تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[د. أنوار السوداني]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 08:03 م]ـ

وددت بأن القلب شق بمدية=وأدخلت فيه ثم أطبق في صدري

فأصبحتِ فيه لا تحلين غيره=إلى مقتضى يوم القيامة والحشر

تعيشين فيه ما حييت فإن أمت=سكنت شغاف القلب في ظلم القبر

ابن حزم الأندلسي

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 08:36 م]ـ

لا تُخْفِ مَا صَنَعَتْ بِكَ الأَشْوَاقُ=وَاشْرَحْ هَوَاكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ

قَدْ كَانَ يُخْفِي الحُبَّ لَوْلاَ دَمْعُكَ=الجَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ

فَعَسَى يُعِينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوَى=فِي حَمْلِهِ فَالعَاشِقُونَ رِفَاقُ

لاتَجْزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوَّلَ مُغْرَمٍ=فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحْدَاقُ

وَاصْبِرْ عَلَى هَجْرِ الحَبِيبِ فَرُبَّمَا=عَادَ الوِصَالُ وَلِلهَوَى أَخْلاقُ

يَارَبّ قَدْ بَعُدَ الذينَ أُحِبُّهُمْ=عَنِّي وَقَد أَلِفَ الرِّفَاقَ فِرَاقُ

وَاسْوَدَّ حَظِّي عِنْدَهُمْ لَمَّا سَرَى=فِيهِ بِنَارِ صَبَابَتِي إِحْرَاقُ

الشاب الظريف

ـ[أنين القلب]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 09:00 م]ـ

نقَل فؤادك حيث شيئت من الهوى ............ فما الحب إلا للحبيب الأولِِ

ـ[ربا 198]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 09:19 م]ـ

تسرب في الدموع فقلت ولّى×××وصفق في الضلوع فقلت ثابا

ـ[عدسة]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 10:12 م]ـ

.

هَلُمَّ يا لائِمي قَد أَثمَرَ البانُ = وَاِنظُر فَواكِهَ فيها اللُبُّ حَيرانُ

أَما تَرى خوطَ بانٍ في كَثيبِ نَقاً = مُهَفهَفاً يَتَثَنّى وَهوَ رَيّانُ

فَالفَرعُ مِنهُ عَناقيدٌ وَوَجنَتُهُ = تُفّاحُ لُبنانَ ( ............ )

هَذي فَواكِهُ ما تَنفَكُّ يانِعَةً = فَدَع مَلامي فَمَن أَهواهُ بُستانُ

إِلى لَماهُ اِرتِياحُ الروحِ مُنبَعِثٌ = كَأَنَّ أَنفاسَهُ روحٌ وَرَيحانُ

أُسَبِّحُ اللَهَ إِعجاباً بِصورَتِهِ = إِذا رَنا وَكَأَنَّ الطَرفَ وَسنانُ

بَكَيتُ في قُربِهِ مِن خَوفِ فُرقَتِهِ = علماً بِأَن سَوفَ يَتلو الوَصلَ هِجرانُ

كَأَنَّما هُوَ حورِيٌّ يُبَشِّرُني = بِرَحمَةٍ وَرضىً لي مِنهُ رِضوانُ

فتيان الشاغوري

533 - 615 هـ / 1139 - 1218 م

فتيان بن علي الأسدي.

مؤدب شاعر من أهل دمشق نسبته إلى الشاغور من أحيائها مولده في بانياس ووفاته في دمشق.

اتصل بالملوك ومدحهم وعلم أولادهم.

له (ديوان شعر -ط) قال ابن خلكان فيه مقاطيع حسان وديوان آخر صغير جميع ما فيه دويبت.

الموضوع جميل جدا لكن في هذه الصفحة الاخيرة يوجد الفاظ لانستطيع ان نجعل اولادنا يقرؤوها مارأي اهل الفصيح ونظن بهم خيرا

حذفنا ما لا يعجبك أخي الكريم ..

تحياتي

ـ[ولادة]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 03:30 ص]ـ

الشاعر:. مجنون ليلى

أما وعدتني يا قلب أني = اذا ما تبت عن ليلى تتوب

فها أنا تائب عن حب ليلى = فما لك كلما ذكرت تذوب

ـ[السراج]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 10:09 ص]ـ

وددت بأن القلب شق بمدية=وأدخلت فيه ثم أطبق في صدري

فأصبحتِ فيه لا تحلين غيره=إلى مقتضى يوم القيامة والحشر

تعيشين فيه ما حييت فإن أمت=سكنت شغاف القلب في ظلم القبر

ابن حزم الأندلسي

هذا أعجبُ ما قرأتُ هنا، قد بلغَ الحبُّ مبلغه.

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 04:34 م]ـ

أحبّةََ قلبي والمحبّةُ شافعي= لديكم إذا شئتمْ بها اتّصل الحَبْلُ

عسى عطفةٌ منكم عليّ بنظرةٍ= فقد تَعبتْ بيني وبينَكمُ الرُسْلُ

أحبايَ أنتمْ أحْسَنَ الدهرُ أم أسا= فكونوا كما شئتمْ أنا ذلك الخِلُّ

إذا كان حَظي الهَجْرَ مِنكمْ ولم يَكنْ= بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هو الوَصلُ

وما الصدّ إلا الوُدُّ ما لم يَكنْ قِلَىً= وأصعبُ شيءٍ غيرَ أعراضِكمْ سَهلُ

وتعذيبكمْ عَذْبٌ لدي وجوركمْ =عليّ بما يَقضي الهوى لكمُ عَدْلُ

وصبريَ صبرٌ عَنكمُ وعليكمُ= أرى أبداً عندي مرارتَه تَحلو

أخذتمْ فؤادي وهو بعضي فما الذي =يَضرّكمُ لو كان عندكمُ الكل

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 01:57 ص]ـ

.

جُودي بوَصلٍ فالهوى غلّابُ = حتَّامَ قلبُك خافقٌ هيّابُ

الوقتُ يذهبُ يا مليحةُ مُسرِعاً = الوَقتُ لا بل عمرُنا الذهّاب

ما كان أجمَلَ روضةً أزهارُها = في وَجنَتيكِ وفي الفمِ الأطياب

فيها تناثرَ مثلَ عقدِكِ دَمعُنا = فتناثرَ النسرينُ والعنّاب

ما نلتُ إلا نظرةً أو بسمةً = قد يدَّعيها العاشقُ الكذاب

أبو الفضل الوليد

ـ[عاشق الفردوس]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 03:13 م]ـ

بارك الله في مشاركاتكم جميعا

ـ[وليد]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 08:33 م]ـ

شكوت ما بي إلى هند فما اكترثت ... يا قلبها أحديد أنت أم حجر؟!

لا تحسبيني غنيا عن مودتكم ... إني إليك وإن أيسرت مفتقر

ـ[محمد العاني]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 08:38 م]ـ

أَصْبَحَ القَلْبُ قَد صَحا وَأَنَابا ... هَجَرَ اللَّهْوَ وَالصِّبَا والرَّبَابا

كُنْتُ أَهْوَى وِصَالَهَا فَتَجَنَّتْ ... ذَنبَ غَيْرِي فَمَا تَمَلُّ العِتَابَا

فَتَعَزَّيْتُ عَنْ هَوَاهَا لِرُشْدي ... حِينَ لاَحَ القَذَالُ مِنِّي فَشابا

بَعَثَتْ لِلْوِصَالِ نَحْوِي وَقَالَتْ ... إنَّ لِلَّهِ دَرَّهُ، كَيْفَ تَابَا؟

مَنْ رَسولٌ إلَيْهِ يَعْلَمُ حَقّاً ... أَجْمَعَ اليَوْمَ هِجْرَةً وَاجْتِنَابا؟

عمر بن ابي ربيعة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير