في ظلمة الليل أغنتنا عن السرج

حورية الخد تحمي ورد وجنتها = بحارس من نبال الغنج والدعج

جزت إساءة أفعالي بمغفرة = فكان غفرانها يغني عن الحجج

جادت لعرفانها أني المريض بها = فما علي إذا أذنبت من حرج

جست يدي لترى ما بي فقلت لها = كفي فذاك جوى لولاك لم يهج

جفوتني فرأيت الصبر أجمل بي = والصمت في الحب أولى من اللهج

جارت لحاظك فينا غير راحمة = ولذة الحب جور الناظر الغنج

جميل:)

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 12:57 م]ـ

ابن الساعاتي

قبلتها ورشفت خمرة ريقها = فوجدت نار صبابة في كوثر

ودخلت جنة وجهها فأباحني = رضوانها المرجو شرب المسكر

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 03:28 ص]ـ

قصيدة جميلة لابراهيم الطبطبائي تستحق القراءة

أحيت قتيل الحب عين حياتها = ورنت فاودي الصب من لحظاتها

وتلفتت بين الظباء بجيدها = تعطو فاغضى الريم من لفتاتها

سكرى الجفون سقتك من أجفانها = أضعاف ما تسقيك من طاساتها

فكأن في الكاسات ما في عينها = وكأن ما في العين في كاساتها

ميلاء قد دار المدام براسها = فهوت ترد الراح في راحتها

عاداتها المشي الرخاء تكفيّاً = فجرت على ما مرَّ من عاداتها

عدَّت جنايات الهوى وجنايتي = أني جنيت الورد من وجناتها

أن تعبد النار المجوس بخدها = فمواقد النيران منشأ ذاتها

موهت حين حمت بنجد بيتها = فسألت بالغورين عن أبياتها

دين وماطلة الديون لوت به = وقضت عليَّ بعذَّلي وقضاتها

ولقد خلوت بها بعف سريرة = لم أقترف بالذنب في خلواتها

نظرت فبيض الهند من أجفانها = وخطت فسمر الخط من قاماتها

يا أخت معتنق السيوف ألية = لولاك طاح أخوك في لهواتها

وقناة معتنق الرماح قوامها = بالصف يطعن لا طويل قناتها

حملت ولولا أن أراوغ دونها = قدَّت عليَّ الدرع في حملاتها

وتنكبت من حاجب قوساً لها = يرمي سهام الغنج من تلاتها

بدوية حضرية قمرية = قمرية شتى صنوف لغاتها

عرضت تشوب حضرة ببداوة = فأبان عن لغطين لغط قطاتها

وشمائل للخمر من نشواتها = ومخائل للروض من نشآتها

تروي صباح الجوهري مكرراً = من ثغرها درراً ثقاة رواتها

ورخيمة لألفاظ ودَّ مخارق = يروي رقيق غناه عن نغماتها

قد قام سواس الحلي مرجعاً = فوق المطي يضجع في لباتها

حتى كأن ريني رجع حليها = في عجز في السير رجع حداتها

تمش قصير الخطو بين لداتها = إن أسرعت مشي القطا بأناتها

عيناء أن عنَّت لعينك خلتها = نشأت مع الآرام في غابتها

بالقاعة الوعساء من رمل الحمى = بين الظباء العفر من ظبياتها

وسرى بها أرج الهنا فتضوعت = منه الرياض الجو في جنباتها

وبها أكاويب المسرة أترعت = وشدت عنادلها في أثلاتها

في عرس شبلي غابتين لدى اللقا = زجراً أسود الغاب عن وثباتها

صقرين طارا للعلاء فحلقا = حتى إذا وقفا على غاياتها

قذفاً على سرب المكارم عزمة = بهويها بزّت فراخ بزاتها

صلّين تحترق الربى أن نضنضا = بشواظ سمهما بحرِّ صفاتها

طرفين يكبو الطرف عن شأوٍ به = سبقا جياد العزم في كتباتها

جالا بمضمار العلاء فجليا = سبقاً فكلٌّ حائز قصباتها

جنيا جني العز حيث بنو الورى = بالوهن تجني الذل من ثمراتها

ونماهما للمجد خير أبٍ له = قد دالت الدنيا بست جهاتها

عقد الثناء عليه أرفع راية = يرخي ظلال العز من عذباتها

وأغر أن بزغت مناقب علمه = زانت سما العليا بحسن سماتها

فكأنما الأقمار من حسادها = والنيرات البيض من ضراتها

ذو راحة دفقت بخمس أنامل = أجرى البحار السبع في غمراتها

لو قد تعلق اصبع من حاتم = فيها لناط هباته بهباتها

ما فاه فوه بغير أصدق لفظة =بين الورى هي هاكها لا هاتها

دانت له الأشراف من أشرافها = وعنت له السادات من ساداتها

ما أن نأت من حاجة أو أن دنت = إلا به قضت الورى حاجاتها

محيي الورى بحياته ومن الذي = من دونه لحياتها ومماتها

من عصبة مضرية علوية = عقدت عصابتها أكف سراتها

نزلت بمستن البطاح وقبل ذا = ركبت إلى العيا شبا عزماتها

بيض الوجوه تهللت بعوارض = كأهلَّةٍ تستن في هالاتها

أقمار غاشية الدجي بوجوهها = فكأنما قسمت على قسماتها

كشف الدجى أما ببيض وجوهها = أو بالجفان البيض من جفناتها

الناهبين من المغيرة خيلها = والواهبين كرامها لعفاتها

والفارضين على الأنام صلاتها = والقائمين لها بفرض صلاتها

والحاقنين دم النفوس إذا ارعوت = وإذا التوت هدر النفوس ديانها

ومحصنين خيولهم أكفالها = ومعرضين إلى الطعان طلاتها

عرب تحمحم بالصهيل عتاقها = ويبين عتق الخيل في صهلاتها

فكأنما تدعو الصريخ بصوتها = حيث الرجال تغض من أصواتها

غر محجلة إذا استقبلتها = شمخت بعزتها وحجل شواتها

فكأنما الجوزاء في أرساغها = والكوكب الدري في جبهاتها

أبني الغطاريف الذين ببيضهم = جدعوا من الدنيا أنوف طغاتها

دمتم بني العلياء ما غنّت على ال = أفنان ذات الطوق في فقراتها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير