تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 11:30 م]ـ

بَين أَلحاظ مواض = وَرماح من قدود

وَقسى موترات = بسهام الغنج سود

وَسقام مِن خُصور = وَاضطراب من نهود

لا ترجى لي نَجاة = إِنَّها أَمر بَعيد

حسن حسني الطويراني

1267 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني.

شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة.

من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:13 ص]ـ

بارك الله فيك أخي رعدا فقد بعثت في هذا الموضوع الحياة.

دمت لنا يا صاحب الذوق الرفيع.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 10:42 م]ـ

ابن ابي الحديد

عَن رِيقها يَتحدث المسواك = أرَجاً فَهل شَجرُ الكِباء أَراكُ

وَلطرفِها خُنثُ الجبان فإِن رَنت = باللحظ فَهيَ الضيغم الفتَّاكُ

شرَكُ القلوبِ ولم أَخل من قبلها = أنّ القلوبَ تصيدها الأشراكُ

هيفاءُ مقبلة تميل بها الصبا = مرحاً فإن هي أدبرت فضناكُ

يا وجهها المسفوك ماء شبابه = ما الحتف لولا طرفُك السفَّاكُ

أم هل أتاك حديث وقفتنا ضحىً = وقلوبُنا بشبا الفراق تشاكُ

لصدورِنا خفق البروقِ تحركاً = وجسومنا ما إن بهنَّ حراكُ

لا شيء أقطع من نوى الأحباب أو = سيف الوصي كلاهما فتَّاكُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 11:50 م]ـ

ابن ابي الحديد

عَن رِيقها يَتحدث المسواك = أرَجاً فَهل شَجرُ الكِباء أَراكُ

وَلطرفِها خُنثُ الجبان فإِن رَنت = باللحظ فَهيَ الضيغم الفتَّاكُ

شرَكُ القلوبِ ولم أَخل من قبلها = أنّ القلوبَ تصيدها الأشراكُ

هيفاءُ مقبلة تميل بها الصبا = مرحاً فإن هي أدبرت فضناكُ

يا وجهها المسفوك ماء شبابه = ما الحتف لولا طرفُك السفَّاكُ

أم هل أتاك حديث وقفتنا ضحىً = وقلوبُنا بشبا الفراق تشاكُ

لصدورِنا خفق البروقِ تحركاً = وجسومنا ما إن بهنَّ حراكُ

لا شيء أقطع من نوى الأحباب أو = سيف الوصي كلاهما فتَّاكُ

بارك الله فيك أخي رسالة الغفران على هذه القصيدة.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 12:39 ص]ـ

وَغانية غَنَت فَأَغنَت بِصَوتِها = وَمزمارها عَن عَندليب وَعضن قَمَري

تريك الضحى في وَجهِها وَجَبينها = وَمِن فَوقِها تَحظى بِدائرة الفَجر

تَميل كَما مالَ الصبا فَتظنها = قَضيباً إِذا مالَت بَأَوارقِنا الخُضر

وَلَولا كَثيب خلفها لَتَفَرَقت = مِن الدل أَجزاء المَعاطف وَالخصر

وَتَعطو كَما يَعطو الغَزال بِناظر = رَقيق الحَواشي الكسر

تَناولني مِن ريقها العَذب قرقفا = تفجر مِن بَين اليَواقيت وَالدر

فَلا تَشرَبَن الخَمر إِلا بِثَغرِها = لِتَعرف ما حُكم السَلافة وَالخَمر

فَمِن ذاقَ مِن تِلكَ المَراشف جُرعة = حَكمت لَهُ أَن لا يَفيق مَدى الدَهر

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 03:52 م]ـ

قال أبو الشيص:

وقفَ الهوى بي حيثُ أنتِ فليس لي = متأخَّرٌ عنهُ ولا مُتَقَدَّمُ

أجد الملامةَ في هواك لذيذةً = حباً لذكركِ فليلمْني اللُوَّمُ

أشبهتِ أعدائي فصرتُ أَحبهم = إذا كانَ حظي منكِ حظي منهُمُ

وأهنِتني فأهنتُ نفسيَ صاغراً = ما مَنْ يهونُ عليكِ ممنْ يُكْرَمُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 02:17 م]ـ

حَبيبي حبيبٌ يكتمُ النَّاسَ أنَّهُ = لنا حينَ ترمينا العيونُ حَبيبُ

يُباعدُني في المُلتقَى وفؤادهُ = وإنْ هوَ أبدَى لي البعادَ قريبُ

ويُعرضُ عنِّي والهوَى منهُ مقبلٌ = إذا خافَ عيناً أو أشارَ رقيبُ

فتخرسُ منَّا ألسنٌ حينَ نلتقِي = وتنطقُ منَّا أعينٌ وقلوبُ

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:24 م]ـ

و قد قادت فؤادي في هواها =و طاع لها الفؤاد و ما عصاها

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:29 م]ـ

وأمطرت لؤلؤا

يزيد بن معاوية

نالت على يدها ما لم تنلة يدى ... نقشا على معصم أوهت بة جلدى

وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت ... وردا وعضت على العناب بالبرد

بعض النقاد عاب هذا المعنى عليه فقد شبه العيون بالنرجس وهو زهر اصفر والعيون لا يحمد فيها اللون الأصفر

فقط أحببت ان أضيف هذه الملاحظة .. ؟ ..

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:43 م]ـ

أشكرك يا عزيزي على الملحوظة مع العلم أن تشبيه العيون بالنرجس كان شائعا، ومن ذلك:

وشبهوا العينَ بالنرجس فقال ابن الرومي المتقارب:

وأحسنُ ما في الوجوهِ العيونُ = وأشبهُ شيءٍ بها النرجسُ

وقال أيضاً:

كأنَّ تلكَ الدموعَ قطرُ ندًى = يسقطُ من نرجسٍ على وردِ

وقال ابن المعتز:

وسنانُ قد خدع النعاسُ جفونهُ = فحكى بمقلتهِ ذبولَ النرجسِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير