ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:49 م]ـ
أعتقد أن من شبه بالنرجس إنما يحاكي ابن معاوية خاصة وأن الأمثلة التي ذكرتها لشعراء متأخرين عن زمن الخليفة الشاعر .....
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 06:15 م]ـ
وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت ... وردا وعضت على العناب بالبرد
في اعتقادي أنَّ هذا البيت للشاعر (الوأواء الدمشقي)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:35 م]ـ
بعض النقاد عاب هذا المعنى عليه فقد شبه العيون بالنرجس وهو زهر اصفر والعيون لا يحمد فيها اللون الأصفر
فقط أحببت ان أضيف هذه الملاحظة .. ؟ ..
ربما كانت المحبوبة ذات عينين خضراوين ................
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 04:45 م]ـ
أخي بحر الرمل:
أظن أنه ليس شرطاً أن يكون تشبيه العيون بالنرجس للونه الأصفر بل ربما لما توحيه هذه الزهرة الجميلة في نفسه برائحتها أو شكلها أولما تبثه في روحه من مشاعر أو حتى ذكريات .. فللشعراء آراؤهم الخاصة ..
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 04:01 ص]ـ
أخي بحر الرمل:
أظن أنه ليس شرطاً أن يكون تشبيه العيون بالنرجس للونه الأصفر بل ربما لما توحيه هذه الزهرة الجميلة في نفسه برائحتها أو شكلها أولما تبثه في روحه من مشاعر أو حتى ذكريات .. فللشعراء آراؤهم الخاصة ..
أو كما قلت
ربما كانت المحبوبة ذات عينين خضراوين ................
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 05:04 م]ـ
صاح في العاشقين يا لكنانة =رشأ في الجفون منه كنانة
بدوي بدت طلائع لحظيه =فكانت فتاكة فتانة
رد منا القلوب منكسرات =عندما راح كاسرا أجفانه
وغزانا بقامة وبعين =تلك سيّافة وذي طعّانة
وأرانا، وقد تبسم برقا =فأريناه ديمة هتّانة
فهو يقضي على النفوس ولم تقض= من الوصل في هواه لبانه
سافر الوجه عن محاسن بدر =مائس القد عن معاطف بانه
لست أدري أراكة هز من= أعطافه الهيف أم لوى خيزرانه
خطرات النسيم تجرح خديه =ولمس الحرير يدمي بنانه
قال لي والدلال يعطف منه =قامة كالقضيب ذات لبانه
هل عرفت الهوى؟ فقلت: وهل =أنكر دعواه؟ قال: فاحمل هوانه
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 11:02 م]ـ
وَأَهيَفَ زادَ الوَعكُ سكرةَ طَرفِه = فَيا رَبِّ أَمرِضني بِما شِئت واشفِهِ
غَزالٌ غَريرٌ غَرَّني فَرطُ حُسنِهِ = واطمعني في عَطفِهِ لينُ عِطفه
وَحَمَّلَني مِن حُبِّهِ لُطف خَصرِهِ = إِذا ما تثنّى مائِساً ثقلُ رَدفِهِ
وَأَعجَبُ مِن عِشقِ القُلوبِ لِطَرفِهِ = وَما زالَ يَرمي كُلَّ قَلبٍ بِحَتفِهِ
يُعَنِّفني في الحُزنِ عِندَ مَغيبِهِ = سَليمُ الحَشا ما ذاقَ فِرقةَ الفهِ
وَلَمّا بَدا بَدراً أَمِنتُ مَحاقَهُ = وَلَكِنَّ لي وَجداً عَلَيهِ لكسفِه
وَلَيلَةَ بِتنا نَرشُفُ الراح عَلَّها = تُعلِّلُ عَن فيهِ وَعَن طيب رَشفه
يَطوفُ بِها الساقي فَيرتاحُ نَحوَها = وَيَمنَعه مِن شُربِها فَرطُ ضَعفِهِ
يَخافُ حُميّاها وَلَم يُملِ كَأَسَها = وَيأمَن مِنها مِلء فيهِ وَطَرفِهِ
أُغالِطُ عَن وَردِ بخدَّيهِ ناضِر = وَأُكثِر مِن تَقبيل وَرد بكفّه
فَلَيتَ حِمامي كانَ عاجَلَ وردَه = وَلَم تَعجَلِ الحُمّى عليه بقطفِه
أَلَمَّت بأَوطان الجَمالِ فَأَصبَحَت = تُغَيِّرُ مَعنى الحُسنِ إِن لَم تُعَفّه
ابن الدهان
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 12:33 ص]ـ
صيرني في كل واد أهيم = من حظ قلبى منه هاء وميم
مبجل يشبه ريم الفلا = يا طول شوقى من بخيل كريم
لن أنسى من وحشة ليلة = خلفنى أرعى دجاها البهيم
نظرت في أنجمها نظرة = فقال لى جسمى إنى سقيم
شوقا لمن لست على حبه = بصالح لكن قلبى كليم
لا أسمع اللوم على حبه = أعوذ بالله السميع العليم
في شرعة الحب وحكم الأسى = دمع تروج وعذاب مقيم
وثابت الود لربع الحشا = يأتى إلى بقلب سليم
قانصوه الغوري
850 - 922 هـ / 1446 - 1516 م
قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف.
سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف)، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب و انهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.
¥