تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 03:44 م]ـ

قال غورك المجنون:

انْظُرْ إلى مَا فَعَلَ الحبُّ = لم يَبقَ لي جِسمٌ ولا قَلْبُ

أنحَلَ جِسْمي حبُّ مَن لم يزَل = من شأنِها الهِجَرانُ والعَتْبُ

ما كان أغنانيَ عن حبِّ مَن = مِن دُونِهَا الأسْتَارُ والحُجْبُ

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 11:17 م]ـ

لا وَرُمّانِ النُهودِ = فَوقَ أَغصانِ القُدودِ

وَعَناقيدَ مِنَ الصُد = غِ وَوَردٍ مِن خُدودِ

وَوُجوهٍ مِن بُدورٍ = طالِعاتٍ مِن سُعودِ

وَرَسولٍ جاءَ بِالمي = عادِ مِن بَعدِ الوَعيدِ

وَنَعيمٍ في وِصالٍ = حُلُّ مِن طولِ الصُدودِ

ما رَأَت عَيني كَظَبيٍ = زارَني في يَومِ عيدِ

في قَباءٍ فاخِتيِّ ال = لَونِ مِن لُبسٍ جَديدِ

كُلَما قاتَلَ جُندِي = يٌ بِسَيفٍ أَو عَمودِ

قاتَلَ الناسَ بِعَينَي = نِ وَخَدَّينِ وَجيدِ

قَد سَقاني الراحَ مِن في = هِ عَلى رُغمِ الحَسودِ

وَتَعانَقنا كَأَنّي = وَهوَ في عِقدٍ شَديدِ

نَقرَعُ الثَغرَ بِثَغرٍ = طَيِّبٍ عِندَ الوُرودِ

مِثلَ ما عاجَلَ بَردٌ = قَطرَ مُزنٍ بِجُمودِ

وَمَضى يَخطُرُ في المَش = يِ كَجَبّارٍ عَنيدِ

سَحَراً مِن قَبلِ أَن تَر = جِعَ أَرواحُ الرُقودِ

ابن المُعتَز

247 - 296 هـ / 861 - 908 م

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 11:56 م]ـ

يضحى يعانق أبكاراً مسوّرة = بيضاً كواعب أتراباً على سرر

حوراً نواعم عيناً خرداً عرباً = يبسمن عن درر يرمقن عن حور

خمص الحشا هيفا ريث الخطا قطفاً = نواعم الجسم مثل البيض في الخدر

يمشين في ميل ما ذاك من كسل = إلا لرجرجة الأكفال في الأزر

يسحبن بين مصاريع الخيام معاً = في العبقري ذيول السندس الزهر

إِن الكواعب ما منهن كاعبة = إِلاَّ ترقرق في روض القبا الخضر

تسقي غضارتها رياً طراوتها = ماء الشباب الذي ما أن يزال طري

بيضاء ناضرة بين النضار تضي = في نضرة نظرت في ناضر النضر

غراء زاهرة زهراء تقصر عن = أشراقها زهرات الشمس والقمر

نجلاء في كحل كحلاء في دعج = دعجاء في حور حوراء في فتر

فرعاء لو سقطت أثوابها اعتقرت = في فرعها الرجل المغدودر العكر

ترخي إِذا كشف المحبور مقنعها = عند العتاق قناع الغنج والخفر

إبراهيم الحضرمي

? - 475 هـ / ? - 1082 م

إبراهيم بن قيس بن سليمان أبو إسحاق الهمداني الحضرمي.

من أئمة الإباضية، ولد في حضرموت، واستعان بالخليل بن شاذان الإمام الإباضي بعمان فأعانه بجند ومال فاستولى على حضرموت باسم الخليل.

وأقامه الخليل عاملاً عليها وأقره الإمام راشد بن سعيد ثم قلد أمر الإمامة بعد ذلك.

وكان شجاعاً جلداً على احتمال المشاق له غزوات إلى الهند.

أظهر دعوته في حياة أبيه بعيد سنة 450ه‍ وكان شاعراً.

له مصنفات منها (مختصر الخصال -ط) و (السيف النقاد -ط) ديوان شعره.

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 12:22 م]ـ

أحباءَنا ما كان لي عنكُمُ صبرُ = وهل لِصبورٍ عن أحبَّتِه عذرُ

فيا ليتَ شِعري عنكُمُ كيف كنتُمُ = وكيف التي من وجهها يطلعُ البدر

ومَن نشرها مِسْكٌ وألحاظها سحرُ = ومَبسِمُها درٌّ وريقتها خمر

وقد زَعَمتْ ألّا تزالَ كعهِدنا = وإن طال بي غَيْب وطال بها العُمْر

وإني لأخشى والزمانُ مُغيِّرٌ = على النأْي يوماً أن يميل بها الغدر

ولا أبتغي عنكم شُخوصاً وفُرقةً = يَدَ الدهر إلا أن يُفرِّقَنا الدهر

فما العيش إلا قربُ من أنت آلِفٌ = وما الموتُ إلا نأيُهُ عنكَ والهجر

ابن الرومي

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 04:32 م]ـ

ابن الزقاق البلنسي الأندلسي:

بأبي في الحبِّ معسولُ اللَّمى = عنبريُّ النَّشرِ ريميُّ الحَدَقْ

فاترُ الطرفِ غريرٌ فاتنٌ = بارع الوصف منير كالفلق

يفضح البدر كمالاً إن بدا = والدُّمى العُفْرَ جَمالاً إنْ رَمَقْ

أطلعت خجلته في خدّه = شفقاً في فلق تحت غسق

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 07:54 م]ـ

مرَّ بنا ظَبيٌ هضيم الحشا = يَرقُّ في خديهِ ماءٌ الصِبا

ذكّرني مرآهُ روضَ المنى = وطيب عهد من ليالي الوفا

أيام كان العيش حلوَ الجنى = وحيثُ كان الكأس كأس الهوى

باللهِ بَلّغْ يا نسيمَ الصَبا = تلك الظبا عن تحايا الهنا

كم ليلة في سفح ذاك اللوى = ويوم أنس وسْطَ تلك الرُبى

قطعته من حيث كانت لنا = آرام أنس عاطيات الطُّلا

لم أنس عيونَ المها = كلا ولا أعطاف غصن النقا

ابن النقيب

1048 - 1081 هـ / 1638 - 1670 م

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 07:57 م]ـ

مرَّ بنا ظَبيٌ هضيم الحشا = يَرقُّ في خديهِ ماءٌ الصِبا

ذكّرني مرآهُ روضَ المنى = وطيب عهد من ليالي الوفا

أيام كان العيش حلوَ الجنى = وحيثُ كان الكأس كأس الهوى

باللهِ بَلّغْ يا نسيمَ الصَبا = تلك الظبا عن تحايا الهنا

كم ليلة في سفح ذاك اللوى = ويوم أنس وسْطَ تلك الرُبى

قطعته من حيث كانت لنا = آرام أنس عاطيات الطُّلا

لم أنس عيونَ المها = كلا ولا أعطاف غصن النقا

ابن النقيب

1048 - 1081 هـ / 1638 - 1670 م

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد الحسيني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير