ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 10:56 م]ـ
لا تطلُبوا بدمي سوى أدْمَاء = في السّر من تَيْم ومن تَيْماءِ
رَمَتِ الفُؤادَ فأقْصَدَتْه سِهامُها = لم تَحْنُ راميةً على أحناءِ
كالصَّعْدَة السّمراء لكن فُضّلت = عِوَضَ السّنان بمُقْلةٍ كحلاءِ
إنْ أوْمَأت بِقَطيعة أوْ صَرّحت= فالمَوت في التصريحِ والإيماءِ
هيفاءُ لا يَهْفو الحليم لِغَيْرِها = يا حَبَّذا هافٍ إلى هَيفاءِ
لما تَراءَت بالمُصلّى سَحرةً = نادَيْتُها مُسْتَعطِفاً بندائي
يا هَذهِ إن كنتِ رمتِ عبادةً = فمنَ العبادَة والتُّقى إحْيائي
أشْمتِّ أعدائي وكم أشْبَهتم = وكَفَى أسىً بِشَماتَة الأعداء
ابن الأبار
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:25 م]ـ
أشْمتِّ أعدائي وكم أشْبَهتم
وكَفَى أسىً بِشَماتَة الأعداء
أي والله وكفى أسىً بشماتة الاعداء
اختيار رائع اخي رعد
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:36 م]ـ
لِلَّه ماأَعلَقَ الهوى بي = في جانب اللهو وَالتصابي
وَما أَشدَّ الغَرامَ عندي = لكل مَيّاسةٍ كَعابِ
رَيّانَةِ العِطفِ قد تَروى = كالغصن من منهَل الرُضابِ
اذا تَثَنَّت ثَنت قلوباً = تجلُّ وجداً عن انقلابِ
وان تَجَلَّت جلَت عيوناً = بنور وجهٍ بلا نِقابِ
وان تفُه شنَّفت سَماعاً = بحسن الفاظها العِذابِ
فَلا دَلالٌ يَذِلُّ فيهِ = صبٌّ غدا منهُ في عَذابِ
وَلا نِفارُ الغَزال فيها = عن مَلَلٍ او عن اضطرابِ
هُنالِك الحبُّ مُستَحبٌّ = محبُّهُ لَيسَ بالمُحابي
لَيسَ سوى الطرف فيهِ حتىّ = يحلُّ عن شبهة ارتيابِ
وَالحُبُّ مثلُ الخطاب مِمَّن = يُحِبُّ مستلزِمَ الجوابِ
فان أُخاطِب ولم يُجِبني = مُخاطَبي تُبتُ عن خطابي
خليل ناضيف اليازجي
.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 11:57 ص]ـ
يا أيها القمر المنسوب للبشر = لا تلتفت خجلاً عن عَيْن ذي بصر
لا تحجبي عن عيون الناظرين سَنَا = هذا الجبينِ ولا ظلماء ذا الشعرِ
قالت أصون بديعَ الحسن قلت لها = لا ينقص الحسنَ يوماً كثرةُ النظرِ
لم يسفر البدر عن عينٍ ممرّضة = كما سفرِت ولا عن مبسِم خِصر
قد شبَّهوه بنصف الحان معترِضا = وبالقُلاَمة قد قُدّت من الظُفُر
ولستِ مشبِهة ما شبُّهوه به = حاشاك من شبه الأظفار والغِير
يزيد نورا مكانٌ أنتِ نَيِّره = على ضياءِ مكانِ الشمس والقمر
تميم الفاطمي
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 12:01 م]ـ
لففت ذراعي حول خصر حبيبتي = كما التف حول الصخر عاشقه النهر
فمالت إلى عنقي فملت بلهفةٍ = إلى عنقها والخصر يدفع الخصر
وكنا وجسمانا لصيقان واحداً = وصدراً كلينا في اعتناقهما صدر
وقبلتها والنفس مني مشوقةٌ = وما زلت حتى ذاب بالقبل النحر
وما هي إلا برهةٌ فمشى بنا = نعاسٌ فنمنا نوم من ناله السكر
سكرنا ولم نشرب من الخمر جرعةً = ولكن أحاديث الغرام هي الخمر
ولم نخش عما كان لومة لائمٍ = فمن حبنا العذري قام لنا عذر
فوزي المعلوف
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 09:17 م]ـ
دائما وابدا
لا تنتقي إلا الرائع يا رعد
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 11:11 م]ـ
يقول ابن السراج المالقي
مَن عاذِري في الحُبِّ مِن عاذِلٍ = يَشوبُ حُبّي فيهِ بِالباطِلِ
يَسُومُنِي هَجراً لِمَن وَصلُه = في هَجره مِن شَرَفِ الواصِلِ
رِيمٌ رَمى مُحتَسِباً لِلوَرى = قَلبِي بِسَهمٍ لِلهَوى قاتِلِ
ناحِل خصرَين هُما أَثبَتا = جسم الضَنى في جِسمِيَ الناحِلِ
سِرٌّ طَواهُ الحُبُّ فِي مُقلَةٍ = باحَت بِهِ في دِمعِها الهامِلِ
يا عَجَباً مِن ساكِنٍ مُقلَتي = كَيفَ نَجا مِن دِمعِها السائِلِ
زالَ فَزالَ الصَبرُ عَنّي فقُل = في فجعَةِ الزائِلِ بِالزائِلِ
آهٍ لَما حُمِّلتُ مِن لَوعَةٍ = لَم تَحتَمِلها قُوَّةُ الحامِلِ
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 12:02 ص]ـ
يرزت تميس كخطرة النشوان = هيفاء مخجلةً غصون البان
ومشت فخفّ بها الصبا فتمايلت = مرحاً فأجهد خصرها الردفان
جال الوشاح على معاطفها = التي قعدت وقام بصدرها النهدان
تستعبد الحرّ الأبيّ بمقلة = دبّ الفتور بجفنها الوسنان
وإذا بدت تهفو القلوب صبابةً = فيها وتركع دونها العينان
أخذ الدلال مواثقاً من عينها = أن لا تزال مريضة الأجفان
تمشي فتنشر في الفضاء محاسناً = بسط الزمان لها يدي ولهان
¥